اليوم.. "البؤساء" و"حلمت بيك البارح" بمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 14
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تعرض مسرحيتا "البؤساء" من مصر، و"حلمت بيك البارح" من تونس اليوم الأحد، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي المنعقده دورته الرابعة عشرة ببغداد خلال الفترة من 10 إلى 18 يناير الجاري، وتنظمه الهيئة العربية للمسرح.
ويقدم العرض التونسي "حلمت بيك البارح" على مسرح المنصور ببغداد، والعرض يسلط الضوء على ظاهرة تفشي العنف في المجتمع التونسي؛ وهو من إخراج الثنائي لبنى مليكة والمسرحي السوري إبراهيم جمعة، ومن إنتاج المسرح الوطني التونسي.
ويعرض أيضا على المسرح الوطني العرض المصري المشارك بالمهرجان"البؤساء"، إعداد وإخراج المخرج المسرحي ومصمم الإضاءة محمود حسن حجاج، وقد حصل العرض الفترة الأخيرة على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج مركز ثالث وأفضل ديكور من مهرجان جامعة عين شمس وأيضا أفضل مخرج بالدورة الخامسة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي.
مسرحية "البؤساء" عن رواية البؤساء للكاتب والروائي الفرنسي فيكتور هوجو، تم تقديمها على مسارح عديدة وحققت نجاحات كبيرة، والعرض رغم انه يحمل في مضمونه أحداث درامية مأساوية إلا أن مخرج العمل استطاع ان يضفي عليها نوع من الكوميديا حيث استطاع أن يحول العرض من التراجيديا إلى الكوميديا دون التأثير على دراما النص الأصلي.
العرض بطولة ميرنا أحمد، ومينا مجدي، وحسام أحمد، ونورا نبيل، وعمر فتحي، إضاءة أحمد طارق، ملابس هدير عاطف، تصميم عرائس رنا شامل، موسيقى إسلام علي، مخرج منفذ ومدرب تحريك عرائس مهند المسلماني،اعداد وإخراج محمود حسن حجاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم البؤساء مهرجان المسرح العربي
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
الحناء والكسكسيوأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".
https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk