"الصناعات اليدوية والحرف التراثية".. ندوة بمركز النيل للإعلام بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة حول "الصناعات اليدوية وإحياء الحرف التراثية" بالتعاون مع مشروع "أيادي مصر".
شارك فى اللقاء بعض أصحاب الحرف اليدوية وبعض الرائدات ومكلفات الخدمة العامة وعدد من موظفات مديرية الزراعة والوحدة المحلية لمركز الفيوم ومعلمات فصول محو الأمية.
تناول اللقاء إلقاء الضوء على مشروع أيادي مصر التابع لوزارة التنمية المحلية لدعم الحرف اليدوية والتراثية وكيفية خلق آفاق جديدة لتسويق هذه الصناعات، وذلك بحضور الدكتورة هويدا مدحت منسق مشروع " أيادي مصر" التابع لوزارة التنمية المحلية بالفيوم.
يأتي هذا فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي وتحسين جودة الصناعات المحلية وتوطين الصناعات البيئية والتراثية وحل مشكلات أصحاب المشروعات، تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا".
خلال كلمتها أشارت الدكتورة هويدا مدحت أن وزارة التنمية المحلية أطلقت "منصة أيادي مصر" الالكترونية لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية التي تتميز بها قري ومدن محافظات مصر من أسوان للإسكندرية ومن سيناء لمطروح، مؤكدة أن منصة " أيادي مصر " تحظي برعاية واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يولى اهتمام كبير لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاسيما الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات نظراً لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، واضافت أن المشروع يدعم المنتجات الحرفية والتراثية التي تتميز بها القري المصرية بمختلف المحافظات والحفاظ عليها من الاندثار والترويج لها عبر "منصة أيادي مصر" وتنظيم معارض لمنتجي الحرف اليدوية والصناعات التراثية، بالداخل والخارج للمساهمة في زيادة المبيعات وفرص جديدة خاصة للشباب والمرأة، مشيرة إلى أن الفيوم من المحافظات التى تتميز بوجود حرف تراثية ذات ميزة نسبية ليست موجودة فى اى مكان آخر منها صناعة الخزف بقرية تونس والتى تعد من القرى المميزة فى هذه الصناعة حيث يعمل بها أكثر 40%من أبناء القرية، كما أشارت أيضا لأهم الحرف اليدوية والتراثية الموجودة بالفيوم منها صناعة السجاد بقرى دسيا ودار السلام وصناعة الفخار بقرى فانوس والنزلة والغرورى، وصناعة منتجات النخيل بقرية الإعلام والعجميين إلى جانب بعض الصناعات اليدوية المستحدثة.
تسويق المنتجات اليدوية والتراثية بالتنسيق بين مركز النيل وأيادي مصرواوضحت أن مشروع "أيادى مصر" بالتعاون مع شركة أسواق مصر تقوم بتسويق العديد من المنتجات اليدوية والتراثية وتتضمن عدد كبير من المنتجات الفاخرة التي تواكب مختلف الأذواق والأسعار التي تناسب جميع الطبقات، بالإضافة إلى أن المنتجات اليدوية والتراثية المصرية شديدة الرقي والجمال تعبر عن حضارة وتاريخ مصر الضارب في جذور التاريخ وتستحق الدعم لتصل للعالمية، ودعت المشاركات فى الندوة ومن لديهن حرف يدوية أو تراثية مميزة بضرورة التواصل مع منصة "أيادي مصر" وعرض منتجاتهن وذلك لمساعدتهن على تسويق هذه المنتجات من خلال لجنة يتم تشكيلها لاعتماد جودة المنتج.
وفى نهاية اللقاء الذى أداره محمد هاشم مدير مركز النيل، وحنان حمدى مسئول برامج مركز النيل، وناشد الحضور بضرورة تنظيم معرض بمركز النيل لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية وبالتعاون مع مشروع أيادي مصر لتقييم هذه الحرف وفتح أسواق جديدة لهم عبر منصة أيادي مصر بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز النيل الصناعات اليدوية أيادى مصر الحرف التراثية النيل الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد المنتجات الیدویة والتراثیة الحرف الیدویة مرکز النیل أیادی مصر
إقرأ أيضاً:
انفجارات غامضة تضرب إيران.. شكوك بوجود أيادي إسرائيلية العمليات وطهران تلتزم الصمت
منذ أكثر من أسبوعين، تعيش إيران على وقع سلسلة من الانفجارات والحرائق الغامضة، التي طالت منشآت مدنية وصناعية وعسكرية على امتداد البلاد، بينها مجمّعات سكنية ومصانع ومصافي نفط وحتى طرق قرب مطارات رئيسية، في وقت تلتزم فيه السلطات الإيرانية، الصمت الرسمي، وتكتفي بتبريرات سطحية، وسط تزايد الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي يقف وراء هذه الهجمات في إطار حرب خفية مستمرة بين الجانبين.
