تقدم بلدية منطقة الظفرة، الدعم اللوجستي لمسابقات مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة ، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وتجهز البلدية البنية التحتية للمهرجان من خلال صيانة الطرق، وعمل التسويات اللازمة وإزالة الرمال، وتسوية الطرق المؤدية إلى العزب وربطها مع بعضها البعض بهدف تسهيل حركة المشاركين والزوار، وتسهيل تقديم الخدمات لملاك العزب.

كما تقوم برش الطرق في موقعه لتثبيت التربة والحد من حركة الرمال، وتركيب الزينة والأعلام.

وتهتم البلدية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بالمحافظة على المظهر العام ونظافة موقع المهرجان، من خلال حملات التوعية والنظافة خلال فترة الحدث، والتي ينظمها فريق التواجد البلدي.

وتحرص البلدية على المشاركة في جميع المهرجانات التي تقام في منطقة الظفرة، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتعزيز مشاركة المجتمع وتفعيل دوره، وتكامل الأدوار مع الشركاء الاستراتيجيين.

ويعتبر مهرجان الظفرة، بمثابة حلقة وصل بين الأجيال، ومناسبة أساسية لإحياء التراث وتخليده في الذاكرة، وتعزيز الروح الوطنية في الأجيال الناشئة.

ويسلّط من خلال مسابقة مزاينة الإبل الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات، ويتضمن العديد من الفعاليات التراثية المصاحبة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في السعودية يفتح آفاقاً جديدة لفهم سلوك الإبل وتسهيل الرعي التقليد

 

ابتكر فريق بحثي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" في السعودية، نظام طائرة مُسيّرة (درون) يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه التعرف على الإبل، وتتبعها من الجو، دون حاجة إلى استخدام الأطواق المزوّدة بأنظمة تحديد المواقع (GPS) باهظة الثمن أو الاعتماد على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

ويوفر هذا الابتكار خياراً منخفض التكلفة لمربي ورعاة الإبل لمواصلة أحد أقدم المهن في المملكة، كما يتيح للعلماء فهمًا أعمق لأنماط هجرة الإبل وسلوكياتها، بحسب بيان للجامعة.

تبدو الإبل من الجو غالبًا وكأنها جزء من المشهد الرملي، يصعب تمييزها عن الصخور أو الشجيرات، وللتغلب على ذلك، استخدم الفريق البحثي كاميرا واحدة مُثبتة على طائرة مُسيّرة لجمع لقطات جوية لقطعان صغيرة من الإبل في السعودية، ثم استخدم تقنيات التعلم الآلي لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.

كشف النموذج عن رؤى جديدة بشأن سلوك هذه الحيوانات، موضحًا أن أنماطها في الرعي ليست عشوائية، بل تتبع مسارات يمكن التعرف عليها، وفق "كاوست".

وأظهرت النتائج أن الإبل - خاصة كبيرة السن - تسلك نمطًا منظمًا خلال الرعي يغطي مسافات طويلة على مدار اليوم، لكنها تعود دائمًا إلى مربيها قبل غروب الشمس، كما تبيّن أنها شديدة الحساسية لصوت الطائرة المُسيّرة، ولهذا حرص الباحثون على إبقائها على ارتفاع لا يقل عن 120 متراً عن سطح الأرض.

وفي الخطوة التالية، يخطط الفريق البحثي لجمع تسجيلات فيديو لقطعان أكبر حجمًا وأكثر تنوعًا من حيث الألوان والأحجام، لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي على أداء أفضل.

ولعدة قرون، شكلت الإبل محور الحياة العربية، إذ وفرت وسيلة للنقل ومصدرًا للغذاء ورابطًا ثقافيًا مع الصحراء، والآن تسهم الإبل بأكثر من 2 مليار ريال سعودي سنويًا في الاقتصاد الوطني من خلال قطاعات تشمل الأغذية والمنسوجات والسياحة.

 

ومع ذلك، يظلّ الرعي تحديًا صعبًا، إذ ربما تجوب الإبل مسافات تصل إلى 50 كيلومترًا يوميًا عبر تضاريس ومناطق نائية، ما يؤدي أحيانًا إلى حوادث مرورية على الطرقات السريعة أو تدهور الغطاء النباتي نتيجة الرعي الجائر، أو ضياعها في الصحراء الشاسعة.

 

مقالات مشابهة

  • صلاح والشغدري يطلعّان على أحوال المرابطين في منطقة الحقب بالضالع
  • «بلدية العين» تنظم مبادرة «أجمل حي»
  • السيسي: مصر ملتزمة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتعزيز استثمارات الطاقة
  • تطبيقات الحمأة البلدية في مصر.. جلسة متخصصة خلال اليوم الثالث من معرض IWWI 2025
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعطيل شخص حركة المرور
  • رئيس التنظيم والإدارة: حريصون على تقديم الدعم اللازم للهيئة الوطنية للصحافة
  • رئيس التنظيم والإدارة: حريصون على تقديم الدعم اللازم للوطنية للصحافة
  • الذكاء الاصطناعي في السعودية يفتح آفاقاً جديدة لفهم سلوك الإبل وتسهيل الرعي التقليد
  • الهلال الأحمر المصري يشارك في تقديم الدعم اللازم للناخبين خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • الهلال الأحمر يشارك في تقديم الدعم للناخبين خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب