محمد بن راشد يعتمد تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية وتوفير 2300 مسكن جاهز للمواطنين بقيمة 5.5 مليار درهم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ضمن أجندة دبي الاجتماعية 33
دبي - الخليج
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها سموه تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، أولى المشاريع التحولية في العام 2024، والمتمثلة في اعتماد تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية لتوزيعها على المواطنين المستحقين في دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز في مختلف مناطق دبي بقيمة 5.
ويجسد اعتماد سموه للأراضي السكنية حرص سموه على توفير كافة سبل الدعم للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم بما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.
كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق تسمية «مدينة لطيفة» على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين.
ثقة بالمستقبل
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين سيبقى دائماً جوهر خططنا وغاية كل مبادراتنا».
وقال سموه: «اعتمدنا اليوم أولى مشاريعنا التحولية في أجندة دبي الاجتماعية 33.. تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية، وتوفير 2300 مسكن جاهز ضمن مجمعات سكنية متكاملة في مختلف مناطق دبي بقيمة 5.5 مليار درهم.. كما وجهنا بإطلاق اسم»مدينة لطيفة«على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين».
وأضاف سموه: «نجاح تجربة دبي وارتقاؤها المتواصل هو ثمرة الاهتمام بالإنسان، وتسخير كل الإمكانيات التي تتيح له شروطاً مثالية للعمل والإبداع، وفي مقدمتها السكن الملائم والأمان المجتمعي، والإحساس بالطمأنينة والثقة بالمستقبل.. مستمرون في إطلاق المشاريع الكبرى لتحقيق ما يصبو إليه أبناء دبي.. الأسرة أساس الوطن وأساس التنمية.. جودة حياة المواطنين هدفنا الأسمى والقادم أفضل بإذن الله».
وجاء إطلاق اسم «مدينة لطيفة»، على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين، تيمناً باسم المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراها، والدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أفرد سموه في كتاب «قصتي» مساحة واسعة للحديث عن إنسانيتها ودورها في دبي.
مجمعات متكاملة
وتوزعت الأراضي التي يبلغ إجمالي مساحتها 40 مليون قدم مربعة والتي سيجري تسليمها للمستحقين من مواطني دبي في فبراير المقبل، على منطقتين بواقع 2700 قطعة أرض في مدينة لطيفة و800 قطعة أرض في اليلايس الخامسة.
ويجري العمل حالياً على تنفيذ 2300 مسكن جديد ضمن مجمعات سكنية متكاملة تقع في مناطق الخوانيج الثانية والعوير ووادي العمردي وحتا، حيث سيتم تسليم المساكن للمواطنين مع نهاية العام الحالي. وتوفر المساكن الجديدة خيارات سكن متنوعة للأسر الحالية والأجيال المقبلة من أجل توفير حياة مستقرة للمواطنين تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم تجربة معيشيّة مُستدامة ضمن نموذج رائد يعزّز جودة الحياة، ويوفّر عدداً من الخدمات والمرافق الجديدة.
إطار تكاملي
وقال مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي: يجسد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية وتوفير 2300 مسكن جاهز، حرص سموه على ترسيخ منظومة الرفاه المجتمعي؛ ما يعزز دبي المكان الأفضل في العالم للعمل والحياة، ويرتقي بجودة حياة المواطنين، ويوطد أواصر التماسك المجتمعي.
وأكد أن اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي ماضية في تنفيذ مبادرات وتصميم أحياء نموذجية ومشاريع سكنية تحقق رؤى
وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتخدم المواطنين وتعزز من جودة حياتهم، وبما يصب في إطار تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، الساعية لاستكمال نموذج تنموي عالمي هدفه تمكين أفراد المجتمع وضمان استقرارهم الأسري.
نهج حكيم
من جهته، قال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، يعكس إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحزمة مشاريع إسكانية، النهج الحكيم لقيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل للمواطنين ومساعيها لتوفير السكن الملائم لهم والعيش الكريم وكذلك تقديم كل الخدمات التي من شأنها إسعادهم وتعزيز جودة حياتهم.
وأكد الهاجري حرص بلدية دبي على المشاركة بفعالية مع مختلف الجهات الحكومية والمساهمة في تعزيز سعادة وراحة أبناء الوطن والأجيال القادمة، وبما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في دبي، التي يظل محورها الرئيس الإنسان والارتقاء بجودة حياته.
مجتمعات مستدامة
بدوره، قال عمر حمد بو شهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: "تؤكد حزمة المشاريع الإسكانية، مضي دبي قدماً وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة في توفير سكن المستقبل للمواطنين ضمن مجتمعات مستدامة ووفق أفضل الممارسات العالمية في التخطيط والتصميم، وبما يضمن جودة الحياة ويلبي احتياجات المواطنين من مختلف الفئات.
وأكد التزام المؤسسة بالتعاون الفعّال مع كافة الجهات لضمان تمكين خدمات إسكان عصرية ومتكاملة تكفل للأسر الإماراتية في دبي الاستقرار الاجتماعي وتحقق أهداف خطة دبي الحضرية 2040 وترسخ التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها دبي وتراعي التوجهات المستقبلية للإمارة.
استقرار اجتماعي
ويرسخ توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد توزيع 3500 قطعة أرض على المستحقين من مواطني دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز، المساعي الحكومية للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتعزيز استقرارهم الاجتماعي عبر توفير السكن الملائم، بما يتسق مع منظومة الرفاه المجتمعي التي تحرص دبي على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها، وبما يتوافق مع جهود استكمال تطوير وتنفيذ الاستراتيجية التنموية والحضرية لإمارة دبي كي تكون المدينة الأفضل للعمل والحياة في العالم.
ويسهم اعتماد تخصيص قطع الأرض السكنية في تحقيق أحد أهم غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 والمتمثلة في أن تكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية، وتحقيق أحد مستهدفات الأجندة، بتوفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة خلال عام من التقديم.
يذكر أنه وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تزامناً مع مناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، تم تخصيص 14.5مليار درهم حتى العام 2033 لدعم إسكان المواطنين في الإمارة، من خلال تطوير مجمعات سكنية متكاملة تساهم في بناء أحياء دبي المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد أجندة دبی الاجتماعیة 33 جودة الحیاة فی دبی
إقرأ أيضاً:
4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
ارتفع صافي أرباح مجموعة الدار للنصف الأول من العام 2026 بنسبة 24% على أساس سنوي، ليصل إلى 4.1 مليار درهم، بدعم المبيعات القوية للمشاريع التطويرية خلال هذا الفترة والتي بلغت 18.3 مليار درهم، بحسب البيانات المالية التي أعلنتها المجموعة.
وأظهرت البيانات ارتفاع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 35% على أساس سنوي ليصل إلى 4.7 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، وزيادة ربحية سهم الدار بنسبة 27% على أساس سنوي لتصل إلى 0.45 درهم في النصف الأول، بدعم نمو الأرباح، عبر جميع منصات الدار.
وحققت المجموعة مبيعات قوية من مشاريعها التطويرية بقيمة 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 31% على أساس سنوي، مدفوعةً بالطلب المرتفع على المخزون الحالي وإطلاق خمسة مشاريع جديدة في دولة الإمارات، شملت مشروعين في جزيرة فاهد، ووالدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس، ومنارة ليفنج III، وذا وايلدز في دبي.
ووفقاً للبيانات، ارتفع حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية إلى مستوى قياسي بلغ 62.3 مليار درهم، منها 53.4 مليار درهم في دولة الإمارات.
وأشارت الشركة إلى استمرار الإقبال القوي من جانب المشترين الدوليين، حيث بلغت مبيعات الدار في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين 14.7 مليار درهم، أي ما يعادل 84% من إجمالي مبيعات الدار في الإمارات خلال النصف الأول.
وسجلت الدار رقماً قياسياً، عبر بيع قصر في مشروع فايا السعديات بقيمة 400 مليون درهم في يوليو، مما يعكس جاذبية قطاع العقارات الفاخرة في أبوظبي وزيادة الاستثمارات من شريحة الأفراد ذوي الثروات العالية.
