الصين تسعى إلى تعزيز استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني إنه بحلول عام 2026، من المتوقع أن تتجاوز إيرادات التشغيل السنوية للقطاعات العاملة في الصين في مواد البناء الخضراء 300 مليار يوان (حوالي 42.2 مليار دولار أميركي)، وفقاً لخطة صادرة عن 10 أجهزة حكومية، بما في ذلك وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأعلنت السلطات الصينية مؤخراً عن خطة تهدف إلى تعزيز استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، والتي تتميز بانخفاض استهلاكها للطاقة وانبعاثاتها الكربونية المنخفضة، إلى جانب السلامة العالية والتوافر وقابلية إعادة التدوير، حسب الخطّة.
وتتوقع الخطة أن تنمو إيرادات قطاعات مواد البناء الخضراء بمعدل يزيد على 10 في المئة سنوياً بين عامي 2024 و2026.
وقال مكتب الإعلام إن الجهود ستركز حسب الخطّة على تحسين تقنيات الإنتاج واستبدال الطاقة التقليدية بالطاقة الخضراء وتقليل استهلاك الطاقة وتشجيع إعادة تدوير الموارد لضمان انخفاض التلوث وانبعاثات الكربون.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة الصين مواد البناء
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين