تعرف على أغرب 5 ألوان للبطاطس في يومها العالمى.. سمعت عنهم قبل كده؟
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
تُعد البطاطس من أكثر الخضروات استهلاكًا حول العالم، نظرًا لقيمتها الغذائية العالية، إذ تحتوي على الكربوهيدرات، البروتين، الألياف، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الإنسان.
أغرب ألوان البطاطس حول العالمورغم أن الشكل الشائع للبطاطس هو القشرة البنية أو الصفراء، إلا أن هناك أنواعًا نادرة وغريبة بألوان مميزة تُزرع في مناطق مختلفة من العالم، وتتمتع بمذاق خاص وفوائد غذائية إضافية.
وهناك عدة ألوان البطاطس موجودة حو العالم، هذه الأنواع الفريدة من البطاطس لا تُضفي فقط لمسة جمالية على الأطباق، بل تحمل أيضًا فوائد غذائية مضافة، خاصة الأنواع الغنية بمضادات الأكسدة، وهي تذكير بأن الطبيعة لا تكف عن إبهارنا حتى في أبسط مكوناتها، وفقًا لما ذكر في موقع “Epicurious”، وتشمل ما يلي:
ـ بطاطس "ريد بليس" Red Bliss:
تتميز هذه البطاطس بلونها الأحمر الداكن وقشرتها الرقيقة، أما لُبّها فيتخذ لونًا أصفر باهتًا.
تُعد خيارًا مثاليًا للسلطات والمأكولات التي تحتاج إلى بطاطس متماسكة.
ـ بطاطس "أديرونداك الزرقاء" Adirondack Blue:
طُوّرت في جامعة كورنيل عام 2003، وتتميز بلون أرجواني داكن ناتج عن احتوائها على مركبات "الأنثوسيانين"، وهي مضادات أكسدة قوية تُعطي لونًا طبيعيًا مميزًا.
وتحافظ بعض حباتها على اللون الزاهي بعد الطهي، بينما يتحول بعضها إلى الرمادي.
ـ بطاطس "الكاريبي" Caribbean:
تأتي بقشرة أرجوانية ناعمة ولب أبيض كريمي. تتميز بحجمها الكبير وشكلها المستطيل، وتُستخدم غالبًا في إعداد سلطات البطاطس المسلوقة.
ـ البطاطس الفرنسية الصغيرة:
تتنوع في شكلها بين الصغير والطويل، وتتميز بقشرة وردية عميقة، فيما يحتوي لبها على تدرجات رخامية وردية فوق خلفية صفراء باهتة، مما يمنحها مظهرًا جذابًا ومذاقًا مميزًا.
ـ البطاطس البيروفية الأرجوانية:
تنمو في جبال الأنديز البيروفية، وتشتهر بحجمها الصغير وشكلها الطويل.
وتتميز بلونها الأرجواني الغامق وقوامها النشوي الخفيف، ما يجعلها مثالية للقلي أو الخَبز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس الخضروات الكربوهيدرات الألياف
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
كشفت دراسة حديثة قصة نشأة البطاطس، حيث قال الباحثون إنها نشأت نتيجة تهجين طبيعي بين الطماطم البرية ونبات "إيتوبيروزوم" في جبال الأنديز قبل 9 ملايين سنة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الباحثين توصلوا إلى أن الطماطم البرية التي كانت تنمو في جبال الأنديز تزاوجت مع نباتات تسمى "إيتوبيروزوم"، ونتج عن هذا التهجين اندماج مادتيهما الوراثيتين وتكون البطاطس.
وقال البروفيسور سانوين هوانغ، من معهد الجينوم الزراعي في شنتشن، الصين، والذي قاد فريق البحث: "الطماطم هي الأم وإيتوبيروزوم هو الأب، لكن هذا لم يكن واضحا في البداية".
وأشار الباحثون، في دراستهم المنشورة في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن نباتات البطاطس تبدو شبيهة جدا بـ"إيتوبيروزوم" فوق سطح الأرض، لكن عند اقتلاعهما يتضح الفرق؛ فنبتة "إيتوبيروزوم" لديها سيقان رفيعة تحت الأرض ولا تنتج حبات البطاطس.
وقال جيمس ماليت، أستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة هارفارد: "الدراسة رائدة. إنها تظهر كيف يمكن لحدث تهجين أن يؤدي إلى ظهور عضو جديد، بل وحتى إلى نشوء سلالة جديدة بأنواع متعددة".
ووفقا لصحيفة "الغارديان" فإن البطاطس ورثت مزيجا مستقرا من الجينات من كلا النباتين، مما جعلها نباتا قويا ومتينا يخزن درنات الطاقة، ويساعدها ذلك على النجاة في الشتاء وأثناء الجفاف، ويمنحها القدرة على التكاثر دون الحاجة إلى بذور أو ملقحات.
وظهرت البطاطس لأول مرة في جبال الأنديز، ونقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر على متن السفن الإسبانية، وفي البداية، قوبلت بالريبة، لكنها سرعان ما تحولت بفضل قيمتها الغذائية إلى عنصر أساسي في أوروبا والعالم.