المطران عطا الله حنا: سيبقى مطلبنا الوحيد في هذه الأيام العصيبة أوقفوا الحرب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الجمعة، إننا كنا وسنبقى دوما رافضين لمظاهر الحروب والعنف والموت والدمار ذلك لان الانسان لم يخلق لكي يقتل بطريقة مروعة بل خلق لكي يعيش بحرية وكرامة وسلام.
وأضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، إننا سنستمر في المطالبة بوقف الحرب التي يتعرض لها أهلنا في غزة حيث إن المدنيين وخاصة شريحة الاطفال هم الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب الدموية والتدميرية.
واستطرد “حنا” بأن أهلنا في غزة يعيشون في أوضاع مروعة مأساوية وكارثية فغالبية السكان فقدوا منازلهم وهم يعيشون في العراء في ظل هذا الطقس الماطر والبرد القارص ينقصهم الطعام والدواء وهم يعيشون كنازحين ولاجئين في بلدهم .
وتابع “حنا”: أما آن لهذه المأساة ان تنتهي ولشلال الدماء ان يتوقف وماذا ينتظر القادة السياسيون في الغرب لكي يوقفوا هذه الحرب ، فدماء شعبنا هناك ليست رخيصة وكل قطرة دم تسيل تعني بالنسبة الينا الشيء الكثير .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، “نداءنا الذي نطلقه في كل يوم وفي كل حين هو ان تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار ولن نتوقف عن اطلاق هذا النداء شاء من شاء وابى من ابى ، فنحن قوم نعيش الالام مع كل انسان متألم ونعيش الفرح مع كل انسان فرح ، ونحن مع شعبنا في آلامه واحزانه ومعاناته ولن نفقد الامل والرجاء بأن هنالك مستقبلا افضل ينتظر شعبنا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الحروب العنف الموت الدمار غزة
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: سيبقى أعداء الجزائر يتجرعون مرارة الهزيمة
أكد الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنه على يقين جازم أن الجزائر ستبقى بخير طالما تشبثت بحفظ عهد الشهداء وسيبقى أعدائها يتجرعون على غرار أسلافهم عبر التاريخ مرارة الهزيمة.
وقال الفريق أول، في كلمة له على هامش زيارة عمل وتفتيش قادته اليوم الإثنين، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران: “إننا على يقين جازم بأنه طالما بقيت الجزائر متشبثة بحفظ عهد الشهداء. وبقي الوطنيون المخلصون، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. يواصلون، بكل حزم وعزم، السير بخطى ثابتة على مسار النهضة الوطنية الشاملة. فإن الجزائر ستستمر في الرقي الاقتصادي وفي الارتقاء الاستراتيجي. وسيبقى أعداؤها، على غرار أسلافهم عبر التاريخ، يجرون أذيال الخيبة، ويتجرعون مرارة الهزيمة وفشل مخططاتهم الدنيئة”.
وأضاف الفريق أول السعيد شنقريحة، “إن من بين حصاد وثمار التوفيق الذي ورثه الجيش الوطني الشعبي عن أسلافه الميامين في جيش التحرير الوطني، هو سموه الدائم إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وما تمليه عليه مهامه الدستورية النبيلة، المتمثلة أساسا في الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته وحرية قراره”.
وتابع الفريق أول، “أن الجيش، يعتمد في ذلك على جاهزية منظومته الدفاعية، التي حرصنا فيها على أن تتم فيها المزاوجة الرصينة والمتوازنة بين اكتساب المهارة القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية، من جهة. وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن، وروح الوفاء لعهد الشهداء. وإجلال واجب التضحية والفداء في سبيل إعلاء راية الجزائر الأزلية والدفاع عن نظامها الجمهوري، مـن جهة أخرى”.