متحف الحضارة يعيد إحياء التراث المصري الأصيل في فعالية «أنتيكا»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ينظم المتحف القومي للحضارة المصرية، غدا الجمعة فعالية بعنوان «أنتيكا»، بهدف إلقاء الضوء على التراث المادي المصري الأصيل، والذي يتمثل في المقتنيات والأدوات التي كان يستخدمها المصريون في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى غيرها من التحف الفنية ذات القيمة التراثية.
معرض للمقتنيات والأدوات والتحف التراثية النادرةوستتضمن الفعالية مجموعة حية من الورش والمعارض المختلفة، منها معرض للمقتنيات والأدوات والتحف التراثية النادرة التي كانت من أهم محتويات البيوت المصرية قديماً، مثل الجرامافون والراديو والتليفون ووحدات الإضاءة وغيرها من التحف القيمة، بمشاركة مجموعة من هواة جمع التحف والمقتنيات التراثية.
كما ستشهد الفعالية أيضا ورشة حية تفاعلية للنحت على خامات غير تقليدية وتصميم أشكال فنية تحاكي التراث المصري، مع عرض تعريفي لأشكال وأنواع العملات المصرية القديمة والطوابع، إضافة إلى ورشة حية أخرى عن حرفة صياغة النحاس «آركت النحاس» وعرض قطع منفذة بهذا الفن.
ورشة تفاعلية لـ الحكي التراثي عن الأمثال الشعبيةوحرص المتحف على أن تضم الفعالية أيضا ورشة تفاعلية لـ الحكي التراثي عن الأمثال الشعبية وما تحمله من قيم أخلاقية وتعليمات ترسخت في أذهان المصريين قديماً وحتى الآن، مع عرض لمجموعة من الصور والصحف القديمة والإعلانات المصرية القديمة وصور المستشرقين التي وثقت الحياة الاجتماعية بالقاهرة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على الحفاظ على التراث المصري الأصيل وتعريف الأجيال الجديدة به، وتعزيز الهوية الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المتاحف قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك من 12 إلى 14 ديسمبر، إذ يعقد هذا الملتقى العالمي لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
تُركّز دورة هذا العام على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، إذ تعكس تحولاً فكرياً أشمل، من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
ويشارك الحضور في جلسات يقدّمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى 3 أيام، لاستعراض أحدث الدراسات وتعزيز التواصل الأكاديمي. وتستضيف الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، يسلّطون الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات حول ممارسات الدفن في العصر الحديدي في مدينة العين. كما سيتم تناول تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
بث مباشر للندوة
سيتم بث الندوة مباشرة عبر القناة الرسمية لمتحف زايد الوطني على منصة يوتيوب، وستُعقد جلسات الندوة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية باللغة العربية للجمهور. وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث أسهمت في تشكيل فهم وتأويل تاريخ وآثار ولغات وتراث شبه الجزيرة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة هذا التاريخ ومشاركته وفهمه.