اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسائل الإعلام بأنها لم تعد تنقل تصريحاته بشكل صحيح، مشيرًا إلي أنه لا يخطط لأن يكون دكتاتورا.

وقال ترامب، إن "وسائل الإعلام تقتطع تصريحاتي ولا تنقلها بدقة ولم أقل إنني ديكتاتورا"، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل اليوم الخميس.

ويمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام، أمام المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، في قضية التدخل بالانتخابات، وهي خطوة من المؤكد أنها ستسلط الضوء على مشاكله القانونية قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات التمهيدية الحزبية في ولاية أيوا، غير أن المشاكل القانونية التي يواجهها ترمب، لا تبدو أنها تعرقل مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض، بل على العكس تمامًا، فقد أسهمت في تعزيز معركته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، في مواجهة خصومه الجمهوريين، الذين يبدو أن حظوظهم تتراجع بشكل كبير، وسط توقعات بانهيار حملة رجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، في الأيام والأسابيع المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وسائل الإعلام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب سيحاول العفو عن نفسه

الجمهوريون يبحثون عن وسيلة لحماية الرئيس السابق من السجن. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

يقترح أنصار دونالد ترامب إحالة جميع القضايا الجنائية المرفوعة ضد الرؤساء الحاليين والسابقين إلى المحاكم الفيدرالية. وسيتم قريبًا تقديم مشروع قانون بهذه الفحوى إلى الكونغرس. الحساب بسيط: يحق للرئيس أن يعفو عن المدانين بجرائم فدرالية، وهذا يعني أن ترامب، إذا فاز في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، سيكون قادرا على العفو عن نفسه.

احتمال تمرير مشروع القانون منخفض. فلا يتمتع أعضاء حزب ترامب بالأغلبية إلا في مجلس النواب، بينما يسيطر الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ. وبالتالي، لا يمكن إقرار مشروع القانون إلا بنتيجة اتفاقات وراء الكواليس، مقابل شيء مهم بالنسبة للديمقراطيين. وهذا هو الملاذ الأخير، إذا لم يحدث شيء آخر. على ما يبدو، وفقًا لترامب وجونسون، فإن هذا هو الوضع الآن.

ولكن نُشرت نتائج أول استطلاع للرأي العام تم إجراؤه منذ صدور حكم هيئة المحلفين في نيويورك. وهي جديرة بأن تقلق أنصار ترامب. فوفقا لمتوسط ​​أربعة استطلاعات رأي وطنية، يتقدم ترامب على الرئيس الحالي جوزيف بايدن بنسبة 0.3% فحسب. ولم يتفوق ترامب بمثل هذه الفارق الضئيل على منافسه منذ بداية الحملة الانتخابية. وإذا حُكم عليه بالسجن لمدة حقيقية، فسيأخذ بايدن زمام المبادرة.

وبطبيعة الحال، لن يؤدي احتمال العفو عن ترامب في حد ذاته إلى إزالة التساؤلات حوله بين الناخبين. لكنها على الأقل ستمنح الجمهوريين مجالاً للمناورة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • مؤسسة بحثية: المواقع الإخبارية المزيفة بأمريكا تفوق عدد وسائل الإعلام الحقيقية
  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • زاخاروفا: طرد الصحفيين الغربيين سيستمر إذا تواصل قمع الصحفيين الروس
  • وسائل الإعلام الماليزية تبرز دور المملكة في رعاية الحجاج
  • ترامب عن اتهامه بوصف قتلى الجنود الأمريكيين بـ"مغفلين": تزييف من حثالة واشنطن
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • ماذا لو فاز؟.. ترامب يضع أهدافا مستقبلية أهمها “ملاحقة بايدن”
  • ترامب سيحاول العفو عن نفسه
  • فرنجية اصّر وتقصّد وهذا ما حصل
  • الخارجية الروسية: لقاء بوتين مع وكالات الأنباء الدولية سيساعد العالم في معرفة الحقيقة