أيام وهبي على رأس البام باتت معدودة وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخلافته
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من المنتظر أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الوطني الخامس، خلال الفترة الممتدة بين 9 و11 فبراير المقبل بمدينة بوزنيقة، وهي المحطة التي سيختار فيها 3000 مؤتمر(ة) أمينهم العام الجديد، الذي سيخلف "عبد اللطيف وهبي" على رأس حزب "الجرار".
في ذات السياق، أفاد مصدر مطلع لموقع "أخبارنا"، أن التوجه العام للحزب، يسير نحو اختيار المرأة الحديدية "فاطمة الزهراء المنصوري"، أمينة عامة للحزب، خليفة لـ"وهبي"، وإن كانت الأخيرة قد عبرت خلال آخر لقاء حزبي، عن عدم رغبتها في الترشح لهذه المهمة، لاعتبارات صحية وفق تعبيرها.
ذات المصدر أكد أن "وهبي" لازال متمسكا بالبقاء على رأس حزب الجرار لولاية ثانية على التوالي، مشيرا إلى أن الرجل تحدوه رغبة كبيرة في الترشح من جديد لهذه المهمة، إلى جانب كل من القياديين "يونس السكوري" و"المهدي بنسعيد".
في مقابل ذلك، تشير معطيات أخرى تحصل عليها موقع "أخبارنا"، إلى أن حظوظ "وهبي" في الاستمرار على رأس حزب الجرار، تهاوت بشكل كبير، بالنظر إلى مواقفه وخرجاته الإعلامية المتتالية التي أضرت كثيرا بصورة الحزب، مؤكدة أن قيادات الأصالة والمعاصرة تجمع على ضرورة اختيار بروفيل جديد لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة، قبل أن تؤكد أن "المنصوري" باتت الأقوى حظا لخلافة "وهبي"، في حالة ما لم تكن هنالك مفاجأة غير متوقعة، في إشارة إلى إمكانية ترشح اسم آخر، غير السكوري و بنسعيد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على رأس
إقرأ أيضاً:
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
وسط معاناة ملايين المرضى من ارتفاع ضغط الدم الذي لا تستجيب أجسامهم لأقوى العلاجات التقليدية، ظهر “لوروندروستات” كقوة علاجية جديدة تُحدث توازن الألدوستيرون وتخفض الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام قليلة، انطلاقة قد تعيد الأمل لمجتمع المصابين بالـ“قاتل الصامت”.
وكشفت دراسة سريرية أجريت في جامعة كاليفورنيا–سان دييغو عن فعالية دواء جديد يُدعى «لوروندروستات» في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة.
وبحسب “إندبندنت”، شملت التجربة 285 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بينهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى (190 مريضاً) «لوروندروستات» إلى جانب أدويتهم القياسية، فيما تناولت المجموعة الثانية (95 مريضاً) دواءً وهمياً مع نفس العلاجات المعتادة، واستمرت جميع المجموعتين في تناول أدويتهم القياسية لثلاثة أسابيع لضمان دقة المقارنة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي «لوروندروستات» شهدوا انخفاضاً في الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط في المجموعة الضابطة، وكما لوحظ تحسن ملموس في الضغط الانبساطي لديهم.
وفي تعليق حول الدراسة، أوضح الدكتور مايكل ويلكينسون، أحد معدّيها، أن «اختلال توازن هرمون الألدوستيرون يشكّل سبباً رئيسياً في حالات ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وعملنا على معالجة هذا الخلل مباشرةً من خلال لوروندروستات.
وقال: تشير النتائج الأولية إلى أن الدواء قد يكون خياراً فعّالاً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
وأضاف أن بعض المشاركين لا يزالون ضمن نطاق مرتفع نسبياً في نهاية الدراسة، لكن التحسن العام واعد ويدفع نحو توسيع نطاق التجارب لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً.
هذا ويُعرّف ارتفاع ضغط الدم المقاوم بأنه الحالة التي لا تستجيب فيها قراءة المريض لثلاثة أدوية رئيسية على الأقل، بما فيها مدرات البول، عند الجرعات الموصوفة. ويُقدَّر أن نحو 10–20% من مرضى ارتفاع الضغط يعانون هذه الحالة، ويسهم هرمون الألدوستيرون، الذي يُفرَز من الغدتين الكظريتين، في احتباس الصوديوم والماء، ما يرفع حجم الدم ويزيد الضغط الشرياني.
ويعتبر هذا التقدّم محورياً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لارتباط ارتفاع الضغط المقاوم بمخاطر متزايدة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويخطط فريق البحث لإطلاق تجارب موسعة لضمان سلامة وفعالية «لوروندروستات» عبر مجموعات سكانية أكثر تنوعاً.