5 عادات أساسية فى حياة مريض الضغط المنخفض
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
يعد انخفاض ضغط الدم من المشكلات الصحية العديدة التى يعاني منها عدد كبير من النساء والرجال خاصة فى فصل الصيف.
ووفقا لما جاء فى موقع مؤسسة القلب البريطانية إليكم أهم خمس نصائح حول كيفية علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل.
لتجنب الشعور بالدوار عند النهوض من السرير أو الكرسي، خذ وقتك وحاول التمدد من السرير لتنشيط الدورة الدموية في الجسم قبل الانتقال إلى وضعية الجلوس، ثم قف ببطء وعند النهوض، ضع ساقيك فوق الأخرى ثم فكها عدة مرات قبل الوقوف.
النوم برأس مرفوع قد يُساعدك للقيام بذلك، ارفع سريرك بحيث يكون طرفه العلوي، حيث توضع وسادتك، أعلى من طرفه السفلي ويمكنك القيام بذلك بوضع وسائد إضافية تحت رأسك أو بوضع أسافين أسفل المرتبة أو أرجل السرير.
البقاء ساكنًا لفترة طويلة، كالجلوس على كرسي لمشاهدة التلفاز أو العمل على مكتب، قد يُسبب انخفاض ضغط الدم و إن أمكن مارس المشي بانتظام طوال اليوم ،و حتى لو كان المشي قصيرًا لمدة 10 دقائق سيفيدك أو إذا كنت تعمل من المنزل، جرّب استخدام مكتب قائم، أو حتى جهاز مشي أسفل المكتب يسمح لك بالحركة أثناء العمل.
إذا كنتَ غير قادر على الحركة، فإن ارتداء جوارب مرنة داعمة (جوارب ضاغطة) قد يُساعدك فهي ترفع ضغط الدم عن طريق زيادة الضغط على ساقيك، مما يُساعد على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
تناول وجبات أصغر حجمًا
هل تساءلت يومًا عن سبب شعورك بالإرهاق بعد الاستمتاع بوجبة احتفالية دسمة.. أحد الأسباب هو انخفاض ضغط الدم نتيجة تدفق المزيد من الدم إلى الأمعاء للمساعدة في عملية الهضم، لذا حاول تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا.
تُظهر الأبحاث أن تناول الكربوهيدرات سريعة الهضم، مثل الخبز الأبيض والمكرونة والأرز والكحك والبسكويت، قد يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم وتناول المزيد من الحبوب الكاملة التي تستغرق وقتًا أطول في الهضم، قد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم مرتفعًا بعد تناول الطعام.
اشرب الكثير من السوائل
يتكون حوالي 55% من الدم من البلازما، التي تشكل المياه 90% منها. هذا يعني أن شرب كميات وفيرة من الماء أمر أساسي للحفاظ على ضغط دم صحي.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بشرب من ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميًا.
مع ذلك، تجنب الكافيين والكحول ، فقد يُسببان الجفاف. إذا وصف لك طبيبك نظامًا غذائيًا مُقيّدًا للسوائل، فتحدث معه قبل زيادة كمية السوائل التي تتناولها.
ربما تعلم أن الإفراط في تناول الملح مضرٌّ بالقلب ولكن إذا كان ضغط دمك منخفضًا جدًا، فقد ينصحك طبيبك بزيادة تناول الملح.
عند إضافة الملح إلى نظامك الغذائي، اختر أطعمة صحية ومغذية بدلًا من الأطعمة المصنعة المالحة ويُعد الزيتون، والأنشوجة، والأسماك المدخنة أو المعلبة، والجبن القريش خيارات جيدةمع ذلك، من المهم استشارة طبيبك قبل زيادة كمية الملح التي تتناولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم ضغط الدم علاج انخفاض ضغط الدم علاج الضغط المنخفض انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مدير صحة غزة: رصيدنا الدوائي صفر وألف مريض توفوا بانتظار العلاج بالخارج
بعد أسابيع على توقف الحرب، يكشف المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش عن صورة قاتمة لواقع صحي يواصل الانهيار، حيث تبدو المستشفيات بلا إمكانات، ورصيد الدواء يلامس الصفر، في حين يموت المرضى وهم ينتظرون العلاج.
ويشير البرش إلى أن النظام الصحي لم يعد يشبه أي منظومة قائمة، فالجدران المهدمة وغرف العمليات الخالية من الأجهزة تعكس حجم الدمار. ويصف الوضع بأنه "بنية تحتية منهارة" مع نقص حاد في الإمدادات الحيوية.
