أم درمان بلا مياه شرب.. والمواجهات مستمرة في الخرطوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لا تزال العاصمة السودانية الخرطوم، قابعة تحت نار المواجهات شبه اليومية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، منذ أشهر.
وقد تجدد قصف الجيش، اليوم الأربعاء، لمواقع الدعم جنوب مدينة الخرطوم التي دوت فيها أصوات انفجارات عديدة.
فيما رد الدعم السريع من مواقعه بشرق الخرطوم بقصف استهدف محيط قيادة الجيش وسلاح المدرعات.
10 أيام بلا مياه
أما في أم درمان (إحدى المدن الثلاث للعاصمة) فتسود حالة من الهدوء الحذرة في محور المدينة القديمة، بعد أن شهدت الأيام الماضية اشتباكات برية كانت الأعنف منذ أشهر داخل الأحياء وسوق المدينة ومنطقة أمبدة.
يأتي هذا فيما يتواصل انقطاع مياه الشرب في الانحاء الشمالية لمدينة أم درمان لأكثر من عشرة أيام، إثر توقف محطة المياه الرئيسة، ما خلف أزمة حادة ومعاناة بين السكان في الحصول على مياه الشرب.
وكانت قوات الدعم أعلنت سابقا سيطرتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وإقليم كردفان.
كما أحكمت قبضتها على 4 ولايات في إقليم دارفور غربي البلاد من أصل 5 ولايات، بما في ذلك فِرق ومقرات للجيش
يذكر أن القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين كان اندلع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، وبينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
ما أدى إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص، وتسببت في نزوح سبعة ملايين سوداني.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
أعلنت الأمم المتحدة إطلاق مشاورات مع الأطراف السودانية بشأن حماية المدنيين، موضحة أنها تضغط على طرفي الصراع بالسودان من أجل هدنة إنسانية في مدينة الفاشر.
وأوضحت الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف نازح من الفاشر منذ أبريل الماضي، وأكثر من 30 ألف نازح بسبب تدهور الأمن في شمال وغرب كردفان.
وأشارت إلى أن تدفق النازحين يزيد الضغط على الموارد في شمال السودان، محذرة من فيضانات وشيكة تعيق إيصال المساعدات في السودان.
وأكدت على أهمية توحيد المساعي الدولية لإنهاء الحرب في السودان، لافتة إلى أنها تكثف الجهود لإنهاء صراع السودان وتأمين وصول المساعدات.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت في أبريل 2023 وتسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الشعب السوداني، إلى جانب لجوء الملايين في أكبر أزمة إنسانية شهدها العالم.