مراجعة النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني قبل نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن مراجعة النظام الداخلي للمجلس قبل نهاية شهر جانفي الجاري، وذلك بهدف تكييفه مع دستور 2020.
وقال بوغالي، لدى استضافته ببرنامج “الموعد” على القناة البرلمانية للتلفزيون الجزائري مساء الخميس.أن “النظام الداخلي الجديد للمجلس الشعبي الوطني جاهز وستتم مناقشته قبل نهاية شهر جانفي الجاري.
وأضاف بوغالي أنه بعد المصادقة على النظام الداخلي، سيتم فتح ملف “مراجعة القانون الأساسي للنائب. وإعادة النظر في منح النواب التي لم تراجع منذ سنة 2004”.
ولدى عرضه للنشاط التشريعي للمجلس، أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني بالحركية الجديدة. التي شهدتها العهدة البرلمانية التاسعة منذ بدايتها، حيث تم تسجيل “37 مقترح قانون قدمه النواب، منها 26 مقترحا رفع للحكومة”.
وبخصوص الأسئلة التي وجهها النواب لأعضاء الحكومة، كشف بوغالي أن “1942 سؤالا شفويا تم إيداعه. فيما تم الرد على 904 سؤال فقط، أي ما يمثل نسبة 46 بالمائة”، واعتبر أن ذلك يعود ل”التزامات الوزراء”. معربا عن الطموح في بلوغ “نسبة رد تقارب 70 بالمائة”.
أما الأسئلة الكتابية، فبلغت وفقا لذات المسؤول، “3947 سؤال تم الإجابة عن 3704 سؤال منها أي بنسبة 94 بالمائة” وهي نسبة “مقبولة جدا”، مثلما قال.
وتم خلال العهدة البرلمانية الحالية، تشكيل 29 لجنة استعلامية في الدورة الاولى و44 لجنة في الدورة الثانية. وتم رفع تقارير اللجان وتوصياتها إلى الوزارة الأولى، حسب ذات المسؤول.
وأكد بوغالي أن المجلس بلغ مرحلة متقدمة من الرقمنة لتسهيل عمل النواب وتحسين نظام العمل. معلنا عن برنامج عمل لبلوغ نسبة 60 بالمائة من الرقمنة في سنة 2024.
بوغالي: البرلمان الجزائري حرص على إسماع صوت الجزائر ودعمها للقضايا العادلةولدى تطرقه إلى الدبلوماسية البرلمانية، قال رئيس المجلس أن “البرلمان الجزائري حرص على إسماع صوت الجزائر. ودعمها للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وسعى إلى استرجاع مكانتها الطبيعية، سيما في إفريقيا” وقام لأجل ذلك بتنصيب “76 مجموعة صداقة”.
وفي سياق ذي صلة، شدد بوغالي على أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة التنمية منذ انتخاب عبد المجيد تبون. رئيسا للجمهورية و”بدأت في حصد ثمار التغييرات والإصلاحات التي بادر بها في إطار بناء الجزائر الجديدة”.
وأشاد رئيس المجلس بالنقلة النوعية التي منحها دستور نوفمبر 2020 لمؤسسات الدولة. من خلال تعزيز دورها وإعطائها المصداقية اللازمة.
وثمن بهذا الصدد “اللقاء التاريخي الذي عقده مؤخرا رئيس الجمهورية مع أعضاء البرلمان بغرفتيه. والخطاب الصريح الذي ألقاه بالمناسبة والذي أعطى الأمل للشعب الجزائري”. داعيا “كل أطياف المجتمع إلى الانخراط في مسعى بناء الجزائر الجديدة”.
وأبرز رئيس الغرفة السفلى للبرلمان دور البرلمان الحالي في “التشريع لأخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد. وحرصه على استقلالية وسيادة قراراته من خلال عدم الرضوخ للإملاءات وللجماعات الضاغطة”.
كما أشار إلى مرافقته للإجراءات والتدابير “الجريئة” التي اتخذها رئيس الجمهورية لتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين. وتقوية الاقتصاد الوطني، من خلال المصادقة على عدة قوانين ساهمت في إعادة بعث النشاط الاقتصادي وخلق الثروة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النظام الداخلی الشعبی الوطنی رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهد مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة فجر اليوم اقتحامًا من قبل قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أطلقت النار داخله واختطفت إمام المسجد، الشيخ محمد الكازمي، من داخل المسجد وأمام المصلين، قبل أن تجريه إلى جهة مجهولة، ما أثار ذعراً واسعًا بين المصلين.
وندد وزير الشباب والرياضة، خلال زيارته للمسجد بعد صلاة الظهر، بالحادثة قائلاً: “صليت اليوم فجر الظهر في المسجد الذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلح وإطلاق نار داخله واعتقال الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول”.
وأضاف أن “المصلين والأسرة المجتمعية عبّروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الشيخ الكازمي معروف باعتداله وسيرته الحسنة ونشاطه الدعوي المعتدل”.
وأكد الوزير: “ندين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تعدّ انتهاكًا لقدسية الأماكن الدينية وترويعًا لأبرياء ملتزمين. إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له وسائل رسمية، لا أن يتم تحت ستار السلاح واقتحام بيوت الله”.
وتأتي هذه الواقعة وسط تصاعد حوادث خطف واستهداف لأئمة وخطباء مساجد في مدينة عدن، حيث تتهم حكومة الشرعية المجلس الانتقالي بالضلوع في هذه الحملة غير المعلنة، متهمة الأخير بـ«التخطيط والتنفيذ المتكررين» دون تحرك رسمي جاد من الحكومة للتحقيق أو محاسبة المتورطين.
وحتى اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية من المجلس الانتقالي أو الحكومة بيانًا توضيحيًا بشأن الحادثة.
مليشيات تتبع الانتقالي تقتحم مسجد عمر بن الخطاب في عدن وتطلق النار داخل المسجد وتختطف إمام المسجد بطريقة همجية دون مراعاة لحرمة المساجد .#عدن pic.twitter.com/emmfPLSdW7
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 26, 2025