30 دقيقة من اللياقة البدنية كافية لتغيير أنسجة القلب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وجد باحثون أمريكيون أن التمرين لمدة 30 دقيقة على جهاز المشي يغير أنسجة القلب وذلك لأن التعبير عن الجينات المستخدمة لإصلاح الحمض النووي التالف يزداد استجابة للتمرين.
أظهر باحثون من جامعات ميريلاند وكارولينا الشرقية وتكساس، مع زملاء من البرازيل، أن الضغوطات الفسيولوجية مثل التدريب الرياضي يمكن أن تؤدي إلى إعادة تشكيل الأنسجة في قلب الإنسان نتائج هذه الدراسة مهمة لفهم بالضبط كيف يكون للتمرين تأثير وقائي على القلب.
ويؤكد الباحثون أن الجينات المشاركة في هذه العملية مهمة جدًا لاستقرار الجينوم. بعد تدريب رياضي واحد فقط على التحمل، هناك تعبير متزايد عن هذه الجينات، مما له تأثير وقائي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوصل العلماء إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسة قلوب الفئران بعد سباق لمدة نصف ساعة في عجلة جري خاصة ونظروا في التعبير الجيني وقارنوا هذا المؤشر بجينات الفئران التي لم تتعرض للنشاط البدني، والنتائج التي تم الحصول عليها قابلة للتطبيق بشكل كامل على البشر، حيث يتم تنظيم الجينات في أجسامنا بنفس الطريقة تمامًا.
ويتوقع العلماء أن الفهم الأفضل لهذه العملية وبيولوجيا القلب الأساسية سيساعد الباحثين في المستقبل على تطوير طرق لزيادة متوسط العمر المتوقع والعلاج الخالي من الأدوية لأمراض القلب المزمنة، ومن الواضح أن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم يأتيان في المقام الأول، ويعاني ملايين الروس من هذا الاضطراب، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وسيزداد عددهم من سنة إلى أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أنسجة القلب الحمض النووي التدريب الرياضي أمراض القلب والأوعية الدموية امراض القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
سلا.. عملية جراحية دقيقة لابتسام بعد اعتداء زوجها عليها بـ90 غرزة
أجريت الأربعاء بمدينة سلا عملية جراحية دقيقة على مستوى الخذ الأيمن للشابة ابتسام، التي تعرضت لاعتداء وحشي من طرف زوجها أمس الثلاثاء، خلّف لها جروحًا عميقة استدعت خضوعها لأكثر من 90 غرزة طبية.
وقد باشر الطاقم الطبي المتخصص بالمستشفى الإقليمي بسلا، العملية الجراحية التي شملت ترميم الأنسجة الداخلية والخارجية المتضررة، في خطوة طبية عاجلة لإنقاذ حياة الضحية والحد من المضاعفات.
الواقعة أثارت موجة واسعة من الاستنكار في صفوف الرأي العام، وسط دعوات لتشديد العقوبات على المعتدين وحماية النساء من العنف الأسري، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
وكان حي المعمورة بمدينة سلا، قد اهتز على وقع جريمة أسرية خطيرة بعدما أقدم رجل، اليوم الثلاثاء، على الاعتداء على زوجته وتشويه وجهها بواسطة آلة حادة، وذلك إثر خلاف عائلي تطور إلى عنف دموي داخل بيت الزوجية.
ووفق مصادر محلية، فقد بدأ الأمر بخلاف بسيط قبل ان يتحول إلى اعتداء عنيف، حيث استعمل الجاني أداة حادة تسيببت في إحداث جرح عميق وخطيرة على مستوى الوجه.
وقد حاول الجاني الفرار مباشرة بعد ارتكاب جريمته، غير أن عناصر الأمن بدائرة المعمورة تمكنت من توقيفه في وقت وجيز، ليُحال على التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف حيثيات ودوافع هذا الفعل الإجرامي.