تعرف على ردود الفعل الدولية على العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عواصم - الوكلات
علقت عدة، على الهجمات الأمريكية البريطانية على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن فجر اليوم الجمعة، وبينما أدانت طهران تلك الهجمات وطالبت روسيا بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأنها، أيدت اليابان الضربات.
فقد طالبت روسيا بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي على خلفية الضربات التي شنتها واشنطن وحلفاؤها على اليمن.
وأدانت إيران الهجوم على اليمن، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان “ندين بشدّة الهجمات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مدن مختلفة في اليمن”.
وبحسب وكالة “إرنا” الرسمية، وصف كنعاني الهجمات بأنها انتهاك لسيادة اليمن ووحدة أراضيه والقوانين الدولية.
وأضاف “هذا الهجوم التعسفي لن يخدم أي هدف سوى تأجيج حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “منع انتشار الحرب وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة عبر ردود فعل وإجراءات مسؤولة”.
السعودية
من جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”.
وأضاف البيان “وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلبا دوليا لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث”.
اليابان
أما اليابان فقد دعمت الهجمات ضد جماعة الحوثي، وقالت وزارة الخارجية في بيان مقتضب “ندين استمرار تدخل الحوثيين في حقوق وحريات الملاحة في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية خاصة في البحر الأحمر”.
وأضافت “الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين باليمن كانت بمثابة إجراء يهدف إلى منع المزيد من تدهور وضع الملاحة الآمنة للسفن”.
وقال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني للصحفيين، إن اليابان تدعم تحركات الولايات المتحدة وبريطانيا لتأمين العبور الآمن للسفن بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
أستراليا
وأعلنت أستراليا أنها قدمت الدعم للقوات الأمريكية والبريطانية المشاركة في الهجوم، وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، إن أستراليا قدمت دعما للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الضربات التي شنها البلدان ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
الصين
بدورها طالبت الصين كافة الأطراف بضبط النفس، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ “لا نريد أن نشهد تصعيدا للتوتر في منطقة البحر الأحمر لأن ذلك يؤثر سلبا على التجارة العالمية”.
وأضافت ماو نينغ في مؤتمر صحفي “البحر الأحمر منطقة عبور مهمة ونأمل أن تتمكن الأطراف كافة من ضبط النفس والاضطلاع بدور مسؤول للحفاظ على أمن المنطقة”.
وأكدت الخارجية الصينية أنها مستعدة لمواصلة الاتصالات مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في البحر الأحمر
المتزايد في البحر الأحمر والحاجة إلى حماية حرية الملاحة.
وقال بوريل في بيان “ناقشت مع وزير الخارجية العماني الحاجة لوقف الأعمال العدائية لمعالجة الوضع الإنساني الرهيب بغزة وتحرير جميع الرهائن”.
الأردن
وأعرب الأردن عن قلقه من التطورات في اليمن، وقال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، “نتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي”.
وأضاف الصفدي “إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو مزيد من الحروب بالاستمرار في العدوان على غزة ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها”.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منطقة البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
آلاف الأطفال بلا مأوى
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
انهيار المنظومة الصحية
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
تحذير من كارثة صحية
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.