ناشطون بيئيون يتظاهرون أمام البرلمان النرويجي احتجاجًا على قرار يسمح بالتعدين من قاع البحر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تعتبر النرويج من أوائل الدول التي اتخذت قرارًا بالشروع في استغلال الموارد المعدنية في قعر البحار بشكل تجاري.
تجمع عشرات النشطاء المدافعين عن البيئة أمام مبنى البرلمان النرويجي، احتجاجًا على قرار الحكومة بالسماح بعمليات التنقيب واستخراج المعادن من قاع البحر.
ونجحت الحكومة النرويجية يوم الثلاثاء في تمرير القرار الذي أيدته الأغلبية بفتح منطقة قطبية شمالية على الجرف القاري النرويجي لأغراض التعدين من قعر البحر.
وتصل مساحة المنطقة إلى حوالي 281 ألف كيلومتر مربع، ما يعادل تقريبًا حجم إيطاليا، ويمثل حوالي 80% من مساحة ألمانيا.
شركة تعدين كندية تكتشف صدفة صخوراً تحوي نحو 300 كيلوغرام من الذهبقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟منظمات بيئية تغلق طرقا في صربيا احتجاجا على مشروع لتعدين الليثيوموتقع هذه المنطقة في القطب الشمالي، بين سفالبارد وغرينلاند وآيسلندا وجان ماين.
وتمت الموافقة على القرار بعد الاتفاق بين حكومة الأقلية النرويجية، برئاسة الديمقراطي الاشتراكي جوناس جار ستوره، وحزبين معارضين وهما حزب هوير المحافظ وحزب التقدم الشعبوي اليميني.
وتعتبر النرويج من أوائل الدول في العالم التي اتخذت قرارًا بالشروع في استغلال الموارد المعدنية في قعر البحار بشكل تجاري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعدين يهدّد ثروة التنوع الاحيائي في قاع البحار شاهد: التعدين التقليدي في السودان يسبب أمراضا كثيرة للإنسان ودمار للبيئة من أجل الذهب قطاع التعدين في طريقه للازدهار بمدغشقر حماية البيئة النرويج مظاهرات تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية البيئة النرويج مظاهرات تصويت إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثلوج فرنسا طوفان الأقصى أنتوني بلينكن إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين حزب الله یعرض الآن Next حزب الله قرار ا
إقرأ أيضاً:
هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
يمانيون |
اعتبر موقع “إنديان ديفينس ريفيو” الهندي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” من البحر الأحمر، بعد مهمة وُصفت بـ”عالية المخاطر”، مثّل ضربة موجعة لهيبة البحرية الأمريكية وانكشافاً لفشل استراتيجيات الردع الأمريكية في المنطقة.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن المهمة التي أُطلقت لاستعراض القوة وتثبيت الحضور الأمريكي، انتهت بسلسلة إخفاقات فنية وحوادث داخلية غير مسبوقة، بينها سقوط طائرات من على متن الحاملة، وهو أمر نادر في تاريخ الأسطول الأمريكي، وتسبب بخسائر بمليارات الدولارات، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام تساؤلات محرجة حول جاهزية أساطيلها البحرية لمواجهة التهديدات الراهنة.
وأكد التقرير أن وجود “ترومان” ومجموعتها القتالية لم يحقق أي ردع للتهديدات “غير المتكافئة” القادمة من اليمن، سواء ضد البحرية الأمريكية أو ضد حركة الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني، حيث واصلت القوات المسلحة اليمنية نشاطها الميداني والسيطرة الفعلية على حركة الشحن في مضيق باب المندب.
ووفقاً للموقع، فإن الفشل العملياتي لـ”ترومان” دفع البنتاغون إلى مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، في ظل ما وصفه بـ”الغموض الاستراتيجي” الذي خلّفته المهمة. وأضاف أن الرئيس الأمريكي ترامب اضطر في نهاية المطاف إلى إعلان وقف العدوان على اليمن وإبرام اتفاق عاجل، انسحبت بموجبه الحاملات الأمريكية من المنطقة.
وفي ختام التقرير، لفت الموقع إلى أن واشنطن أعلنت دخول “ترومان” في مرحلة صيانة تمتد لسنوات، وهو ما اعتبره محللون مؤشراً على إخراجها الفعلي من الخدمة، ليشكل ذلك – بحسب الموقع – أحد أكثر مشاهد الإذلال العسكري وضوحاً في تاريخ البحرية الأمريكية الحديث.