خارجية فلسطين: الاحتلال يضع شعبنا تحت ظروف غير آدمية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال السفير عمار حجازي مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إن الوقائع في دولة فلسطين تتحدث عن نفسها، مشددًا على أن ما تفعله دولة الاحتلال في قطاع غزة واضح بناء على الأدلة والقوانين، حيث يضع الاحتلال الشعب بأكمله تحت ظروف غير آدمية.
وأضاف “حجازي” خلال كلمته بمؤتمر صحفي للفريق القانوني بجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ دولة فلسطين تثمن وتقدر وتدعم الخطوة التاريخية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وتحكيها لدعوة ضد إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي أقامتها ضد الشعب الفلسطيني بغزة.
وأكد: «لقد وضعت النقاشات اليوم التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بالمحكمة صورة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والتي تدل على ارتكاب جريمة إبادة جماعية ولكن بالسياق التاريخي الأشمل والجرائم بحق الشعب بداية من النكبة والاستعمار والتميز العنصري وغيرها من انتهاكات على مدار 75 عامًا، فتعتبر لحظة تاريخية للشعب الفلسطيني والإنسانية والنظام الدولي المبني على القانون».
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: «نشكر كل الدول التي ساندت هذا الطلب وندعوها للقيام واتباع الخطة الشجاعة التي قامت بها جنوب أفريقيا ودعمها من خلال الدخول مرحلة النقاشات التي تناقش تفاصيل القضية لاحقًا، ونؤكّد أن لا أحد يمكن له الإدلاء بعدم المعرفة والجهل بالجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب وستواصل القيادة الفلسطينية والدولة تسعى لإحقاق الحق الفلسطيني وتنفيذ الحقوق الفلسطينية ومسائلة إسرائيل بكل الجرائم تجاه الشعب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الحقوق الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة
قال هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، إن توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة.
وأكد فيدان على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن قوات الجيش أخرجت أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم جهود العالم في التهدئة.
وأدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم 24 مبنى سكنياً في مخيم جنين، التي تؤوي مئات العائلات.
مؤكدة أن هذا الهدم يأتي ضمن عدوان مستمر على مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، واستهداف مؤسسات ومراكز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ضمن حرب الاحتلال الممتدة منذ مطلع العام الجاري على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت الدائرة في بيانها أن الهدم الممنهج للمنازل واستهداف المؤسسات يُعد امتداداً لعملية التهجير القسري، ويشكل جزءاً من مخطط الاحتلال لتفريغ المخيمات الفلسطينية وشطب وجودها، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة، ضمن المخططات الأوسع لتكريس السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ونفذ مستوطنون أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالتزامن مع استمرار تحويل قوات الاحتلال عددا من منازل السكان إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائهم بالقوة منذ أيام.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن المستوطنين صعّدوا من تعدياتهم على أراضي المواطنين، فيما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل إضافية في البلدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد ممتلكاتهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث احتمال تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210 قبل عملية بيت جن في سوريا.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، عددا من الشبان عند دوار المدارس في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتدت بالضرب المبرح على أحدهم، وفق ما أفادت مصادر محلية.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير السابق نظمي محمد نظمي أبو بكر (25 عاما)، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التضييقات العسكرية المفروضة على البلدة منذ أيام.