"التحالف الدولي": نفذنا مع "قسد" 73 عملية ضد "داعش" في 2023 بشمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت قوات التحالف الدولي ضد داعش عن حصيلة العمليات الأمنية خلال العام الماضي 2023، التي بلغت نحو73 عملية نفذتها في شمال شرق سوريا، بالتعاون مع شريكتها المحلية قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهدف القضاء على عصابات وجيوب تنظيم داعش الإرهابي، ومنعه من شن أي هجمات ذات أثر في المنطقة.
وأشار التحالف الدولي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم، إلى أن العام 2023 هو العام الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لتنظيم داعش، وذلك بفضل الجهود المستمرة المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وأظهر التحالف أنه نفذ نحو 73 عملية أمنية، أسفرت عن أن 360 عنصرا إرهابيا إما قتلوا أو سجنوا، في إطار المواجهة التي يقوم بها التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي بالمشاركة مع منطقة الإدارة الذاتية للأكراد وقوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن منطقة شمال شرق سوريا، وقوات "قسد" المدعومة من قبل الولايات المتحدة، تتعرض لأعباء كثيرة، منها عوائل تنظيم داعش المحتجزة في مخيمات أبرزها مخيم الهول الذي يمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، كان يضم نحو ٦٥ ألف شخص، ثم انخفض العدد فى السنوات الماضية ليصل هذا العام إلى ما يزيد على ٤٥ ألف نسمة، نصفهم تقريبا من الجنسية العراقية، وأقل من النصف من ذوى الجنسية السورية، إلى جانب نساء وأطفال من جنسيات أفريقية وأوروبية وغير ذلك. إلى جانب آلاف المعتقلين من قيادات وعناصر التنظيم الإرهابي في سجون "قسد".
كما يُضاف إلى مناطق شمال شرق سوريا عبئا جديدا وهو استهداف القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة عقب بداية العدوان الإسرائيلى على غزة، مدعومًا بقوة من واشنطن، وهو ما جعل الولايات المتحدة تزيد من يقظتها الأمنية هناك، وتعمل على زيادة التسليح والمعدات، وإجراء تدريبات أمنية مع الشركاء المحليين مثل قوات سوريا الديمقراطية، كما أنها تدرس زيادها قواعده العسكرية، وهو ما استجد مؤخرا.عمليات أدت لانخفاض تهديد التنظيم الإرهابي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش الإرهابي قوات سوریا الدیمقراطیة التحالف الدولی شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
داعش يعيد تنظيم صفوفه في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – تشير التقارير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي قد عاد للظهور على الساحة السورية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وبحسب مصادر أمنية، قام التنظيم بتنشيط خلاياه النائمة، وتوزيع الأسلحة، وتجنيد مقاتلين جدد، ويحذر الخبراء من الانخداع بانخفاض عدد الهجمات، مؤكدين أن داعش يعيد تنظيم صفوفه.
يُقال إن تنظيم داعش الإرهابي يتحرك بهذه الدرجة من التنسيق لأول مرة منذ انهياره في عام 2019.
وصرح أكثر من 20 مسؤولًا أمنيًا ودبلوماسيًا من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا لوكالة رويترز بأن التنظيم بدأ في إعادة تنظيم صفوفه.
وأفادت التقارير بأن داعش قام بتنشيط خلاياه النائمة في كل من سوريا والعراق، وتحديد الأهداف، وتوزيع الأسلحة، وزيادة أنشطته الدعائية.
ووفقًا للخبر، لوحظ أن داعش عاد للنشاط بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر. في 2 ديسمبر، تبين أن اثنين من مقاتلي داعش حاولا العبور إلى العراق حاملين تعليمات لمهاجمة أعضاء التنظيم، لكنهما اعتقلا.
وبعد 11 يومًا، تم إحباط هجوم انتحاري في مدينة داقوق بفضل معلومات استخباراتية. وقال القائد العراقي عبد الأمير البياتي: “داعش يستغل الفوضى كفرصة”.
ووفقًا لبيانات مجموعة SITE Intelligence Group، تبنى داعش 38 هجومًا في سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025. وهذا يمثل ثلث عدد هجمات العام الماضي. وفي العراق، تبنى التنظيم أربع هجمات فقط. على الرغم من انخفاض الأرقام، يشير الخبراء إلى أن هذا الصمت يدل على عملية إعادة تنظيم جديدة.
ورصدت مصادر استخباراتية أوروبية عودة بعض المقاتلين الأجانب إلى سوريا لأول مرة منذ سنوات. ليس من الواضح ما إذا كان هؤلاء الأفراد قد انضموا إلى داعش أم إلى جماعات أخرى. ومع ذلك، يشير هذا التطور إلى استمرار إمكانية اكتساب التنظيم بُعدًا دوليًا.
قوبلت جهود أحمد الشرع، زعيم الحكومة الانتقالية بعد الأسد، للتقارب مع الغرب برد فعل سلبي من بعض الجماعات الجهادية. أدان داعش لقاء الشارع مع ترامب، ودعا المقاتلين الأجانب للانضمام إلى صفوفه.
ولا يزال مصير المخيمات التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية، والتي تضم حوالي 9 آلاف من أفراد داعش وعائلاتهم، غير مؤكد. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إنهم سيراقبون إدارة الشرع بعناية.
ويعطي العراق الأولوية للعمليات الوقائية لمنع عودة داعش للظهور. وتم تكثيف الضربات الجوية الموجهة، والمراقبة المدعومة بالطائرات المسيرة، والتنسيق في المناطق الحدودية.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين: “داعش لا يزال يتنامى، واستقرار سوريا حاسم لأمننا”.
ووفقًا لريتا كاتز، مديرة مجموعة SITE Intelligence Group، فإن انخفاض عدد هجمات داعش لا يعني ضعف التنظيم.
وعلقت كاتز قائلة: “إنها على الأرجح فترة إعادة تنظيم واستراتيجية”. ويقدر وجود ما بين 1500 إلى 3000 إرهابي من داعش في سوريا والعراق.
وأشار المسؤولون إلى أن داعش لا يمتلك القوة للاستيلاء على أراضٍ واسعة كما فعل في الفترة من 2014 إلى 2017. ومع ذلك، أفاد المسؤولون بأن داعش موجود في المنطقة وينتظر الفرصة.
Tags: إرهابتنظيمات إرهابيةداعشسوريا