طالب الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، بأن هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير مؤقتة لحماية الفلسطينيين في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر عليها.

ممثل جنوب أفريقيا لـ"العدل الدولية": جرائم إسرائيل تجعل الحياة في غزة مستحيلة صندوق النقد الدولي: الحرب على غزة تنذر بـ عواقب وخيمة في المنطقة

جاء ذلك خلال أولى جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي للنظر في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن الأمراض المعدية تنتشر في غزة، والصرف الصحي يفيض والمجاعة على الأبواب في غزة.

كما أشار الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إلى أنه وفقا لبرنامج الغذاء العالمي فإن 4 من كل 5 أشخاص يتضورون جوعا في غزة الآن، لافتا إلى أن من يموتون بسبب الأمراض في غزة أكثر ممن يموتون في القصف والهجمات في تزايد.

وشدد الفريق الجنوب إفريقي، على أن هناك 48 امرأة و117 طفلا يقتلون أو يواجهون خطر الموت يوميا، كما أن أكثر من 10 أطفال يوميا تبتر أطرافهم بسبب القصف.

وأوضح الفريق أن المنازل تدمر والمقابر تحفر بالجرافات في غزة، وهناك أسر من أجيال متعددة اختفت من الوجود في غزة، مشدا على أنه يجب وضع حد لتقطيع أوصال غزة وشعبها.

وتابع الفريق القانوني لجنوب إفريقيا: "يجب أن نصب تركيزنا على وقف الانتهاكات وتنفيذ القرار الدولي الإنساني بإيصال المساعدات".

ولفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إلى أن هناك الآلاف تضرروا واضطروا للنزوح القسري من منازلهم في غزة.

وأضاف أن إسرائيل أعاقت وصول المساعدات الأساسية ما أدى لإيصال غزة إلى شفا المجاعة، وهناك عشرات النساء الحوامل تجرى لهن عمليات ولادة قيصرية من دون مخدر.

وأكد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن 75% من سكان غزة هجروا وأجبروا على النزوح إلى مناطق جديدة أكثر من مرة، لافتا إلى أن حرمان سكان غزة من الوصول إلى الماء والغذاء والكهرباء أجبر الآلاف على النزوح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا غزة القصف الإسرائيلى جرائم الابادة لاهاي محكمة العدل الدولية الفریق القانونی لجنوب إفریقیا إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024

أفاد تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن الظواهر الناجمة عن تغير المناخ دفعت نحو 8 ملايين شخص في القارة الأفريقية إلى النزوح الداخلي أو الهجرة، وحذر من تفاقم المشكلة في ظل تزايد الكوارث المرتبطة بالمناخ وعدم الاستقرار.

وأشار التقرير الذي حمل عنوان "مُجبرون على الفرار في ظل مناخ متغير"، إلى أنه مع تزايد وتيرة وشدة الفيضانات والجفاف والعواصف وموجات الحر، ارتفع عدد الأشخاص الذين نزحوا عن ديارهم في أفريقيا بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 2 of 4التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرضlist 3 of 4ما علاقة الأمراض المعدية بالتدهور البيئي وتغير المناخ؟list 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of list

ففي عام 2024، سجلت 7.8 ملايين حالة نزوح بسبب الكوارث في أفريقيا، وفقا لمركز رصد النزوح الداخلي. ويُمثّل هذا العدد زيادة بمقدار 1.8 مليون مقارنة بحالات النزوح في سنة 2023، حيث بلغ 6 ملايين.

ويتضمن التقرير 30 دراسة حالة من 15 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا تعمل بالفعل في مجالات متعددة مثل: تحديد المخاطر والحد منها، وتعزيز التكيف، والاستعداد المبكر، وتقديم المساعدات والحماية، ودعم التعافي المرن، وذلك للحد من مخاطر النزوح المرتبط بالمناخ.

وحسب التقرير، لا تأتي هذه الضغوط المناخية بمعزل عن غيرها، بل إنها تتقاطع في كثير من الأحيان مع مخاطر أخرى، مثل الصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي، مما يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة، ويصعّب على المجتمعات التعافي وإعادة البناء.

إعلان

ويشير إلى أن الأرقام تشمل حالات النزوح، وليس عدد الأفراد، لأن بعض الأشخاص اضطروا للنزوح أكثر من مرة. كما يتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة والفيضانات وموجات الحر والعواصف إلى استمرار ارتفاع معدلات النزوح.

وعلى مدى العقود الماضية، تجاوزت وتيرة الاحترار في أفريقيا المتوسط العالمي، وفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وسُجلت في السنوات الأخيرة موجات حر، وأمطار غزيرة، وفيضانات، وعواصف، وأعاصير، وفترات جفاف ممتدة وقاسية.

ويشير التقرير إلى أنه في كثير من الحالات، لا يتبقى للناس سوى خيارات محدودة. فبينما يشاهدون مياه الفيضانات ترتفع، أو الأرض القاحلة تتشقق تحت أقدامهم، لا يجدون أمامهم سوى خيارين، إما المغادرة فورا بحثا عن ملاذ آمن، وإما البقاء والمخاطرة بفقدان منازلهم أو سبل عيشهم أو صحتهم، أو في أسوأ الأحوال فقدان حياتهم.

وقال تشارلز بوسينغ المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا "إن التقرير يعد دعوة إلى العمل، والاستثمار في الحلول المحلية، وتمكين المجتمعات، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب عندما يحدث الفيضان أو الجفاف أو العاصفة التالية".

ويرى بوسينغ أن هذا ليس أمرا حتميا، فمع الدعم المناسب يمكن للمجتمعات في أفريقيا أن تستعد وتتأقلم وتتخذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلها، مما يجنبها مخاطر أكبر، حسب تقديره.

يخلص التقرير إلى أن "العمل الجماعي بقيادة محلية يمكن أن يساعد الناس على التكيف، والانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، والتعافي، وإعادة البناء بكرامة".

ويؤكد أيضا على ضرورة الاستعداد المبكر للكوارث لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات آمنة قبل النزوح.

كما يشير إلى أهمية تأهيل مراكز المساعدات للنازحين في أفريقيا، وتوفير المساعدة والحماية أثناء النزوح، ودعم التعافي الطويل الأجل بعد الكوارث، وهو ما يقوم به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لكن حدة الكوارث وتفاقمها في القارة يجعلان ظروف العمل صعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • بدعم مغربي.. موريتانيا تهزم حلف جنوب أفريقيا في سباق رئاسة البنك الأفريقي للتنمية
  • محدث: شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • حزب الله يدين القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء: عدوان وقح وصمت دولي مخزٍ
  • ما وراء اهتمام ترامب بجنوب أفريقيا
  • المشاط: لن نتراجع.. وصواريخنا ستصل أهدافها في صيف ساخن للكيان الصهيوني
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • بسبب النفقة.. زوج ملاحق بدعوى حبس بعد 3 شهور من الزواج بمصر الجديدة