بحث السعوديون خلال الساعات القليلة الماضية، عن وظائف وزارة التربية والتعليم السعودية التي أعلنت عن فتح باب التقديم بمختلف قطاعات الوزارة وذلك ضمن برنامج التدريب على رأس العمل “تمهير” ويكون في مقر الوزارة والإدارات التعليمية المختلفة، وتم الإعلان عن توفير أكثر من 100 وظيفة للرجال والنساء من حملة الدبلوم والبكالوريوس حسب التخصصات المتاحة، وتستعرض “بوابة الوفد”، خطوات التقديم على الوظائف المتاحة بشكل إلكتروني وشروط القبول والتخصصات المطلوبة.

 

وبدأ فتح باب التقديم لجميع خريجي الدبلومات والبكالوريوس وذلك من أجل التدريب في القطاعات المختلفة، ويكون التقديم إلكترونياً من خلال منصة طاقات ومن المقرر أن يلتحق عدد 5 من المتقدمين لوزارة التعليم وعدد 25 لإدارة التعليم في المدينة المنورة، وعدد 33 لإدارة التعليم بمحافظة العلا، وعدد 35 لإدارة التعليم بمحافظة بيشة، وعدد 3 لإدارة التعليم بمحافظة المهد، ويتم تقديم الطلبات بشكل إلكتروني وسوف يتم فحصها والتواصل مع المقبولين، من خلال برنامج تمهير والذي يعد من أبرز البرامج التي حققت نجاح كبير على مدار الفترة الماضية.

 

وقامت وزارة التعليم السعودية بتوضيح الشروط التي يجب أن تتوفر من أجل قبول الطلبات، والالتحاق بالوظائف المتاحة في القطاعات والتخصصات المختلفة، وذلك من أجل التأكد من أن المقبولين في تلك الوظائف هم من المستحقين لها، ولذلك يجب على جميع الراغبين في التقديم بالوظائف التأكد أولاً من توفر المعايير التي تم إعلانها، وهي كالآتي:

شروط الالتحاق بوظائف وزارة التعليم السعودية لعام 1445 :

أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.

أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل الدبلوم أو البكالوريوس.

أن يكون المؤهل في أحد التخصصات المتاح بها الوظائف.

ألا يكون موظف حالي أو تم توظيفه خلال الستة أشهر الأخيرة.

ألا يكون قد سبق له المشاركة في برنامج تمهير. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وظيفة للرجال والنساء وزارة التعليم السعودية الوظائف التعلیم السعودیة لإدارة التعلیم وزارة التعلیم

إقرأ أيضاً:

محللون: احتلال غزة لن يكون سهلا وواشنطن محبطة وتريد وقف الحرب

فشلت إسرائيل في اعتقال أحد قادة المقاومة الفلسطينية عبر عملية خاصة نفذتها في جنوب غزة، وهو ما اعتبره خبراء دليلا على العقبات التي ستواجهها إذا حاولت استعادة الأسرى أو احتلال القطاع بشكل دائم.

وحاولت قوة إسرائيلية خاصة اعتقال أحمد سرحان، وهو قيادي في ألوية صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية- والذي استشهد خلال اشتباكات مع هذه القوة وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

في الوقت نفسه، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو مساء الاثنين مشاورات أمنية بالتزامن مع بدء المرحلة الثالثة من عملية "عربات غدعون"، وتوسيع العملية البرية.

وقبل الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة كله، في إطار سعيها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الجيش بدأ يدمر ما تبقى من القطاع.

ووصف سموتريتش ما يجري حاليا بـ"تغيير مسار التاريخ"، مشيرا إلى أن الجيش "لن يبقي حجرا على حجر في غزة، وسيدفع السكان إلى جنوب القطاع، ثم إلى دول ثالثة، وهذا هو هدفنا".

واقع ميداني صعب

لكن هذه الأهداف الإسرائيلية المعلنة في احتلال القطاع وتهجير سكانه تصطدم بواقع ميداني قد لا يساعدها على تغيير مسار التاريخ بالطريقة التي تريد، لأن الأمر لن يخلو من ثمن، كما يقول محللون.

إعلان

وقد انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، هذه الخطوة بقوله إن دفع الجيش للغوص في وحل غزة لـ15 عاما قادمة يعتبر "خطأ إستراتيجيا وكارثة اقتصادية وسياسية".

وتمثل محاولة اعتقال سرحان جزءا من عملية "عربات غدعون"، برأي الخبير العسكري العميد إلياس حنا، لأنه كان سيمثل كنزا معلوماتيا في حال تم القبض عليه حيا.

وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، قال حنا إن إسرائيل ربما حاولت من خلال اعتقال هذا الرجل الحصول على معلومات عن أماكن الأسرى أو الأنفاق أو قادة المقاومة، مشيرا إلى أنها "كانت تعيش عمى استخباريا في غزة قبل الحرب بسبب السيطرة الأمنية لحماس".

ويعتقد الخبير العسكري أن فشل الجيش في اعتقال سرحان يعكس احتمالية فشله في استعادة الأسرى، وهو ما حدث في عمليات سابقة عندما قُتل أسرى في الشجاعية شمالا وخان يونس جنوبا.

كما أن أسر أو مقتل جندي إسرائيلي واحد خلال أي محاولة لاستعادة أسرى بالقوة يعني فشل العملية كلها، فضلا عن احتمالية مقتل الأسرى أنفسهم خلال محاولات تخليصهم، مما يعني أن الثمن قد يكون باهظا جدا، برأي حنا.

وحتى خطة نتنياهو التي تستهدف احتلال القطاع وتهجير سكانه وليس استعادة الأسرى، لن يسهل تنفيذها لأنها تتطلب وقتا، وستواجه واقعا ميدانيا صعبا، كما يقول الخبير العسكري.

بنيامين نتنياهو (يمين) وبتسلئيل سموتريتش تحدثا علنا عن نية احتلال غزة وتهجير سكانه (رويترز) رفض واسع داخل إسرائيل

واتفق الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى مع حديث حنا، بقوله إن أي محاولة إسرائيلية لاستعادة الأسرى بالقوة ستنتهي بنفس النتيجة لأن المقاومة ستقاتل حتى آخر نفس لمنع إسرائيل من تحقيق هدا الهدف.

ووفقا لمصطفى، فقد حذر عسكريون سابقون كبار في إسرائيل من مغبة المضي قدما في هذه الطريق التي فشلت في الكثير من المرات خلال الحرب ولم يتم الإعلان عنها.

إعلان

أما قرار السيطرة على غزة، فقد أصبح قرارا حكوميا رسميا بعد موافقة المجلس الأمني المصغر (الكابينت) عليه، وحديث نتنياهو وسموتريتش علنا عنه، كما يقول مصطفى، مشيرا إلى أن هذه التصريحات "يمكن اعتبارها دليلا أمام المحاكم الدولية على وجود نية لتطهير غزة عرقيا".

وفي حين يرفض اليمين الإسرائيلي إيقاف خطة احتلال القطاع وتفريغه من سكانه لأي سبب، فإن عسكريين وسياسيين يرفضون هذه الخطة لدرجة أن بعضهم تحدث عن أنها توريط لإسرائيل في ارتكاب جرائم حرب لا يمكن إنكارها.

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي إن هذه العملية تفتقر للشرعية بشكل لم يحدث مع أي عملية أخرى في تاريخ إسرائيل، مضيفا أن ذوي الأسرى يعتبرونها إنهاء لملف استعادة أبنائهم من القطاع.

واشنطن محبطة

وحتى الولايات المتحدة التي لا تريد فرض حل بعينه رغم ما تملكه من نفوذ، تبدي رفضا لتوسيع الحرب في غزة وتدفع باتجاه التهدئة ووقف الحرب، كما يقول كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز.

ويرى روبنز أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لن تصل إلى الفراق الإستراتيجي، لكنه قال إن على إسرائيل فهم ما تريده واشنطن في الوقت الراهن، وهو عدم توسيع العمليات والتوصل لهدنة.

واعتبر المتحدث أن حديث ويتكوف عن إطلاق سراح نصف الأسرى مقابل هدنة شهرين مثل ضغطا على إسرائيل وحماس، وقال إن الولايات المتحدة "تحاول وقف الحرب على ما يبدو، وتدين نوعا ما توسيع العملية".

ومع ذلك، يعتقد روبنز أن ما ستفعله واشنطن لمنع توسيع العملية ليس معروفا حتى الآن، لكنه يعتقد أن إدارة ترامب محبطة من سلوك إسرائيل، خصوصا مع وجود حديث عن وقف الدعم العسكري، فضلا عن تهديدات من بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ خطوات ضد إسرائيل.

وقال المتحدث إن الخلاف الرئيسي حاليا هو نفسه الذي أدى لانهيار المفاوضات نهاية العام الماضي، حيث تتمسك إسرائيل بنزع سلاح حماس وتتمسك الأخيرة بإنهاء الحرب.

إعلان

وخلص إلى أن مقترح ويتكوف الحالي الذي ينص على استعادة نصف الأسرى مقابل هدنة مدتها شهرين، هو أفضل ما يمكن الوصول إليه لأن الحصول على ضمانات طويلة الأمد يتطلب وقتا أطول من أجل التوصل لاتفاق.

مقالات مشابهة

  • محللون: احتلال غزة لن يكون سهلا وواشنطن محبطة وتريد وقف الحرب
  • إعلان وظائف قيادية وتخصصية بمحافظة سوهاج.. تعرف على شروط التقديم
  • وزارة التربية تمضي نحو التنظيم.. لجنة لائحة «التعليم الأجنبي» تواصل أعمالها
  • التعليم العالي:اليونسكو تُعلن عن "جائزة اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025
  • مدرسة صناعة الطائرات 2025.. ما هي شروط القبول وخطوات التقديم؟
  • وزير البلديات والإسكان يكرِّم شركة كهرباء السعودية لتطوير المشاريع بصفتها راعيًا مؤسسًا في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع
  • الهيئة السعودية للمياه تستعرض إنجازاتها النوعية في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع 2025
  • أرامكو السعودية تصدر تقريرها للاستدامة لعام 2024
  • السعودية: أكثر من نصف مليون حاج يصلون لأداء مناسك حج 1446هـ
  • رابط التقديم في المدارس الرسمية 2026 لرياض الأطفال وأولى ابتدائي.. والسن المطلوب