المناطق_متابعات

أكدت مصر أن سيادتها تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة إسرائيل الفعلية.

ونفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، أمس الجمعة، ما وصفه بـ”مزاعم وأكاذيب” التي قالها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية عن أن مصر”مسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح”.

أخبار قد تهمك مصر تنفي مزاعم إسرائيل في محكمة العدل الدولية: أكدت عشرات المرات علنا عدم السماح بدخول المساعدات 13 يناير 2024 - 1:30 صباحًا ما حقيقة انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية بمصر؟ 9 يناير 2024 - 11:19 صباحًا

وقال إن “كل المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع”.

وأضاف أن إسرائيل “بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، عندما وجدت نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة”.

وأكد أن “سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مصر الجانب المصری معبر رفح

إقرأ أيضاً:

السيسي يطالب بانسحاب إسرائيل من رفح ووقف حرب غزة

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، باتخاذ "إجراءات فورية" لانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية، ووقف حربها على قطاع غزة التي دخلت شهرها التاسع.

 

جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة" الذي ينظمه الأردن بمشاركة مصر والأمم المتحدة، وانطلق صباح الثلاثاء، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، وفق بيان للرئاسة المصرية اطلعت عليه الأناضول.

 

وأعرب الرئيس المصري عن تطلعه إلى أن "يقدم المؤتمر (للفلسطينيين) أملًا في غد مختلف يعيد لهم كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام، ويسترجع لهم بعض الثقة بالقانون الدولي، وبعدالة ومصداقية ما يسمى النظام الدولي القائم على القواعد".

 

ولفت إلى "تحذير مصر المتكرر من خطورة هذه الحرب وتبعاتها، والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لها من تأثير وإقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح".

 

وطالب السيسي بتضافر جهود وإرادة المجتمعين في المؤتمر لاتخاذ "خطوات فورية وفعالة وملموسة" بشأن "الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين فورا".

 

ودعا إلى "اتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة أيضا لإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع".

 

وشدد على أهمية إلزام إسرائيل بـ"إزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر، وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه، والانسحاب من مدينة رفح".

 

وفي السياق، حث الرئيس المصري على "توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم في مساعدة المدنيين الفلسطينيين".

 

وأكد ضرورة توفير الظروف اللازمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية.

 

وقال إن "الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الاضطراب والدماء".

 

وأشاد الرئيس المصري في ختام كلمته باعتراف دول وحكومات إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية، داعيا "باقي دول العالم إلى اتخاذ المسار ذاته".

 

وإلى جانب الأردن، يشارك في تنظيم المؤتمر مصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويحضره رؤساء دول وحكومات وممثلو منظمات دولية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: أكثر من 2000 شاحنة مساعدات عالقة بمعبر رفح
  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال
  • نشوب حريق بمخزن في 6 أكتوبر والحماية المدنية تسيطر
  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
  • السيسي يطالب بانسحاب إسرائيل من رفح ووقف حرب غزة
  • جنوب أفريقيا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لغزة وهذا مخالف للقانون الإنساني
  • الرئيس المصري: الأزمة الإنسانية في غزة تقع مسؤوليتها على الجانب الإسرائيلي
  • المكتب الإعلامي في غزة: الرصيف العائم كذبة أمريكية للتغطية على الشراكة في مجازر الاحتلال
  • محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة يعد امتحانا للمجتمع الدولي