شي جين بينغ ينتظر حدثين قبل اتخاذ قرار بشأن تايوان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تايوان بانتظار خطوة حاسمة تتخذها بكين، وشي ينتظر ما سيحدث في أمريكا وروسيا قبل اتخاذ القرار. حول ذلك، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو":
في 13 يناير/كانون الثاني، سيتوجه قرابة 20 مليون تايواني إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس وبرلمان للجزيرة.
ويرى الخبراء الغربيون أن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم إذا تمكن من الاحتفاظ بالرئاسة والأغلبية في البرلمان، فيجب توقع التصعيد في العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية وتايوان، وبين الصين والولايات المتحدة.
وترى Global Guardian أن نافذة الصراع ستبقى مفتوحة حتى العام 2028. ووفقا لمحللي المجلة، فإن الصين "تراقب عن كثب الضغط الذي فرضته الحرب في أوكرانيا على ترسانة الولايات المتحدة ومدى استعدادها للانجراف في المواجهة مع الصين".
وبحسب الباحث في الشؤون الصينية نيكولاي فافيلوف، ستلجأ بكين، على الأرجح، إلى الخيار الأول لعملية إعادة التوحيد: السيطرة على الجزيرة وحصارها.
ووفقا له، فإن الطابور الخامس في تايوان -ثلث المجتمع- سوف يجري تفعيله بعد ذلك، وهو يتألف من سكان من البر الرئيس يريدون بناء المشروع الإمبراطوري الصيني. ويرى فافيلوف أن الرئيس شي ينتظر الأحداث التالية:
1. الانتخابات الرئاسية في روسيا في مارس/آذار وفوز فلاديمير بوتين، باعتباره السياسي الوحيد في العالم الذي سيدعم شرعية إعادة توحيد تايوان مع جمهورية الصين الشعبية؛
2. الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. فوز دونالد ترامب سيعني تصعيدا في العلاقات، مقارنة ببقاء جوزيف بايدن في السلطة. لعائلة بايدن مصالح تجارية في الصين، وهو بغنى عن الحرب. لكن ترامب ليس لديه مثل هذه المصالح في الصين، بل هو يحتاج إلى التصعيد مع الصين لتوحيد المجتمع الأميركي.
ومن المهم أيضا أن يرى شي ما إذا كانت أميركا سوف تضعف بعد الانتخابات، لأن الخاسر سيشكك بشرعية الرئيس الفائز. وسوف يكون الضعف الذي تعاني منه أميركا بمثابة إشارة لشي جين بينغ لاتخاذ إجراءات حاسمة لاستعادة تايوان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع ترامب، في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.
وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".
وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".
وقال ترامب، الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وتابع ترامب عن حماس في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: أعتقد أنهم "سيسقطون".
كما كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار"، مضيفا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".