رئيس التنظيم والإدارة: حريصون على تقديم الدعم اللازم للهيئة الوطنية للصحافة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
استقبل المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اليوم الإثنين، المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المؤسسي والتنسيق المشترك بين الجانبين في الملفات ذات الاهتمام المتبادل.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الجهاز بضيفه، مؤكدًا حرص “التنظيم والإدارة” باعتباره بيت الخبرة الوطني في مجالات التنظيم الإداري والتطوير المؤسسي وتنمية الموارد البشرية على تقديم الدعم الفني والاستشاري اللازم للهيئة الوطنية للصحافة، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة العمل وتحسين مستوى الخدمات وفقًا للأطر المنظمة لعمل الهيئة.
من جهته، قدم المهندس عبدالصادق الشوربجي التهنئة للمهندس حاتم نبيل بمناسبة توليه رئاسة الجهاز، مشيدًا بالدور المحوري الذي يقوم به الجهاز في النهوض بمستوى الأداء الحكومي، معربًا عن اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيقة بين المؤسستين والدعم المتبادل الذي يرسخ مناخًا مؤسسيًا قائمًا على المهنية والاحترام.
واختتم اللقاء بالاتفاق على تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين، وتكثيف العمل المشترك في الملفات ذات الأولوية، بما يضمن دعم خطط الإصلاح الإداري وتطوير الأداء المؤسسي بصورة مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة المهندس حاتم نبيل الوطنیة للصحافة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تدين التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني
الثورة نت /..
أدانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان، التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني، واعتبرتها انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية ولمبادئ حقوق الإنسان.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها “تتابع ببالغ الاستهجان والإدانة التدخلات السافرة التي يقودها الكيانان الأمريكي والصهيوني وتتبعهما بريطانيا، في الشؤون الداخلية لليمن، وخاصة ما يتعلق باستقلال القضاء اليمني وسيادته”.
واعتبرت هذه التدخلات، انتهاكا فاضحا لمبادئ وقواعد وأحكام القانون الإنساني الدولي وقيم حقوق الإنسان، وتدخلا غير مقبول في السيادة الوطنية، وتتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية التي تقتضي احتراما كاملا لاستقلال القضاء.
وأكدت الهيئة أن القضاء اليمني يعد سلطة مستقلة حسب الدستور اليمني، ويمارس مهامه الدستورية والقانونية بكفاءة وشفافية عالية، ويضمن محاكمة عادلة لكل المتهمين، بما في ذلك خلايا التخابر التي ثبت تورطها في جرائم تجسس وتسهيل استهداف المدنيين والبنية التحتية، ما أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن أحكام القضاء اليمني استندت إلى اعترافات موثقة وصريحة وأدلة وشواهد لا تقبل التشكيك، وجاءت نتاجا لإجراءات قضائية مستقلة ونزيهة وتجسيدا لسيادة القانون، ومكافحة سياسة الإفلات من العقاب.
وذكًّرت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي “بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتين تتطاولان اليوم على القضاء اليمني، هما من أكثر الدول انتهاكا لحقوق الإنسان دوليا، حيث تتحملان مسؤولية مباشرة عن جرائم حرب في فلسطين واليمن وغيرهما من البلدان، فاليد الملطخة بدماء الأبرياء ليست مؤهلة للتحدث باسم العدالة، أو حقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أن انتقاد واشنطن ولندن لأحكام القضاء اليمني ليس سوى محاولة يائسة وبائسة لحماية أدواتهما الاستخباراتية التي استُخدمت في جرائم التجسس والاستهداف.. معتبرة ذلك اعترافا صريحا بتورطهما المباشر وضلوعهما في الأعمال العدائية ضد الشعب اليمني تدريبا وتمويلا وإشرافا.
كما أكدت الهيئة أن استقلال القضاء يمثل ضمانة أساسية لحماية الحقوق والحريات، وأي مساس به هو مساس بالحقوق الأساسية للشعب اليمني.
وحملت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات إنسانية تنتج من استمرار تدخلهما في الشؤون الداخلية لليمن.. مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية بالوقوف بحزم ضد هذه السياسات الاستعلائية، ودفع الدول المتدخلة إلى احترام سيادة اليمن واستقلالية قضائه.
وشددت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على أن الشعب اليمني وقضاءه مستمران في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، ولن يكون للتدخلات الأجنبية أي تأثير على إرادته أو قراره المستقل.