جائزة زايد للاستدامة تفتح باب الترشُّح لدورة عام 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة في دورتها لعام 2025.
ويستمر قبول طلبات المشاركة حتى 23 يونيو 2024، وهو مفتوح للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمنظّمات غير الربحية، والمدارس الثانوية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ضمن فئاتها الست: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، العمل المناخي، المدارس الثانوية العالمية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: «التزاماً برؤية القيادة في دولة الإمارات، تركِّز الجائزة منذ تأسيسها في عام 2008 على تكريم إرث الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال دعم وتحفيز مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المستدامة والشاملة في العالم، وتزداد أهميتها اليوم في هذا العقد الحاسم للعمل المناخي، والجهود العالمية للحدِّ من تداعيات تغيُّر المناخ. وتتطلَّع الجائزة إلى المساهمة في الأهداف العالمية المشتركة لتحقيق تقدُّم إيجابي ومستدام في مسار العمل المناخي، بما ينسجم مع المعايير الجديدة التي أرستها استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف (كوب 28)، واختتمت بالإعلان عن (اتفاق الإمارات)، ما يمهِّد لاستجابة فعّالة بشأن التقييم العالمي لتنفيذ اتفاق باريس».
وللاستجابة لأزمة المناخ المُلِّحة، ومواصلة دعم جهود دولة الإمارات لتسريع الحلول العملية اللازمة لدفع العمل المناخي والنهوض بالمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، زيدت قيمة الجائزة من 13 مليون درهم (3.6 مليون دولار) إلى أكثر من 21 مليون درهم (5.9 مليون دولار). وتقدِّم الجائزة أكثر من 3.6 ملايين درهم (مليون دولار) لكلٍّ من الفائزين في مجالات الصحة والغذاء والمياه والطاقة والعمل المناخي. وتحصل كلُّ مدرسة فائزة، ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية التي تغطّي ست مناطق جغرافية عالمية، على أكثر من 550,000 درهم (150,000 دولار) لتنفيذ مشروعها أو توسيعه. وتشمل المناطق العالمية الست كلاً من الأمريكتين، وأوروبا وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.
ولتشجيع مجموعة أكبر من المؤسَّسات والمدارس الثانوية على المشاركة، فإنَّ الجائزة الآن تقبل الطلبات بلغات عدة تشمل العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية، ما يدعم مساعي الجائزة لتحفيز وتكريم الحلول المبتكرة من خلفيات لغوية وثقافية متنوِّعة. يُذكَر أنَّ مؤتمر الأطراف (كوب 28) شهد تكريم الفائزين بدورة الجائزة 2024.
ويتعيَّن على المؤسسات الراغبة بالمشاركة في أيٍّ من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تقدِّم مشاريع تظهر مساهمتها في تحسين فرص توفير المنتجات والخدمات الأساسية ضمن المجتمعات، إلى جانب تقديم رؤية طويلة الأمد عن كيفية تحسين جودة الحياة وظروف العمل. أمّا في فئة المدارس الثانوية العالمية، فعلى المدارس تقديم مشاريع تركِّز على إشراك الطلبة في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة، وأن تُظهِر أساليب مبتكرة في مواجهة تحديات الاستدامة.
وتشمل عملية تقييم المشاريع المشارِكة في الجائزة ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكُّد من استيفائها شروط ومعايير الأهلية، وهي التأثير والابتكار والأفكار الملهمة. وفي المرحلة الثانية، تقيِّم لجنة الاختيار المكوّنة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصِّصين في المجالات التي تغطّيها فئات الجائزة المشاريع المؤهَّلة، وتعدُّ القائمة القصيرة لاختيار المرشّحين النهائيين منها. وفي المرحلة الثالثة، يصوِّت أعضاء لجنة التحكيم على الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.وسيُعلَن عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد تعقد فعالياتها في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث «بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» خلال الفترة من يناير حتى مارس 2026.
تقام البطولات في 3 محطات تتضمن 6 مسابقات 3 للرجال و3 للنساء، خصصت لها 135 جائزة تتجاوز قيمتها الإجمالية 2 مليون درهم، حيث رصدت الهيئة 45 جائزة لكل محطة، منها 40 جائزة لفئة العامة و5 جوائز لفئة السيدات، علماً أن المشاركة في البطولات مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين وزوار دولة الإمارات، ويُسمح بالصيد في إمارة أبوظبي فقط.
تبلغ قيمة جوائز المحطة الأولى 551,000 ألف درهم، منها 382,000 للفئة العامة، 169,000 لفئة السيدات، وقيمة جوائز المحطة الثانية 677,000 ألف درهم، منها 447,000 للفئة العامة، و230,000 للسيدات، وقيمة جوائز المحطة الثالثة 832,000 ألف درهم، منها 527,000 للفئة العامة، و305,000 درهم للسيدات.
واعتمدت الهيئة أسلوب الصيد بالصنارة حصراً في جميع المحطات، ولا يسمح باستخدام أي طريقة أخرى، على أن يتم تحديد الفائزين بناءً على أعلى وزن للسمكة الواحدة، مع اعتماد أن يكون التسجيل في البطولة على أساس المشاركة الفردية «مشارك واحد لكل قارب».
وشددت هيئة أبوظبي للتراث على أن شروط المشاركة في البطولة تتضمن التقيد باشتراطات الأمن والسلامة وفق النظم واللوائح المتبعة في الدولة، والمعتمدة خصوصاً لدى «الحرس الوطني، وهيئة البيئة – أبوظبي»، إضافة إلى الالتزام بتصوير فيديو يظهر مراحل صيد السمكة وصولاً إلى لحظة وزنها، إلى جانب الاشتراطات والتعليمات الأخرى التي حددتها الهيئة لضمان سير البطولة في إطار من النزاهة والشفافية.
يهدف تنظيم «بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث البحري، والحفاظ على موروث الصيد التقليدي الذي يمثل عنصراً أصيلاً من عناصر الهوية الإماراتية، إضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة حماية الحياة البحرية واستدامتها عبر توعية المشاركين بالقوانين المنظمة لصيد الكنعد.
وتسعى البطولة إلى تحفيز روح التنافس بين المشاركين وتشجيع استخدام طرق الصيد التقليدية، إلى جانب دعم المشاركة النسائية وتوسيع حضورها في مسابقات الصيد، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً إقليمية وعالمية رائدة في مجال الصيد البحري التقليدي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي