الدفاع المدني: انتشال جثامين 20 فلسطينيا قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل بحي الدرج شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني اليوم السبت، انتشال جثامين 20 فلسطينيا قتلوا إثر قصف إسرائيلي على منزل في حي الدرج بمدينة غزة شمال القطاع فجر اليوم.
إقرأ المزيدوحي الدرج القريب من وسط مدينة غزة، شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين من فصائل مختلفة، ونشر الجيش الإسرائيلي بوقت سابق مقاطع فيديو تظهر الاشتباكات الضارية في الحي المذكور بالإضافة إلى حي التفاح في المدينة شمال القطاع.
في غضون ذلك، أفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات عنيفة اليوم السبت بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة شرق دير البلح وسط القطاع، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى، ودمرت عددا من المنازل بحي الدعوة شمال مخيم النصيرات، كما أطلقت المدفعية قنابل مضيئة في أجواء مخيم المغازي.
كذلك، أفيد عن اشتباكات وقصف متواصل تشارك فيه مروحيات ودبابات للقوات الإسرائيلية على محاور عدة في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن شن المقاتلات الحربية الإسرائيلية حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفيات غزة تستقبل 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم
استقبلت مستشفيات قطاع غزة 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 38 شهيد وسط وجنوبي القطاع.
وفي وقت سابق ، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 16 شخصا -بنيران جيش الاحتلال- من بينهم نساء وأطفال كانوا ينتظرون في طابور توزيع مكمل غذائي في محيط دوار الطيارة بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا بين منتظري المساعدات إلي 773 شهيدا وأكثر من 5 آلاف إصابة من منتظري المساعدات في قطاع غزة.
وكان وزير خارجية إسبانيا، في وقت سابق، صرح بأن الوضع في غزة لا يحتمل وندين إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات.
ودعا وزير خارجية إسبانيا، لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض المتواصلة من وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، سواء تلك التي تتعلق بدعواتهم لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية، ومظاهر الإبادة في قطاع غزة، أو تلك التي توفر الحماية لاعتداءات المستوطنين، وعصاباتهم ، وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، ومنازلهم وأرضهم، ومقدساتهم، وتضفي عليها شرعية رسمية، تمثل اعترافاً بتورطها بتلك الجرائم.
و في بيان لها، قالت الوزارة الفلسطينية "حكومة الاحتلال تكرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين، ويفرض عليهم المزيد من العقوبات الجماعية وأشكال مختلفة من التنكيل والقمع، في حين لا تقوم بأي إجراء لوقف هجمات المستوطنتين، وارهابهم ضد أبناء شعبنا".
ودعت الي إجراءات وردود فعل دولية ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، بما يضمن اجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، واحترام التزاماتها كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على عصابات ومنظمات المستوطنين، وعناصرهم التي ترتكب الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.