مناشدة للعثور على طفل فقد في المفرق..تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نبيل السيد خرج ولم يعد ووالدته تناشد للعثور عليه والدة نبيل السيد: ابني خرج مساء الثلاثاء
ألم وحسرة، واسترجاع ذكريات للصغير نبيل السيد حسن، الذي خرج من منزل أسرته الكائن في شارع جرش، بمحافظة المفرق ليشتري لعائلته الخبز والسكاكر، وفُقدت آثاره.
"أم حسين"، والدة الصغير المفقود نبيل والذي يبلغ من العمر (9 أعوام) تحدثت لـ"رؤيا" عن تفاصيل فقدانه وقالت إن فلذة كبدها خرج لشراء الخبز وبعض الحاجيات له، وذلك عند الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، ولم يعد لغاية الآن.
وتحدثت بحسرة الأم باكية أن ابنها كان يلعب باستمرار في الشارع، ولا يملك أصدقاء، مشيرة إلى أنها بحثت في كل مكان، دون جدوى، مناشدة بمساعدتها في البحث عنه.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: شرف لا يدانيه شرف أن اكون ضمن وفد قانوني دافع عن القضية الفلسطينية
العائلة التي تحمل الجنسية المصرية، تحاول أن تجد بصيص أمل في العثور على "نبيل"، في مشهد مؤثر، ووالده يحمل صورته عله يجد ابنه، مسترجعا ضحكته البريئة متمنيا أن تعود إلى المنزل الذي يفتقد شغبه وضحكته.
ووفق والدته، فإن العائلة ليس لديها أي خلافات وتقدمت للأجهزة الأمنية في المنطقة ببلاغ، وأضافت وقد بداعلى كلماتها ثقل الألم" أريد أن يعود ابني إلى أحضاني".
"أم حسين"، ثقل الوقت عليها وأصبحت لحظاتها ساعات وأصبح المكان بالنسبة لها سجن لا يمكن احتماله.
الصغير نبيل، خرج ولم يعد، وعائلته تدعو الله أن يعود سالما معافى على وقع صدمتهم.
ووضعت والدة نبيل رقم هاتفها 0777930677؛ ليتواصل معها كل من يستطيع تقديم يد المساعدة في العثور على فلذة كبدها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مفقودين الأجهزة الأمنية المفرق طفل العثور على طفل
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
دمشق-سانا
لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.
بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.
وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.
وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.
وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.
وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.
وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.
تابعوا أخبار سانا على