صحافة العرب:
2025-05-28@17:46:00 GMT

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نفط لبنان و المخاطر الجيوسياسية، نفط لبنان و المخاطر الجيوسياسية بلوكات 1 و2 و3 و6 موضع نزاع مع سوريا وقبرص وتركيا. ويتسم هذا النزاع بقدر كبير من التعقيد القانوني .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

بلوكات 1 و2 و3 و6 موضع نزاع مع سوريا وقبرص وتركيا. ويتسم هذا النزاع بقدر كبير من التعقيد القانوني و«الجيوسياسي».

يدخل نفط لبنان عاصفة الصراع الدولي على النفوذ الجيوسياسي، وقد انتقل القرار الإستراتيجي من الشركات إلى حكومات الدول المتصارعة.

يعاني لبنان عدم الاستقرار السياسي والأمني، مع استمرار عجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية، رغم مرور9 أشهر على «الفراغ الرئاسي»

«تسونامي نفطي» ضرب شركات النفط وبدّل أولوياتها فاتجهت لتخفيف الإنتاج والتركيز على آبار منتجة، وخفض الاستثمارات في دول ما تزال بمراحل الاستكشاف.

نزاعات حدودية على 6 من 8 بلوكات معروضة للتلزيم، حيث أن بلوك 8 وبلوك 10 موضع نزاع مع قبرص وإسرائيل، وترسيم بشأنهما أصعب من الترسيم الذي تم مع إسرائيل حول بلوك 9.

* * *

مدد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض مهلةَ تقديم الطلبات لدورة التراخيص الثانية في المياه البحرية، وهي تشمل البلوكات (1 و2 و3 و5 و6 و7 و8 و10)، والتي انتهت في يونيو الماضي، إلى أول أكتوبر المقبل.

والسبب أن أي شركة عالمية لم تتقدم للمشاركة في هذه الدورة، رغم التمديد المتكرر لها منذ انطلاقتها في عام 2019. علماً بأن أكثر من 40 شركةً، سبق أن تم تأهيلها لذلك، ومعظمها اشترى دفترَ الشروط ودفعَ الرسومَ المتوجبةَ عليه، حتى بلغ المال المجمَّع لدى هيئة إدارة قطاع النفط نحو 40 مليون دولار.

أما الأسباب الحقيقية لعدم الحماس للمشاركة، فكثيرة، ولعل أهمها:

أولا؛ «تسونامي نفطي» ضرب أجندات شركات النفط واضطرها لتبديل أولوياتها، فاتجهت نحو تخفيف الإنتاج، والتركيز على الآبار المنتجة، وتخفيض الاستثمارات في الدول التي ما تزال في مراحل الاستكشاف (ومنها لبنان).

ثانياً؛ حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، مع استمرار عجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية، رغم مرور9 أشهر على «الفراغ الرئاسي»، وما يواجه حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي من صعوبات وعراقيل، في ظل الانهيار المالي والنقدي والاقتصادي والاجتماعي، وبروز انعدام ثقة الدول والشركات بالمنظومة السياسية والإدارية المسؤولة عن ملف النفط والترسيم.

ثالثاً؛ وجود نزاعات حدودية على 6 من 8 بلوكات معروضة للتلزيم، حيث أن بلوك 8 وبلوك 10 موضع نزاع مع قبرص وإسرائيل، ويمكن اعتبار الترسيم بشأنهما أصعب بكثير من الترسيم الذي تم العام الماضي مع إسرائيل حول البلوك رقم 9. وكذلك البلوكات (1 و2 و3 و6) فهي موضع نزاع مع سوريا وقبرص وتركيا. ويتسم هذا النزاع بقدر كبير من التعقيد القانوني و«الجيوسياسي».

وهكذا يدخل نفط لبنان عاصفة الصراع الدولي على النفوذ الجيوسياسي، وقد انتقل القرار الإستراتيجي من الشركات إلى حكومات الدول المتصارعة. وكان لبنان قد اتفق مع كونسورتيوم يضم كلا من «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتك» الروسية، في جولة التراخيص الأولى، على البلوكين 4 في البترون شمالا، والبلوك رقم 9 في الجنوب..

وهو الكونسورتيوم الوحيد الذي تقدم بطلبه، لذا حصل التمديد المتكرر في جولة التراخيص الثانية، سعياً للحصول على طلبات أكثر من كونسورتيوم واحد، لكن خاب أمله، لامتناع الشركات عن المشاركة.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى الدوائر اللبنانية، فإن الشركات الصينية التي شكلت كونسورتوم من 3 شركات كانت أكبر المتحمسين، خاصة للبلوك رقم 5، لكنها أصبحت بعيدة ولم تقدم طلبها.

حتى الشركات الأميركية التي أبدت رغبتَها في المشاركة انشغلت بأزماتها المالية ومعالجة ديونها مع المصارف. كذلك شركات روسية عملاقة سبق أن أبدت رغبتَها في الاشتراك في البلوكين 1 و2 الواقعين على الحدود البحرية شمال لبنان مع سوريا، لكن الوضع تغيّر مع استمرار الحرب الأوكرانية، وبدلا من ذلك أقدمت «نوفاتك» على الانسحاب من كونسورتيوم «توتال» وحلت محلها «قطر للطاقة».