ويؤكد في تعليقه بفقرة "نافذة إنسانية من غزة" أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 84%، بينما وصلت 40% من أدوية الطوارئ إلى مستويات صفرية لأول مرة في تاريخ الوزارة، أما المستلزمات الطبية فتعاني من عجز غير مسبوق بلغت نسبته 71%.
ويضيف أن الشاش غير متوفر والمحاليل المتنوعة لن تكفي سوى لشهر واحد، مما يجعل القدرة على تقديم الرعاية الأولية أمرا شديد الصعوبة. ويشير إلى انقطاع الوقود والاتصالات، وتوقف المختبرات عن العمل بشكل شبه كامل.
ويتوقف البرش عند محدودية المساعدات، إذ لا تصل إلى وزارة الصحة سوى شاحنتين أسبوعيا من أصل 5، بينما توزع البقية على المؤسسات الدولية. ويعتبر هذه الكمية "لا تساوي شيئا" أمام احتياجات القطاع.
ويوضح أن عجز أدوية السرطان بلغ 71%، في حين اختفت 90% من مستلزمات جراحة العظام، وهو ما دفع آلاف الجرحى إلى طلب التحويل للعلاج بالخارج لعدم توفر مثبتات العظم والأدوات الجراحية اللازمة.
معطيات مفزعةويلفت إلى معطيات وصفها بالمفزعة، أبرزها إصابة 82% من الأطفال دون عام بفقر الدم، ويرى أن هذا المؤشر يكشف عمق الأزمة الإنسانية ويناقض روايات الاحتلال عن الوضع الغذائي.
ويقول إن أكثر من 18 ألف حالة سُجلت للسفر بهدف العلاج، بينهم 7 آلاف جريح و5 آلاف طفل، إضافة إلى مرضى السرطان وحالات تحتاج إلى عمليات عاجلة، ورغم ذلك يظل المعبر مغلقا مما يفاقم وضع هؤلاء المرضى.
إعلانويشير إلى أن الاحتلال يقدم صورة مضللة للعالم من خلال السماح بدخول بضائع استهلاكية بينما يمنع الأجهزة الطبية والمستلزمات الضرورية، واصفا هذا السلوك بأنه يعمّق المعاناة الصحية في القطاع.
وعن الاحتياجات العاجلة، يذكر البرش أن الوزارة بحاجة إلى تزويدها بأدوية الجراحة والطوارئ التي بلغ عجزها 54%، إضافة إلى المستلزمات الطبية التي وصلت نسبة نقصها إلى 71%، كما تحتاج إلى مستشفيات ميدانية وقطع غيار لصيانة الأجهزة.
ويرى أن الكوادر الصحية قادرة على إعادة بناء النظام الصحي عند توفر الإمدادات وفتح المعابر، ويستشهد بقدرتهم على تشغيل الطوارئ بلا كهرباء وغرف العمليات بلا تجهيزات خلال الحرب.
مرحلة التعافي المطلوبةويشير إلى مرحلة التعافي المطلوبة، وتشمل فتح المعابر، وضمان تدفق الأدوية والمستلزمات، وإدخال الوقود، والأجهزة الطبية، والمستشفيات الميدانية، لكن استمرار الوضع الراهن يجعل الموت "أسهل ما يواجهه الناس".
ويكشف عن وفاة ألف مريض كانوا ينتظرون التحويل إلى الخارج، رغم امتلاكهم وثائق رسمية تثبت حاجتهم لتلقي العلاج خارج غزة، وهو ما يعدّه أحد أخطر مؤشرات الانهيار الصحي.
ويرصد البرش جانبا آخر من المأساة، إذ تم تسجيل 6 آلاف شخص بُترت أطرافهم ويحتاجون إلى برامج تأهيل بدني ونفسي، إضافة إلى الأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة، ويقول إن هذا الملف "غاية في الخطورة" في ظل غياب الموارد.
ويؤكد أن الصدمات النفسية المتراكمة تفاقم وضع هؤلاء، بينما لا تتوفر حتى أبسط الأدوية المسكنة، وذلك ما يعمّق معاناتهم اليومية. ويشدد على أن العالم يشاهد المأساة من دون أن يتحرك لوقفها.
ويشدد البرش على أن غزة تواجه انهيارا صحيا شاملا، وأن إعادة بناء القطاع الصحي باتت رهينة بفتح المعابر وتدفق المساعدات الطبية والإنسانية، في ظل استمرار معاناة المرضى الذين يقفون على حافة الموت كل يوم.