ذكرت وكالة يونهاب، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية أوقفت بث محطة إذاعية كانت ترسل رسائل مشفرة إلى عملائها في كوريا الجنوبية، في أحدث مؤشر على أن بيونغ يانغ تغير طريقة تعاملها مع سول.

وكثفت كوريا الشمالية الضغط على جارتها الجنوبية في الأسابيع الماضية، وأعلنت أنها "العدو الرئيسي"، قائلة إن الشمال لن يتحد أبدا مع الجنوب وتعهدت بتحسين قدرتها على تنفيذ ضربة نووية للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيط الهادي.

تايوان تؤكد ظهور بالونين صينيين وواشنطن تحذر منذ ساعة وزير الدفاع الأميركي أشرف من المستشفى على ضربات اليمن منذ ساعة

وكانت إذاعة بيونغ يانغ، المعروفة بمحطة الأرقام، قد بثت من قبل أرقاما مشفرة غامضة يفترض أنها تستهدف جواسيس كوريا الشمالية العاملين في كوريا الجنوبية، وكان موقعها الإلكتروني معطلا أيضا، السبت.

وأمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في خطاب ألقاه في اجتماع نهاية العام لحزبه الحاكم، "بتغيير حاسم في السياسة" في العلاقات مع الجنوب، وأصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لتهدئة واحتلال الجنوب في حالة حدوث أزمة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية

بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.

ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.

ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.

ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.

وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.

وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.

يوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران (الأناضول) منافسون

ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.

إعلان

ويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.

وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.

في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.

لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.

مقالات مشابهة

  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية ووفاة جميع ركابها
  • بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • أبكر يحصد أولى الميداليات الملونة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية في كوريا الجنوبية