ذكر إعلام عبري رسمي أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا في العاصمة الإيرانية طهران بأكثر من 100 قذيفة خلال ساعتين اليوم الاثنين.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "خلال الساعتين الماضيتين، أسقطت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 100 قذيفة على أهداف في طهران".

 

ولم تفصل الهيئة طبيعة هذه الأهداف، على عكس بيان للجيش الإسرائيلي.

 

وقال الجيش عبر البيان: "في الموجة الأخيرة من الغارات، استهدف الجيش مقار عسكرية، بينها المقر العام التابع للحرس الثوري، المكلّف بحماية طهران من التهديدات الأمنية".

 

وأضاف: "كما تم استهداف فيلق "سيد الشهداء"، التابع للحرس الثوري أيضا، ومقر أمن المعلومات العام التابع لقوات الأمن الداخلي".

 

في المقابل، شنت طهران الاثنين هجوما صاروخيا على إسرائيل بخمس دفعات، ردا على عدوان تل أبيب المتواصل على إيران لليوم الحادي عشر.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن صواريخ إيران استهدفت مناطق واسعة في البلاد، وأدخلت ملايين الأشخاص إلى مناطق محمية.

 

واستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل لمدة 40 دقيقة متصلة، وهي أطول مدة منذ بدء الحرب على إيران، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

 

وسقطت صواريخ وشظايا في مناطق متفرقة من إسرائيل، وتسبب أحدها في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في الجنوب.

 

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

 

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بدعم عدوان إسرائيل عسكريا واستخباريا ولوجستيا، إذ شنت عدوانا عسكريا جويا مباشرا ضد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ذات الأهمية الإستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني "انتهى".

 

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران النووي الإيراني الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1% مع تداعيات قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج في سبتمبر

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء الخامس من أغسطس التسوية، مع طغيان تأثير رفع قرار مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج والمخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على القلق بشأن تهديدات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للهند بشأن وارداتها النفطية من روسيا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار أو 1.63% لتصل إلى 67.64 دولار للبرميل عند التسوية.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.13 دولار أو 1.70% لتسجل عند التسوية 65.16 دولار للبرميل.

كان الخامان القياسيان تراجعا بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الاثنين ليصلا إلى أقل مستوياتهما خلال أسبوع.

يأتي ذلك بعد اتفاق مجموعة أوبك+ - التي تضمن منظمة "أوبك" للبلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ومن أبرزهم روسيا - يوم الأحد على رفع إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً خلال شهر سبتمبر/ وبالتالي تسريع وتيرة التخلص من حزمة تخفيض الإنتاج التي كانت مقررة من قبل.

من جانبه، علق قال رئيس شركة Lippo Oil Associates، أندرو ليبو قائلاً: "إن الزيادة الكبيرة في إمدادات أوبك تُلقي بثقلها على السوق"، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف ليبو: "ستشهد السوق الآن ما إذا كانت الهند والصين ستوافقان على خفض مشترياتهما من النفط الخام الروسي بشكل كبير، وبالتالي البحث عن إمدادات بديلة من مصادر أخرى".

مرة أخرى، هدد الرئيس الأميركي، يوم الثلاثاء، بفرض تعرفات جمركية مرتفعة على الواردات من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي. وذكر ترامب أن تراجع أسعار الطاقة قد يضغط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

في المقابل، وصفت الهند التهديدات الأميركية بأنها "غير مُبررة"، متعهدة بحماية مصالحها الاقتصادية، وهو ما يزيد التوترات التجارية بين الدولتين.

وذكر جون إيفانز، من شركة PVM للوساطة النفطية، خلال تقرير له، أن تحرك أسعار النفط منذ تهديد الرئيس الأميركي يُشير إلى تشكك المُتداولين في احتمالية انقطاع الإمدادات، مبدياً تساؤله بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُخاطر بزيادة أسعار النفط.

من ناحيته، قال المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستونوفو: "أُطلق على سوق النفط اسم سوق مستقرة. نفترض أن هذا الوضع سيستمر على الأرجح حتى نكتشف ما سيعلنه الرئيس الأميركي بشأن روسيا لاحقاً هذا الأسبوع، وكيف سيكون رد فعل هؤلاء المشترين"، بحسب رويترز.

وتعتبر نيودلهي أكبر مستورد للنفط الخام الروسي المنقول عبر البحر، واشترت الهند نحو 1.75 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات قدمتها مصادر تجارية لوكالة رويترز.

يأتي ذلك في ظل تجدد المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي على النفط، مع توقعات بعض المحللين تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من عام 2025.

طباعة شارك النفط الامريكي ترامب

مقالات مشابهة

  • "المحامين العرب" يدعو لوقفات أسبوعية ضد عدوان "إسرائيل" على فلسطين
  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • الحرس الثوري: نزع سلاح المقاومة في لبنان حلم لن يتحقق
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • طهران تعدم متهماً بالتجسس لصالح إسرائيل
  • جيش الاحتلال يهاجم أهدافا لحزب الله
  • الحرس الثوري: أي تهديد لأمن إيران سيُقابل برد يفوق توقعات الأعداء
  • هل تغير موقف إيران من أذربيجان وممر زنغزور؟
  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1% مع تداعيات قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج في سبتمبر
  • إيران تنفذ الإعدام بحق متخابر للاحتلال.. تسبب باغتيال عالم نووي