وبيع مبنى سكني في ممشى جاردنز لصالح «غاو كابيتال»، شركة الاستثمارات الخاصة ومقرها هونج كونج، مقابل 586 مليون درهم، مما يعكس النمو المتزايد في استثمارات المؤسسات العالمية في القطاع العقاري بدولة الإمارات.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن الظروف الإيجابية في السوق، وارتفاع معدلات الإشغال، وزيادة أسعار الإيجارات، ساهمت بشكل رئيسي في ارتفاع الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لشركة الدار للاستثمار بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، مع وصول قيمة الأصول المُدارة إلى 47 مليار درهم.
ودعمت الأصول التجارية والسكنية في مدينة مصدر، التي تم الاستحواذ عليها من خلال الشراكة مع مبادلة، بشكل كبير تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز حجم وتنويع محفظة العقارات الاستثمارية.
كما شهدت وحدة أعمال الدار للأصول اللوجستية توسعاً إضافياً من خلال الاستحواذ على مستودعات وأصول صناعية خفيفة عالية الجودة ومدرة للدخل في مجمع «المركز» الصناعي في أبوظبي، بقيمة 530 مليون درهم.
وواصلت الدار للتعليم تعزيز محفظتها من المدارس عالية الجودة، عبر شراكة استراتيجية مع مدرسة «كينجز كوليدج ويمبلدون»، لإنشاء حرم مدرسي عالمي المستوى في جزيرة فاهد.
وتتمتع الدار بمركز مالي قوي يدعم استراتيجيتها للنمو، حيث بلغ حجم السيولة النقدية المتاحة وغير المقيدة 12.2 مليار درهم، إضافةً إلى تسهيلات مصرفية مؤكدة وغير مسحوبة بقيمة 17.5 مليار درهم كما في نهاية يونيو.
محفظة المشاريع
أخبار ذات صلة
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: «سجَّلت الدار في النصف الأول من العام نمواً كبيراً في أرباحها، وهو ما يبرهن على كفاءة نموذج أعمالنا القائم على تنويع مصادر الإيرادات، ونجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا بفعالية. ويتزامن هذا الأداء القياسي مع توفر مناخٍ اقتصادي كلي حافل بالفرص، تعززه الملاءة المالية القوية لدولة الإمارات واستمرارها في ضخ استثمارات نوعية في قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية.
وأضاف: «إن النمو السكاني الذي تشهده الدولة، ومكانتها المرموقة باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال ومواصلة استقطابها للكفاءات وما توفره من مستوى رائد في جودة الحياة، يعزز الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة، وهو ما دفع نمو مبيعاتنا في قطاع التطوير إلى 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول، لتسجل محفظة مشاريعنا قيد التطوير رقماً تاريخياً جديداً عند 62.3 مليار درهم. وبفضل هذه المعطيات، تتمتع الدار اليوم بإمكانات قوية للاستفادة من الفرص التي يولدها هذا الطلب المتنامي، من خلال تعزيز مسار النمو المتسارع لمنصتي التطوير والاستثمار اللتين تسهمان بدور مهم في دعم مسيرة الدولة نحو تحقيق نهضة عمرانية واقتصادية مستدامة».
نمو قوي
من جهته قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «شهد قطاع التطوير طلباً مرتفعاً على مشاريعنا القائمة وتلك التي طرحناها حديثاً، محققاً مبيعات استثنائية في مشاريعنا الكبرى في أبوظبي ودبي. وفي الوقت ذاته، تواصل الدار للاستثمار تحقيق نموٍّ قوي في الدخل، مستفيدة من معدلات الإشغال العالية وزيادة أسعار الإيجارات والاستحواذات التي نفذتها مؤخراً. ونواصل العمل على تحفيز نمو هذه المنصة المهمة ضمن منظومة الدار وتنويع محفظتها من خلال التوسع ضمن قطاعاتنا الحيوية، التي تشمل أصول التجزئة والعقارات السكنية ومرافق الضيافة والمساحات التجارية والأصول اللوجستية».