موقع النيلين:
2025-05-10@00:42:05 GMT

فزعهم واستنفار الجيش

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT


عضو تنسيقية قحت بكري الجاك : ( قائد الدعم السريع يقول هناك قوات تشارك في المعارك، هو ما ناكر إنها قوات فزع، عندها انتماءات قبلية وتستمد رأس مالها الاجتماعي والسياسي من علاقتها بالدعم السريع، لكن حقيقتها هي ما تابعة للدعم السريع، وهو يقول إنها ممكن تحاربني أنا ذاتي، وحتى تكلم عن إنها جاءت ودخلت مدني )

يقوم المتمردون وحلفاؤهم بقلب حقائق الحرب تماماً، ولو أخذنا الاستنفار كمثال سنجد أن الحقائق الثابتة معاكسة تماماً لما يزعمونه :

1/ بحديثه المنقول أعلاه أبطل قائد التمرد سخريته – في لقاء أديس أبابا مع تنسيقية قحت – من قائد الجيش الذي استنفر الشعب، وأبطل تفاخره بأنه لا يحتاج إلى مستنفرين، وأثبت أنه يستنفر همجيين لا يستطيع السيطرة عليهم !

2/ وأحرج حلفاءه باعترافه الذي يثبت أن مستنفريه أحرى بتهم الإرهاب والقبلية والحرب الأهلية التي يخصون بها المستنفرين الذين يعملون لدعم الجيش في تأمين المدن والقرى ومنع استباحتها .

3/ وأثبت أن الارتباط بالدعم السريع لا يكسب أصحابه ( رأسمال إجتماعي وسياسي ) كما يزعم الأستاذ بكري، وإنما يلطخهم بحربه على المدنيين، وبمحاولته استخدامهم في تبرئة قواته من الجرائم في ولاية الجزيرة وغيرها، بينما هذا لا يبرئها إلا عند حاضنته السياسية الباحثة هي أيضا عن رأسمال سياسي عنده !

4/ وأثبت أنه يستفيد من مشاركة هؤلاء المستنفرين الهمجيين في القتال واستباحة المناطق الآمنة، وتوفير الأموال, والسيارات لاستخدام بعضها في القتال، ويعتبر هذه الاستباحة “سيطرة” لقواته، وتضيفها حاضنته السياسية إلى قائمة انتصاراته !

5/ هناك أيضاً استنفاره للأجانب باعتراف حلفائه (⁠ رشا عوض في معرض إحصائها لعوامل قوة المتمردين : لهم ارتباطات عابرة للحدود تأتي لهم بمدد من المقاتلين ) . وهؤلاء ( مرتزقة ) وإن تحاشت هذه الكلمة، واستنفاره لهم مدان بالضرورة عند كل السودانيين ما عدا حاضنته .
6/ وهناك استنفاره لبعض الذين أطلقهم من السجون، وتجنيدهم واستخدامهم في القتال والنهب، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا هو، ولا يتجاهلها، أو يشوهها للتخفيف من إدانته، إلا حاضنته.

7/ وهناك استنفاره لمن سماهم ياسر عرمان ( الكسيبة )، وهذا أيضاً استنفار مدان بالضرورة من كل السودانيين ما عدا حاضنته .
8/ وهناك استنفاره لبعض المواطنين ضعاف النفوس

لاستخدامهم فيما يمكن تسميته بـ ( غسيل السرقات ) حيث يقوم جنوده بسرقة السيارات والأموال، ويأتون بهؤلاء – الذين لا يظهرون إلا في أماكن تواجد المتمردين – لسرقة ما زهدوا فيه، ليقوموا بتصويرهم وتحميلهم مسؤولية السرقات في دعاية مبتذلة ظلت تتكرر منذ بداية الحرب في كل منطقة يستبيحها المتمردون .

مع هذه الحقائق تُرى كم يحتاج المرء من الغباء المصحوب باالغرض والمرض ليصدق دعاية المتمردين وحاضنتهم السياسية ضد استنفار الجيش ولصالح استنفار المتمردين ؟
إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية

أعلن المجس العسكري الانتقالي في مالي تعليق عمل الأحزاب السياسية، وكذا المنظمات والهيئات المماثلة في البلاد.

وجاء قرار تعليق أنشطة الأحزاب عبر مرسوم رئاسي وقّعه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال آسيمي غويتا، وبثّه التلفزيون الرسمي في بيان أمس الأربعاء.

وقد أشار البيان إلى أنه يتم تعليق أنشطة الأحزاب السياسية لأسباب تتعلّق بالنظام العام حتى إشعار آخر.

ولم يكن قرار حل الأحزاب مفاجئا للقوى السياسية، إذ سبق للحكومة أن نظّمت مشاورات وطنية -قاطعتها المعارضة- وخرجت بتوصيات من ضمنها: تعليق عمل الأحزاب، وتنصيب الجنرال غويتا رئيسا لفترة انتقالية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.

ونهاية الأسبوع الماضي، تحدّى المئات من النشطاء تهديدات الحكومة العسكرية وخرجوا في أول مظاهرة مؤيدة للديمقراطية منذ أن استولى الجيش على السلطة بالقوة قبل 4 أعوام تقريبا.

ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للجيش والمجلس العسكري الحاكم، وطالبوا بالعودة إلى الحكم المدني وتنظيم انتخابات ديمقراطية.

مظاهرات بالعاصمة باماكو 3 مايو/أيار 2025 تطالب برحيل العسكريين (الفرنسية)

وفي تصريح لوكالة أنباء أسوشيتد برس، قال شيخ عمر دومبيا أحد القادة المناهضين لقرارات المجلس العسكري والداعين إلى التظاهر "لست متفاجئا، لقد توقّعت هذا، لأن هذه طريقتهم في منعنا من تنفيذ أنشطتنا، لكننا سنواصل الدفاع عن ديمقراطيتنا في مالي، إننا شعب ملتزم تجاه الديمقراطية".

إعلان

وقد تزامن تعليق عمل الأحزاب في مالي، مع قرار مماثل اتخذه المجلس العسكري الحاكم في النيجر، حيث ألغى قانون الأحزاب والتجمّعات السياسية، بعد توصيات من المؤتمر الوطني لإعادة التأسيس.

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الضغوط الداخلية على المجلس الانتقالي في باماكو، إذ لم يلتزم بالجدول الزمني لتنظيم الانتخابات، كما دخل في صراع جديد مع الطوارق بالشمال، وعلّق العمل باتفاق السلام والمصالحة الموقّع بالجزائر عام 2015.

مقالات مشابهة

  • حمد الله: رفضت التنازل لبنزيمة عن الرقم 9 فأنا أيضا لاعب كبير
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور .. سقوط قتلى وجرحى مدنيين
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور
  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال
  • هشام حنفي: المنافسة على الدوري ما زالت في الملعب.. وهناك قناعات كبيرة داخل الأهلي للتعاقد مع جوميز
  • المشاقبة يحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
  • اختيار البابا الجديد.. استنفار أمني ونشر 5 آلاف عنصر من قوات الأمن في روما
  • الكاميرون تسلم زعيم المتمردين لأفريقيا الوسطى