الرياض – صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، امس الأربعاء، إن قيمة الثروات المعدنية المقدرة في المملكة، تبلغ 9.37 تريليونات ريال (2.5 تريليون دولار).

جاء ذلك، في كلمة لـ “الخريف” خلال انطلاق أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر فعالياته يومين.

وذكر أن قيمة الثروات المعدنية المقدرة في المملكة ارتفعت بنسبة 90 بالمئة، لتصل إلى ما يعادل 9.375 تريليونات ريال، صعودا من تقديرات 2016 البالغة في ذلك الوقت 5 تريليونات ريال (1.33 تريليون دولار).

وتأتي الزيادة، من كميات إضافية تشمل اكتشافات جديدة للعناصر الأرضية النادرة والهامة كالفوسفات، النحاس، والزنك، والذهب، وغيرها من المعادن، كما تشمل الزيادة إعادة تقييم الأسعار العادلة، بحسب الوزير السعودي.

من جهته، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال كلمة له بالمؤتمر، أن بلاده حريصة على قضية تغيّر المناخ.. “نحن نأخذ هذا الموضوع على محمل الجد”.

وقال: “إننا نستثمر في كل ما يسهم في انتقال مناسب للطاقة الخضراء بالمملكة، وطرحنا مبادرتين للتحول إلى الطاقة الخضراء.. لم نعد نصنف فقط كدولة منتجة للنفط ولكن كدولة منتجة للطاقة بجميع أشكالها”.

والسعودية، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج يومي 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية، كما أنها أكبر مصدّر له بمتوسط يومي 7.5 ملايين برميل.

وانطلقت، الأربعاء، النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي وتستمر يومين، بمشاركة شركات عالمية في قطاع التعدين والبتروكيماويات، وبحضور شركات عالمية تنشط في صناعة الطاقة المتجددة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار

أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.

وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.

هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.

ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.

هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.

وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.

ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
  • برلماني: التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية
  • CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • المالية تصدر موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين
  • الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
  • موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية