القباج: بنك ناصر الاجتماعي له دور إيجابي في تعزيز الأنشطة الاقتصادية الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي خلال استقبالها إكسل وابنهورست سفير استراليا بالقاهرة والوفد المرافق له، على أهمية بنك ناصر الاجتماعي ودوره الإيجابي في تعزيز الأنشطة الاقتصادية للمجتمعات المحلية، خاصة أنه يطلق منتجات مصرفية ميسرة، ومدعمة، تشجيعاً لتنشيط الإنتاج المحلي وتوطين الصناعات البسيطة والصغيرة.
جدير بالذكر أن القباج استقبلت إكسل وابنهورست سفير استراليا بالقاهرة والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل توفير تدخلات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها مصر، ويشهدها العالم أجمع، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات التمكين الاقتصادي للفئات القادرة على العمل وبصفة خاصة في المناطق الريفية، كما تعرض اللقاء لسبل توفير المساعدات الإغاثية لقطاع غزة جراء الهجوم الإٍسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر وحتى تاريخه.
وأكدت نيفين القباج على العلاقات المتميزة بين مصر واستراليا، وحرص الجانبين على تكثيف سبل التعاون، مستعرضة جهود الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز برامج العدالة الاجتماعية والتوسع في شبكات الأمان الاجتماعي، وبصفة خاصة في إطار تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وانعكاس تأثيراته على الاقتصاد المصري.
التمكين الاقتصادي للأسر من خلال المشروعات متناهية الصغر
وتناول اللقاء جانب التمكين الاقتصادي للأسر من خلال المشروعات متناهية الصغر، والوحدات الإنتاجية، ومشروعات الأسر المنتجة، وقطاعات الحرف اليدوية، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه التعاونيات الإنتاجية، مؤكدة أن السيد الرئيس يهتم بدعم الصناعات الحرفية بكافة أشكالها، مع تنشيط التسويق المحلي والدولي لتعزيز الثقافة والتراث المصري، ولتنشيط حركة التبادل التجاري بين الدول.
كما تطرق اللقاء إلى جهود الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري فى إيصال المساعدات والمهمات الإنسانية والإغاثية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وبالتعاون مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية، ويتم التعاون أيضاً مع المنظمات الأممية، وذلك كله تحت مظلة غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج استقبالها استراليا بنك ناصر الاجتماعى الأنشطة الإقتصادية التضامن
إقرأ أيضاً:
السفير المصري ببيروت لـ وفد جمعية رجال الأعمال: التعامل مع لبنان يتميز بالسلاسة والود،
استقبل السفير علاء موسى، سفير جمهورية مصر العربية في لبنان، وفدًا رفيع المستوى من الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، وذلك في مقر السفارة المصرية ببيروت، في إطار زيارة وفد الجمعية إلى لبنان لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ولبنان، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وخلال اللقاء، رحب السفير علاء موسى بوفد الجمعية، مؤكدًا أن “التعامل مع لبنان يتميز بالسلاسة والود، ويجب أن يكون مبنيًا على الاستفادة المتبادلة.” وأضاف: “نحن جاهزون للعمل، وما أوقف بعض المبادرات كانت الظروف التي مرّت بها لبنان، لكن لدينا قناعة راسخة بأن المرحلة الحالية في عهد الرئيس ميشال عون تحمل كل مقومات النجاح، وهناك فرص عديدة نمد أيدينا لاستثمارها، ونتطلع إلى لقاءات موفقة ومثمرة.”
من جانبه، أعرب المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية، عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن الجمعية تؤمن بأهمية الدور الإقليمي للبنان، وحرص القطاع الخاص المصري على تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية مع نظرائه في بيروت، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود.
كما أكد فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية، أن زيارة الوفد تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وأن لبنان لا تزال تُمثل ركيزة مهمة للاستثمار العربي المشترك، مشيرًا إلى أن التعاون بين رجال الأعمال في البلدين لا بد أن يكون مدفوعًا برؤية واضحة تقوم على تحقيق المنفعة المشتركة. وأضاف: “نحن في الجمعية نحرص على خلق روابط اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على الاقتصادين المصري واللبناني.”
حضر اللقاء كل من:
• فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية
• الدكتور سمير النجار، عضو مجلس الإدارة
• مروان زنتوت، عضو مجلس الإدارة
• محمد شقير، وزير الاتصالات اللبناني الأسبق ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية
• المهندس هيثم الهواري، رئيس لجنة الزراعة
• الأستاذ رامي فتح الله، رئيس اللجنة المالية والضرائب
• عبير عصام، عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية
• اللواء أشرف رأفت، عضو الجمعية
• الدكتورة نهى شتيا ، المستشار التجاري بالسفارة المصرية ببيروت
• عمرو فايد، المدير التنفيذي للجمعية
• سعيد الأطروش، المستشار الإعلامي للجمعية
وشهد اللقاء مناقشات بناءة حول الفرص المتاحة في السوق اللبنانية، خاصة في قطاعات الزراعة، العقارات، الخدمات المالية، والصناعات التكميلية، كما تم التأكيد على أهمية بناء شراكات قائمة على التفاهم والمصالح المشتركة لخدمة أهداف التنمية في البلدين