كيربي: لا تعاون بين حماس وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الاميركي أن واشنطن لا تملك أدلة على وجود تعاون في المجال العسكري بين كوريا الشمالية وحركة حماس، وفق روسيا اليوم.
فقد قال كيربي خلال مؤتمر صحفي دوري عقده في البيت الأبيض ردا على سؤال في هذا الصدد: "لا توجد أدلة على وجود أي شكل من أشكال التعاون العسكري بين حماس وكوريا الشمالية".
وأضاف كيربي أنه ليس لديه بيانات "تدعم هذه الفرضية".
لكن المسؤول الأميركي كرر الادعاءات حول تورط كوريا الشمالية في تزويد روسيا بصواريخ باليستية، يزعم أنها تُستخدم في أوكرانيا.
وأكدت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في اكثر من مناسبة ًأن اتهامات الدول الغربية حول التعاون العسكري التقني غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية لا أساس لها.
وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مزاعم واشنطن بأن بيونغ يانغ تقدم مساعدة عسكرية لموسكو بالشائعات.
في منتصف أكتوبر 2023، زعمت إذاعة آسيا الحرة أن مقاتلي حماس ربما استخدموا قاذفات القنابل اليدوية من طراز F-7 التي تصنعها كوريا الشمالية.
وفي نوفمبر، قال الممثل الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم سونغ، إن هذه شائعات نشرتها وسائل إعلام تسيطر عليها الولايات المتحدة كجزء من حملة لتشويه سمعة بيونغ يانغ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد أوامر سرية.. رئيس كوريا الجنوبية بصدد تقديم اعتذار لكيم
قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الأربعاء، إنه يشعر بأن عليه تقديم اعتذار لكوريا الشمالية بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيّرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في مناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى لفترة وجيزة: "أشعر بأن علي أن أعتذر لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال".
وأضاف: "أخشى أنه إذا فعلت ذلك، قد يتم استخدامه في المعارك الأيديولوجية أو لاتهامي بأنني مؤيد للشمال".
وفي تصريحاته، كان لي يشير إلى الاتهامات بأن يون أمر الجيش بإطلاق مسيّرات فوق بيونغيانغ وإسقاط منشورات مناهضة لكوريا الشمالية، بهدف استفزاز رد عسكري.
وكان من الممكن أن يؤدي رد فعل من جانب بيونغيانغ إلى تبرير إعلان يون سوك يول الأحكام العرفية، من خلال منحه ذريعة لحالة الطوارئ الوطنية.
والشهر الماضي، وجهت اتهامات إلى الرئيس السابق بمساعدة العدو.
وقالت النيابة العامة إن يون سوك يول وآخرين "تآمروا لإيجاد الظروف التي تسمح بإعلان الأحكام العرفية في حالات الطوارئ، وبالتالي زيادة خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين والإضرار بالمصالح العسكرية العامة".
وقالت كوريا الشمالية العام الماضي إنها تملك أدلة على أن جارتها أرسلت مسيّرات لإسقاط منشورات دعائية فوق عاصمتها، إلا أن الجيش الكوري الجنوبي لم يؤكد ذلك.