إبراهيم عيسى: الشعب المصري يرفض التحريض وتسميم الأجواء مع المقيمين العرب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مناقشة ظاهرة المقيمين العرب وتأثيرها على الوضع الاقتصادي لا علاقة له بالمشاعر والعواطف والترحاب بالأشقاء العرب، موضحا أن الوضع الاقتصادي المصري يتطلب قراءة حقيقية أمينة مخلصة شفافة شجاعة.
وطالب، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، بدراسة الواقع الراهن للمقيمين العرب في مصر فيما يخص استقبال كل هؤلاء الملايين ومدى كونه استفادة لمصر أو عبء عليها، قائلا: "نريد مناقشة هذه القضية المهمة دون اتهامات وتطاحن وتصارع وتخوين واتهامات بالعمالة".
وتابع: "خلينا نحرر هذه القضية من تخلفنا في النقاش ونتحضر فيها بشكل لأنه لا يريد لها أن تنحرف أو تجنح لحالات التحريض والكراهية وتسميم الأجواء"، مؤكدًا أنه لا يمكن لمصري أن يسمح لنفسه ولا لغيره أن تكون هذه مشاريعه تجاه أي مواطن عربي بل أي إنسان في العالم.
ونوه إلى أن المجتمع المصري يعيش أزمة اقتصادية كبيرة وطبيعي خلال هذه الأزمات تبحث المجتمعات عن حلول وطبيعي تخرج نداءات وأصوات وتوجهات تعول على وجود عدد كبير من المقيمين العرب في مصر باعتبارهم جزء من الأزمة الاقتصادية أو أحد مسبباتها، موضحا أن هذا الكلام طبيعي ومشروع ويستحق النقاش والحوار.
وأشار إلى أن جزء أصيل من مشكلتنا الحقيقة في مصر أننا لا نستطيع إدارة حوار حقيقي لمصر، مشيرا إلى أن قضية المقيمين العرب في مصر مهمة وتستحق الحوار والمناقشة وقبول الاختلاف.
وأكد، أن المقيمين العرب في مصر موضع احترام وتقدير ولا مقارنة بينهم وبين العمالة المصرية في الخليج، لافتا إلى أن تيار الاسلام السياسي يظنون أن المقيمين العرب في مصر يدعمونه، موضحا أن سبب إقبال المقيمين العرب على مصر دون غيرها من الدول العربية الأكثر قدرة مالية وعمالية لأن هذه الدول تضع شروط وقيود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الاشقاء العرب إبراهیم عیسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطاير رذاذ الماء لترطيب الأجواء بمشعر منى .. فيديو
مكة المكرمة
تخفيفا للحرارة على ضيوف الرحمن ب بجسر الجمرات مشعر منى، تقوم هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بضخ نقاط رذاذ الماء الموزعة في أرجاء مشعر منى والتي تتطاير تلطيفًا للأجواء، وتخفيفًا للحرارة على جموع الحجاج.
ووثق مقطع فيديو، نشرته قناة الإخبارية، لقطات رائعة للحظات تطاير رذاذ الماء على جسر الجمرات، بهدف ترطيب الأجواء على ضيوف الرحمن، في مشهد مهيب، حيث تسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات.
وكان الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقاً، قد أوضح أن مدينة الرياض تشهد عادة خلال هذه الفترة من العام درجات حرارة مرتفعة .
وقال المسند في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس: ” عادة في مثل هذه الأيام تتربع الرياض على الأربعينات المئوية “، مضيفا: “متوقع عادة ألا تنخفض درجة الحرارة الكبرى بوجه عام عن عتبتها العليا 40 درجة مئوية إلا بعد 130 يوماً تقريباً ”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_kLMZXsxl-Xxz3RR4_1080p.mp4