غايرو غلوف.. قفاز لمساعدة مرضى باركنسون في التغلب على الارتعاشات والارتجاف
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تمكن باحثون من تطوير قفاز عالي التقنية لمساعدة مرضى باركنسون في التغلب على الارتعاشات والارتجاف.
ذلك القفاز الذي يطلق عليه غايرو غلوف، قال عنه الدكتور، "فاي أونغ"، إنه يساعد القفاز المرضى على ثبات اليد والسيطرة على الاهتزازات الناجمة عن مرض باركنسون، الذي يفقد المصابين به القدرة على التحكم، مثل الكتابة بوضوح باستخدام قلم أو الإمساك بفنجان من القهوة دون أن ينسكب.
وتحدث بعض المرضى عن كيفية مساعدة القفاز بوقف الاهتزازات التي تجعل المهام البسيطة مثل ارتداء الملابس تحديا.
القفاز يحتوي على قطعة تسمى "جيروسكوب" بحجم قرص الهوكي، ولكن مع وجود قرص بداخلها يدور بشكل أسرع من توربين المحرك النفاث، وفقا لأونغ.
وبحسب أونغ، فإن هذا القفاز مصنوع في نفس المصنع الذي يصنع جهاز ماك بوك برو"، في إشارة إلى أن شركة فوكسكون هي المورد لشركة أبل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.