«أدنوك» شريك الاستضافة لدورة ألعاب المستقبل 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أبرمت «دورة ألعاب المستقبل أبوظبي 2025» شراكة مع «أدنوك» تصبح بموجبها شريك الاستضافة لنسختها لعام 2025 في أبوظبي، بما يُركز على ربط مجالات الطاقة والابتكار والأثر المجتمعي الإيجابي برياضات «الفيجيتال» العالمية، وهي نمط رياضي مبتكَر يمزج بين الأداء البدني والتجربة الرقمية التفاعلية.
وتُنظّم هذا الحدث «أسباير»، الجهة المحلية المسؤولة عن تنظيم «دورة ألعاب المستقبل أبوظبي 2025 المدعومة من أدنوك»، بالتعاون مع شركة «إثارة»، شريك تنفيذ الفعالية، و«فيجيتال إنترناشونال»، صاحبة الحقوق العالمية. وتُجسّد هذه الأطراف التزاماً مشتركاً بتمكين الشباب، ودعم الفعاليات الرياضية القائمة على التكنولوجيا، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للمواهب والتنمية المجتمعية.
وستضم الفعالية، التي تُقام في مركز «أدنيك» أبوظبي، خلال الفترة من 18 إلى 23 ديسمبر الجاري، 11 تخصصاً رياضياً ضمن «رياضات الفيجيتال»، حيث يجمع هذا النموذج التنافسي بين الساحات الواقعية والافتراضية، ما يتطلّب من الرياضيين والفرق الأداء على أعلى مستوى داخل الملعب، وفي البيئات الرقمية على حدّ سواء.
وتشمل قائمة المنافسات رياضة «كرة القدم الفيجيتالية» المدعومة من «أدنوك» رياضة «كرة السلة الفيجيتالية،، ألعاب موبا كمبيوتر وموبا الموبايل، الباتل رويال وغيرها، في مزيج يجمع بين إثارة المنافسة البدنية وابتكار ألعاب الفيديو. وتقدم الفعالية جيلاً جديداً من المنافسات المتعددة الأبعاد المصممة للرياضيين والمبدعين، واللاعبين، والمبتكرين.
وستقدم أدنوك، خلال الدورة، كأس هارمونيكوس، وهي جائزة بطولة كرة القدم الفيجيتالية المدعومة من أدنوك، بما يسلط الضوء على المساهمة المستمرة للشركة في دعم نمو المجتمع وتمكين الشباب في جميع أنحاء دولة الإمارات. ويتماشى هذا التعاون مع«عام المجتمع» في الدولة، ما يعزز تركيز الطرفين على إلهام الجيل القادم، وبناء منصات رائدة للتفاعل المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي أدنوك ألعاب المستقبل
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد والخدمات تتسلم رابع ناقلة للغاز الطبيعي المسال
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن استلامها ناقلة "الصدف"، وهي الرابعة من أصل ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تعاقدت الشركة على بنائها مع حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن. ومع تسلّم الناقلة في الموعد المحدد، ستنطلق قريباً في أولى رحلاتها التجارية.
يندرج تسليم "الصدف" في إطار برنامج تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتجديد أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعزز القدرات التشغيلية للشركة. كما تؤكد هذه الخطوة التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" ببناء أسطول متعدد الاستخدامات، يحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتيح لها الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة منخفضة الكربون.
من ناحية أخرى، يُبرز الأداء القياسي الذي حققته الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 دور استراتيجيتها القوية وتنفيذها المُنضبط في تحقيق نمو ملموس. كما يساهم برنامج تجديد وتوسعة الأسطول في تعزيز أرباح الشركة، ويدعم تركيزها طويل الأمد على تحقيق القيمة لمساهميها.
حضر حفل تسليم الناقلة "الصدف" كل من القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"؛ وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، التي تولت تسمية السفينة بصفتها راعية للناقلة. ويؤكد هذا الاحتفال المشترك التعاون الوثيق بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"أدنوك للغاز" في دعم سلسلة القيمة المتكاملة لمجموعة "أدنوك" وتعزيز مساهمتها في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بشكل مسؤول، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتميز التشغيلي.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "يؤكد تسليم الناقلة ’الصدف‘ التزام ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ بتنفيذ برنامج تجديد وتوسيع أسطولها، حيث تساهم كل إضافة جديدة في زيادة قدرتنا على الاستفادة من فرص النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا، بالتزامن مع التزامنا المستمر بتوفير خدمات لوجستية بحرية متكاملة منخفضة الكربون."
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "يسرنا التعاون مع ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ لتسليم ناقلة الغاز الطبيعي المسال المتطورة ’الصدف‘، والتي تجسد التزامنا المشترك بالنمو والتميز التشغيلي. ويعزز هذا التعاون مشروع تطوير رصيف الغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس، الذي يرفع القدرة الاستيعابية للرصيف لاستقبال ناقلات أكبر تصل سعتها إلى 180 ألف متر مكعب، مما يتيح مرونة أكبر في التصدير، ويساهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامات العملاء، وتحسين عمليات الشحن، وتحقيق قيمة تجارية أعلى".
وتساهم "أدنوك للإمداد والخدمات" بدور مهم في تمكين "أدنوك للغاز" من إيصال منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدراتها اللوجستية البحرية المتكاملة، تضمن الشركة خدمات آمنة وفعالة وموثوقة لنقل الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.
يشار إلى أن سعة الناقلة "الصدف" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وتستخدم تقنيات موفرة للطاقة بما يشمل محركين رئيسيين يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال. وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بتكنولوجيا الناقلات السابقة.
ومن المخطط تسليم ناقلتي الغاز الطبيعي المسال المتبقيتين من حوض "جيانغ نان" خلال النصف الأول من عام 2026. وتُشكل هذه الإضافات جزءاً من برنامج "أدنوك للإمداد والخدمات" الأوسع لبناء ناقلات جديدة، والذي يشمل أيضاً بناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة من حوض بناء السفن في شنغهاي.