«بكاء وضرب وتكسير أطباق».. أغرب عادات الزواج في العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
لكل بلد في العالم عاداتها وطقوسها الخاصة في الزواج، ولكن هناك بعض التقاليد تكون غريبة وغير متوقعة، فبعضها يكون متوارثا من الأجداد والبعض الآخر انتهجها أهل البلد واعتادوا عليها، لذا نستعرض «الوطن» في هذا التقرير أغرب عادات الزواج حول العالم.
ضرب قدمي العريس«ضرب قدمي العريس» هي من أغرب عادات الزواج في كوريا الجنوبية، فبعد الانتهاء من مراسم الزفاف يخضع العروسان إلى طقوس معينة، قبل أن يتوجهوا إلى منزل الزوجية، وهي الضرب على أقدام العريس، إذ يقوم أصحاب العريس وأفراد عائلته بخلع حذائه وتقيده بالحبل ثم ضربه بالعصا على قدميه، ويكون الهدف من هذا الفعل هو اختبار قوة وشخصية العريس، وفقا لما ذكره موقع «theculturetrip».
طقوس البكاء في حفل الزفاف من أغرب العادات في الصين، وهو يعد جزءا ضروريا من الاستعداد للزواج من قبل العروسين، حيث قبل شهر من حفل الزفاف تقوم العرائس بالبكاء لمدة ساعة كاملة كل يوم وبعد عشرة أيام من الطقوس، تنضم والدة العروس في البكاء وتنضم الجدة إليهما، بعد عشرة أيام أيضا، وهذا يعني أن حفلات الزفاف في الصين تكون ذات طبيعة عاطفية.
من ضمن عادات الزواج الغريبة في العالم هي تحطيم الأطباق، ففي دولة ألمانيا يجتمع الضيوف في منزل العروس، ويقومون بتحطيم الأطباق المصنوعة من الفخار، اعتقادا منهم أن ذلك يجلب الحظ للعروسين، وبعد ذلك الفعل يطلب الضيوف منهما تنظيف المكان، من أجل إثبات أن يمكنهما التغلب على أي صعاب تواجههما في الحياة الزوجية.
لم تقف تقاليد الزواج الغريبة حول العالم عند هذا الحد، ففي جزر أوركني في اسكتلندا، يتم تغطية العروسين بمزيج من العسل الأسود والريش والدقيق، قبل يوم من حفل الزفاف، وبعد ذلك يتم طرحهما على الأرض في الشوارع، حيث يأتي هذا الطقس اعتقادا منهم أنه يمحي الروح الشريرة عنهما وحمايتهما منها.
أما في ماليزيا وإندونيسيا هناك عادة غريبة للغاية، وهي منع العروسين الذهاب للحمام بعد حفل الزفاف لمدة ثلاث أيام كاملة، بجانب السماح لهما بتناول كمية صغيرة فقط من الطعام والشراب، ويظلان تحت حراسة شديدة، اعتقادا أن عدم فعل هذه الطقوس يصيب العروسين بسوء الحظ، وقد تصل لحدوث الخيانة الزوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادات الزواج الصين إندونيسيا عادات الزواج حفل الزفاف الزواج فی
إقرأ أيضاً:
عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية
كثيرة هي الدراسات العلمية التي ربطت بين الإيجابية والسعادة والوفرة والحيوية وتأثيرها على الصحة النفسية ومقاومة الأمراض، فالإيجابية هي طريقة التفكير وأيضاً سلوك يركز على جميع الجوانب المفيدة في الحياة، وتتجلى الإيجابية في النظرة التفاؤلية والقدرة على رؤية الفرص والنجاحات بدلاً من التركيز على الأزمات والمشاكل لبناء الإيجابية بشكل فعال في حياتك، وفيما يلي مجموعة عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وحيوية وإيجابية:
عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وحيوية وإيجابيةممارسة الامتنان عند الاستيقاظ على الأقل 5 أشياء تمتلكها في حياتك من أجل رفع استحقاقك.الرعاية الجسدية وتكون عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو ممارسة اليوغا لأنها تساعد على النشاط وتحسين المزاج وتعزيز الصحة العامة والتجدد.التفريغ الطاقي عن طريق تفريغها وتجددها على الأقل 3 مرات بالأسبوع ويمكنك تجديدها عن طريق الكتابة على ورقة الأفكار السلبية ثم حرقها أو بالرقص أو الخروج مع الأصدقاء أو السباحة أو المشي بالطبيعة.إذا أردت أن تنتمي إلى طاقة الوفرة فعليك بالاستيقاظ قبل شروق الشمس والبدء بيومك باكراً لأنه الوفرة يتم توزيعها على المخلوقات في الوقت ما قبل شروق الشمس "الفجر".قدم الرعاية النفسية إلى ذاتك وذلك من خلال تناول طعام صحي أو شرب الماء والتنفس أو التأمل أو كتابة مشاعرك أو تخصيص برنامج علاجي مع مدرب أو مرشد.تخصيص من 30 إلى 60 دقيقة من أجل ممارسة رياضة المشي ومن الأفضل أن تكون في الصباح الباكر أو وقت المغرب لأنه المشي يطور طاقتك ويباركها.إحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين من أجل أن يدعموك ويشجعوك فالعلاقات الاجتماعية الإيجابية لها دورًا كبيرًا في تعزيز الإيجابية الشخصية.انصحك ان تقدم الامتنان الى5 أشياء على الأقل في حياتك لكي ترفع من استحقاقك و و حاول ان تجعلها مختلفةالحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية، لأنه وقت الراحة والأنشطة الترفيهية مهمة للحفاظ على رفاهيتك ونفسيتك.الحصول على قسط كافٍ من النوم الصحيح الجيد لأنه يعزز من الصحة العقلية والجسدية.تبني هذه العادات يمكن أن يساعدك على تحقيق تحسينات ملموسة في حياتك اليومية، مما يسهم في زيادة سعادتك ورفاهيتك. كلمات دالة:إيجابيةوفرةطاقةالامتنان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن