انفجار ومواجهات مسلحة داخل مكتب حاكم طالبان جنوب أفغانستان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت مصادر محلية في ولاية نيمروز أقصی جنوب أفغانستان، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، عن وقوع انفجار ونزاع مسلح في هذه الولاية.
وذكرت وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية، بحسب المصادر، ان "دوي انفجار سمع قبل قليل داخل مكتب حاكم طالبان في نيمروز، أعقبه مواجهات مسلحة".
فيما لم تقل طالبان أي شيء عن هذا الأمر حتى الآن، ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن تلك الاحداث والاشتباكات التي وقعت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوري يُحاكم في ألمانيا بتهمة قتل 3 أشخاص.. من هو عيسى الحسن؟
مثُل اليوم السوري عيسى الحسن، البالغ من العمر 27 عامًا، أمام المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف، بعد اتهامه بقتل ثلاثة أشخاص في هجوم طعن دموي خلال مهرجان أقيم في مدينة زولينغن غربي البلاد عام 2024، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش. اعلان
وقد أثارت القضية حينها موجة صدمة في الشارع الألماني، وأشعلت نقاشًا سياسيًا واسعًا حول جرائم الأجانب، ما مهّد الطريق لتغييرات حاسمة في سياسات الهجرة.
ووفقًا لما نقلته رويترز، وُجهت إلى الحسن تهم ثلاث جرائم قتل، وعشر محاولات قتل، والانتماء إلى تنظيم إرهابي أجنبي. وتشير التحقيقات إلى أن المتهم طعن عددًا من المشاركين في المهرجان من الخلف، مستخدمًا سكينًا في هجوم مباغت استهدف حشود المحتفلين دون تمييز.
وفي أولى جلسات المحاكمة، ظهر عيسى الحسن مرتديًا زيًا أزرق، وقد انحنى برأسه طوال الوقت تقريبًا، ولم يرفعه إلا نادرًا. ومن خلال بيان تلاه محاميه أمام المحكمة، اعترف الحسن بذنبه قائلاً: "لقد جلبت على نفسي ذنبًا كبيرًا"، مضيفًا أنه يعتذر لذوي الضحايا ومستعد لتحمّل العقوبة القانونية الكاملة.
وبالرغم من اعترافه، امتنع عن التعليق على الاتهامات بارتكاب الجريمة بتنسيق مع تنظيم داعش. وإذا أُدين رسميًا، فإن الحسن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
Relatedتايوان: سائق يدهس مجموعة من المارة في نيو تايبيه ويوقع قتلى وجرحى حادث دهس مأساوي ينغّص فرحة ليفربول.. الشرطة توقف مشتبهًا وتُعلن إصابة 17 شخصًاالشرطة تفرض طوقا أمنيا بعد حادث دهس جرح العشرات أثناء الاحتفال بفوز نادي ليفربولووفقا لتقرير رويترز، فإن الهجوم الذي وقع في زولينغن فجّر موجة غضب واسعة في ألمانيا، وساهم في تصاعد الدعوات لاتخاذ موقف صارم ضد مرتكبي الجرائم من الأجانب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الألمانية في فبراير / شباط الماضي، والتي فاز فيها المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس المعروف بموقفه المتشدد من الهجرة.
ومع تولي الحكومة الجديدة لمهامها مطلع هذا الشهر، أُعلنت إجراءات صارمة شملت إغلاق الحدود أمام المهاجرين غير النظاميين، مع التعهد بتكثيف الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة