وزير الخارجية الإماراتي: فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان اعتراف عالمي بجهود المملكة في ذلك
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
هنأ وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، المملكة المغربية بمناسبة فوز الرباط برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أعرب خلال اتصاله بوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عن أمنياته للمملكة بالتوفيق والسداد خلال فترة رئاستها.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن رئاسة المملكة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعكس الاعتراف العالمي بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والدور البارز الذي تقوم به في هذا المجال.
وأكد أنه يعد إنجازا هاما يضاف إلى سجلها الحافل الذي حققته في كافة المجالات.
وانتخب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، رئيسا لمجلس حقوق الإنسان المكلف بتعزيز وحماية هذه الحقوق في العالم بعد اقتراع سري نادر.
وحصل السفير عمر زنيبر على 30 صوتا من أعضاء المجلس الـ47 مقابل 17 للمرشح الآخر لهذا المنصب سفير جنوب إفريقيا مكسوليسي نكوسي.
وعمر زنيبر دبلوماسي مخضرم يشغل منصب الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف منذ عام 2018.
وبعد انتخابه قال زنيبر للمجلس إنه "يريد العمل لتلبية مطالب عملنا المشترك المهم والأساسي وهو تعزيز واحترام وضمان حقوق الإنسان على النحو المعترف به دوليا" وفقا لبيان صادر عن المجلس".
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الأمم المتحدة الرباط حقوق الانسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برئاسة سلطنة عُمان.. "الأمم المتحدة للبيئة" تعتمد إعلان "الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود"
نيروبي- العُمانية
خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، رئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاث محاور رئيسة؛ وهي: تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية، حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًّا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المُحرَز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.