وإذا كانت المخاطر الأمنية تثني بعض الشركات عن تقديم العروض للاستثمار في البلوكات اللبنانية، وقد تدنت هذه المخاطر بعد ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، فإن المشكلة الكبرى تبقى في المخاطر السياسية والمالية والاقتصادية.

مع العلم أن شركات عدة، تنتظر نتائج الحفر في البلوك رقم 9 والذي سيبدأ في منتصف أغسطس المقبل، كما تبلَّغ وزيرُ الطاقة وليد فياض من شركة «توتال»، على أن يستمر لفترة 90 يوماً، لتظهر بعدها النتائج المرتقبة حول مدى وجود كميات تجارية قبل نهاية العام الحالي، لا سيما أن «توتال» نفسها تنوي الالتزام باستثمار البلوكين 8 و10، بعد الاتفاق على حل النزاع مع قبرص وإسرائيل.

*عدنان كريمة كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع سوریا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟

كشفت تقارير إعلامية عن تطورات مفاجئة في النزاع القانوني القائم بين النجمة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us، حيث ورد اسم المغنية العالمية تايلور سويفت ضمن مستندات القضية، في سياق مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز وتوريط غير مباشر.

وبحسب صحيفة Daily Mail، فقد قام سكوت سويفت، والد تايلور، بتقديم معلومات وُصفت بـ”الحساسة” إلى فريق بالدوني القانوني، في صفقة يُعتقد أنها سعت إلى إسقاط أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته للمثول أمام المحكمة.

الملفات القضائية التي قدمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، زعمت أن محامي بليك ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية بينها وبين تايلور سويفت، في حال لم تصدر الأخيرة بيان دعم علني لصالحها في النزاع القائم.

وتشير المستندات إلى أن ليفلي طالبت سويفت أيضًا بحذف هذه الرسائل. واستند فريدمان إلى مكالمة هاتفية جرت مع شخص “مقرب للغاية” من تايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، سكوت سويفت، الذي قيل إنه سلم معلومات طوعًا ساعدت فريق بالدوني في الاستغناء عن الاستدعاء القانوني.

من جانبه، نفى محامي ليفلي، مايكل غوتليب، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا إياها بأنها “ادعاءات منسوبة لمصادر مجهولة لا تمت للواقع بصلة”.

رغم الجدل الواسع حول الرسائل النصية، قرر القاضي المسؤول عن القضية تجاهل هذه الادعاءات، معتبرًا إياها “غير مناسبة قانونيًا” و”لا ترتبط بجوهر النزاع”، ما دفع فريق بالدوني إلى سحب الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت.

وبحسب مصدر قانوني مطّلع، فإن تسليم والد سويفت المعلومات طوعًا ربما كان العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، إذ “لا حاجة للاستدعاءات حين تُقدم المعلومات طواعية”.


 

دعوى بـ400 مليون دولار وخلافات متصاعدة


 

تجدر الإشارة إلى أن جاستن بالدوني قد تقدم بدعوى قضائية ضد بليك ليفلي بقيمة 400 مليون دولار، يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى تتهمه بالتحرش الجنسي.


 

وادعى الفريق القانوني لبالدوني أن ليفلي استخدمت نفوذها الإعلامي والشخصي، بدعم غير مباشر من شخصيات بارزة مثل تايلور سويفت والممثل ريان رينولدز، للضغط على بالدوني بشأن قرارات إنتاجية وفنية متعلقة بالفيلم.


 

وقال المحامي برايان فريدمان في تصريح رسمي: “كانت الرسالة التي تلقيناها واضحة.. موكلي لا يواجه ليفلي فقط، بل اثنين من أكثر نجوم العالم تأثيرًا ممن يقفون خلفها”.


 

طباعة شارك بليك ليفلي جاستن بالدوني It Ends with Us

مقالات مشابهة

  • عودة توتال المشروطة: البلوك 8 ينتظر
  • بيان من نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للخليوي..وهذه تفاصيله
  • الفتوى والتشريع تنهي نزاع بين "السكة الحديد" و"محلية القنطرة" علي 1500 متر تعديات
  • «الفتوى والتشريع» تنهي نزاع بين السكة الحديد ومحلية القنطرة على 1500 متر تعديات
  • إيمانويل ماكرون ينفي وجود "نزاع عائلي" مع زوجته بريجيت: مجرد مزاح
  • آي صاغة: ضعف الدولار والمخاوف الجيوسياسية يحدان من تراجع الذهب في الأسواق العالمية
  • تجمّع شركات النفط ينتخب مارون شمس رئيسًا وهيئة إدارية جديدة
  • تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟
  • تعرّف على أهمية المعادن النادرة وتوتراتها الجيوسياسية
  • نزاع الكونغو يتطلب نموذج سلام جديد