هشام الذهبي: صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن هشام الذهبي صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء، ت + ت الحجم الطبيعي صناعة الأمل هي أصدق تعبير عن جوهر العطاء، وكل جهد نبذله الآن لمساعدة طفل مشرد أو فقير سيحدث فرقاً في المستقبل .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هشام الذهب ي: صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
«صناعة الأمل هي أصدق تعبير عن جوهر العطاء، وكل جهد نبذله الآن لمساعدة طفل مشرد أو فقير سيحدث فرقاً في المستقبل.. أؤمن بأن كل شخص يستطيع أن يكون من صناع الأمل، فأرجو أن يجد طريقه إلى ذلك، وألا يحرم نفسه من هذه السعادة الصافية..».
بهذه الأمنية، وهذا الإيمان بقدرة كل إنسان على العطاء، بدأ العراقي هشام الذهبي الفائز بجائزة «صناع الأمل» في دورتها الأولى العام 2017، حديثه عن إنجازه الأكبر، واصفاً تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالحلم الذي تحقق، واللحظة الفريدة، الفارقة في مسيرة عمله الإنساني والخيري، والتي ستبقى محفورة في ذاكرته حتى الأبد، كما قال.
اللقب الأغلى
ألقاب عدة يحملها هشام الذهبي، لكن «صانع الأمل» هو اللقب الأغلى والأكثر تأثيراً وإلهاماً، حسب وصفه، لاستكمال رحلته مع العطاء، من أجل تغيير حياة مئات الأطفال الأيتام والفقراء والمشردين، ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من بناء الذات والحصول على فرصة حقيقية في التعليم والتحصيل المعرفي والمشاركة الإيجابية في بناء مستقبل أفضل لمجتمعهم ولبلاد الرافدين.
اليوم، وفيما تستمر مبادرة «صناع الأمل» في استقبال طلبات الترشيح لدورتها الرابعة لعام 2023، يتذكر الذهبي تفاصيل لا تنسى من الدورة الأولى 2017 والتي استقطبت 65 ألف ترشيح، عندما كان مئات الأطفال في العراق يتابعونه في التصفيات النهائية، ويرسلون له صورهم وهم متسمرون أمام الشاشات، راجين من الله فوزه، أو فوزهم بحسب تعبيره، بالجائزة الحلم باعتبارها دفعة هائلة من أجل حياة أكثر أماناً وطمأنينة وأملاً بمستقبل يليق بإنسانيتهم.
بعد تكريمه في العام 2017، استطاع الذهبي، الارتقاء بعمله الإنساني إلى آفاق جديدة، واستلهم من جائزة «صناع الأمل» مسابقة مصغرة أسماها «الحلم الذهبي»، ليساعد الآخرين، كما يقول، على تجربة الإحساس الذي يمنحه التكريم والتقدير عند القيام بأي عمل خيري، ويروي بكثير من السعادة كيف غيرت الجائزة حياته وحياة مئات الأيتام وكبار السن ومكنته من الإيفاء بوعد قديم قطعه على نفسه ببناء دار كبيرة لرعاية الأيتام بعد عمله لسنوات من خلال بيت مستأجر، ويقول: «الجائزة حققت حلمنا ببناء أجمل بيت في العراق».
يعود هشام الذهبي بذاكرته، إلى بدايات عمله
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
في كل موسم حج، يتجدد المشهد وتُروى حكاية وطنٍ جعل من خدمة الحاج شرفًا ومن المسؤولية رسالة. تتسابق الجهات المعنية في المملكة لتقديم كل ما يليق بضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتنظيم، في صورة لا تقل عن كونها ملحمة وطنية يتكاتف فيها الأمن والصحة والمتطوعون ليصنعوا الفرق.
منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، تسهر العيون الساهرة من رجال الأمن لحمايتهم وضمان سلامتهم، في مشهد لا يعرف التعب ولا التردد. تنتشر الفرق الأمنية في كل مكان، تنظم وتوجّه وتستجيب، وكل ذلك بروحٍ مخلصة تستشعر عظمة المهمة وخصوصية المكان.
وبالتوازي مع ذلك، تتحرك منظومة صحية متكاملة، تقودها فرق طبية عالية التأهيل، مدعومة بأحدث التجهيزات والخطط الوقائية، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة. تعمل الكوادر في صمت، وتحت ضغط كبير، لكن بابتسامة وطمأنينة، تجعل الحاج يشعر أنه في وطنه، محاطًا بالرعاية والاهتمام.
أما المتطوعون، فهم القلب النابض في هذا المشهد. شباب وشابات سعوديون، دفعتهم الرغبة في الخير، يوزعون الماء، يوجهون الحجاج، يترجمون، يساندون، ويبذلون من وقتهم وجهدهم ما يعكس ثقافة وطن يؤمن بالعطاء ويزرع روح المسؤولية في شبابه. هم لم ينتظروا مقابلًا، لأنهم اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة استثنائية تُروى كل عام.
وراء كل هذا، تقف رؤية ثاقبة وقيادة ملهمة، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من خدمة الحرمين الشريفين والحجاج أولوية وطنية، تُسخر لها الإمكانات وتُعبأ لها الطاقات. إن ما نشهده اليوم من تكامل في الأداء وتنسيق في الجهود لم يكن ليتحقق لولا دعمه المباشر، وإيمانه العميق بأن خدمة الدين والوطن مسؤولية لا تقبل التراجع، بل تستوجب التميز والسبق.
هكذا تتجسد صورة المملكة في موسم الحج: وطن يحتضن الحجاج، يقودهم بالأمن، يحيطهم بالصحة، ويخدمهم بروح التطوع، كل ذلك بدافع من حبٍ للدين، وولاءٍ للوطن، وقيادة وضعت خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها