عبرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، عن استيائها من قيام عدد من الشاحنات المتنقلة والمزودة بمضخات بتسويق الوقود، مطالبة الوزارة الوصية بفتح تحقيق لمعرفة المصدر الذي يزود هاته الشاحنات بالوقود.

واعتبرت أن هذه الشاحنات تعمل خارج “الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل”، ونبهت الجامعة الوطنية إلى “الخطورة التي تشكلها هذه المحطات المتنقلة المنفلتة من الرقابة”.

مشيرة إلى الأضرار الاقتصادية التي تخلفها، وذلك لتهربها من الضرائب المستحقة للدولة والبلديات والتحملات الاجتماعية للعمال، علاوة على مساهمتها في استفحال القطاع غير المهيكل، وإضرارها الكبير بأصحاب المحطات المرخصة”.

وأعلنت هذه النقابة، أن “تحرير هذا القطاع لا يعني الفوضى والتسيب، وأنه لا يمكن تهريب المحطات ووضعها على عجلات والجري وراء الربح”، كما أنها “تضرب في استثمارات ضخمة في هذا القطاع”.

ودعت الوزارة الوصية إلى التدخل العاجل لوقف هذا النزيف، ومنع كل هذه الممارسات غير المشروعة، مع فتح تحقيق معمق في الموضوع خصوصا في مصدر هؤلاء المزودين، ومدى احترامهم لمعايير الجودة ومطابقتهم لشروط السلامة التي تشدد الوزارة عليها دائما..

وأشارت إلى توقيف أول شاحنة من هذا النوع بمدينة المحمدية، مطالبة باقي المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها بتكثيف جهودها في هذا الاتجاه، وبتعاون وزارة الداخلية.

كلمات دلالية المحروقات الوقود شاحنات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المحروقات الوقود شاحنات

إقرأ أيضاً:

“البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م

سلطان المواش – الجزيرة

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق، حسب الميز النسبية لتربية النحل، هي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وأن العمل بها سينتهي خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزة للتشغيل في 2026م، بالإضافة إلى أربع محطات قائمة في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.

وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية، وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودعت وزارة “البيئة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام، إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت الوزارة إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحال ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوع من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر .
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” للقطاع أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال، كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يؤكد أهمية توطين صناعة محطات التحلية
  • الأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا
  • والي الخرطوم يصدر قرارات صارمة بشأن الوقود
  • المهندس كريم بدوى: تكامل وتنسيق بين الوزارتين لتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود
  • لحوم الخنزير على موائد الأتراك.. ومدينتان في الصدارة خارج التوقعات!
  • "البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج
  • "البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها العام المقبل
  • “البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
  • ضبط محطة وقود في اللاذقية بمخالفة بيع وقود غير مطابق للمواصفات القياسية
  • طاكسيات الحوز ترفع التسعيرة خارج القانون