ورغم إصرار المسؤولين الإيرانيين في العلن على التقليل من أهمية هذه الأحداث وربطها بالبنية التحتية المتقادمة، أو حوادث عرضية كحرائق نفايات وتسرّب غاز، إلا أن مصادر رفيعة داخل النظام الإيراني، بينها عضو في الحرس الثوري، كشفت شريطة عدم ذكر أسمائهم، أنّ: "السلطات تشتبه بشدة في ضلوع إسرائيل خلف العديد من هذه الحوادث، معتبرين أنّها أعمال تخريبية منظمة تستهدف ضرب الاستقرار وإشاعة الفوضى في الداخل الإيراني".
حرب الظل تخرج إلى الضوء
تأتي هذه السلسلة من التفجيرات في أعقاب الحرب الإسرائيلية-الإيرانية غير المعلنة، التي اندلعت في حزيران/ يونيو الماضي، واستمرت لاثني عشر يوماً، وتخلّلها قصف إسرائيلي مكثّف طال مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وتسبّب في خسائر واسعة في منصات الدفاع الجوي ومنصات إطلاق الصواريخ وبعض القواعد الحيوية.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام أمريكية وغربية، فإن الاحتلال الإسرائيلي عازم على مواصلة عملياته داخل العمق الإيراني، في إطار استراتيجية "الضربات الوقائية" لشل قدرات إيران العسكرية والتقنية، وصرّح مدير الموساد علناً، خلال احتفال رسمي، بأنّ: "إسرائيل ستستمر في عملياتها داخل إيران، كما فعلت من قبل".
أهداف نوعية ورسائل استراتيجية
من اللافت أن بعض الحرائق والانفجارات وقعت في مواقع استراتيجية حساسة، بينها مصفاة عبادان (إحدى أبرز مصافي النفط في الجنوب) ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير خطوط إنتاج.
كما شهدت العاصمة طهران، ومدن أخرى، انفجارات في مصانع ومباني سكنية، كان بعضها عنيفًا إلى درجة أنه أدّى لانهيار جدران وأسقف وتصاعد أعمدة ضخمة من الدخان.
ورغم محاولة السلطات نسب الانفجارات إلى تسربات غاز وأعطال تقنية، إلاّ أن مسؤولين محليين قد اعترفوا بأن الأسباب الحقيقية تعود إلى: "المعدات البالية وسوء إجراءات السلامة"؛ وذلك في تناقض واضح مع حجم واتساع رقعة الحوادث.
ويؤكد عضو في الحرس الثوري الإيراني، أنّ: "الأثر التراكمي للانفجارات اليومية؛ حتى إن كانت بعضها عرضية، يؤدّي إلى شعور متزايد بالقلق وعدم الثقة داخل الأوساط الرسمية والشعبية على حد سواء"، مشيراً إلى أنّ: "تكرار الحوادث بهذه الكثافة ليس من قبيل المصادفة".
التكتم الرسمي وهاجس الرد
تتجنّب السلطات الإيرانية، حتى الآن، توجيه اتّهاما صريحا للاحتلال الإسرائيلي، إدراكاً منها أن ذلك سيفرض عليها الرد العسكري، ما قد يزج بالمنطقة في مواجهة مفتوحة جديدة، في وقت لم تتعافَ فيه إيران بعد من آثار الحرب السابقة.
وقال مسؤول أوروبي يتابع الملف الإيراني، إنّ: "الهجمات الأخيرة تحمل بوضوح بصمة إسرائيلية، سواء من حيث طريقة التنفيذ أو اختيار الأهداف"، لافتاً إلى أنّ: "تل أبيب تستخدم التخريب كأداة لخلق حالة من الهلع وضرب هيبة النظام داخلياً، في إطار ما يشبه الحرب النفسية المركّبة".