إيران.. إطلاق سراح صحفيتين مسجونتين بسبب تغطيتهما لوفاة مهسا أميني
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاحد، عن اطلاق سراح صحفيتين إيرانيتين كانتا تقضيان أحكاما طويلة بالسجن بسبب تغطيتهما لوفاة مهسا أميني بكفالة لحين النظر في الاستئناف الذي قدمتاه. وكان القضاء الإيراني قد عاقب نيلوفر حميدي التي كانت أول من نشر نبأ وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة لوضعها غطاء رأس متراخ للغاية، وإلهه محمدي، التي كتبت عن جنازة أميني بالسجن سبع وست سنوات على التوالي في أكتوبر، بتهم من بينها التخابر مع الحكومة الأمريكية.
اتهمت محكمة طهران الصحفيتين "بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، والتواطؤ ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
نيلوفر حميدي تعمل في صحيفة "شرق" الإصلاحية، بينما تعمل محمدي في صحيفة "هام ميهان" الإصلاحية أيضا، وجرى اعتقالهما في سبتمبر من عام 2022.
في ايار من العام الماضي، منحت الأمم المتحدة الصحفيتين جائزتها الأولى لحرية الصحافة لالتزامهما بالحقيقة والمساءلة. وأثارت وفاة مهسا أميني احتجاجات دامت شهورا في عشرات المدن في جميع أنحاء إيران.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية، التي سيزود الحلف بها أوكرانيا، لاحقًا. وقال ترامب في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “سنرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، ثم سيقدم الناتو تلك الأسلحة (لأوكرانيا)، والناتو يدفع ثمنها”. ومساء أمس الخميس، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”: “سيرسل الرئيس دونالد ترامب، أسلحة إلى كييف، لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، مستخدمًا صلاحيات رئاسية استخدمها سلفه كثيرًا. وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام جديد من جانب الرئيس بالدفاع عن أوكرانيا”. وأضاف المصدران أن الحزمة قد تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ هجومية متوسطة المدى، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما ستشمله هذه المساعدات تحديدًا. وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد كتبت، في الأول من يوليو الجاري، عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف في ظل نفاد المخزونات الأمريكية. وفي الثاني من يوليو، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات في حديث لشبكة “إن بي سي”، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة”. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه كلما قلت كمية الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بشكل مباشر في الصراع، و”لعب بالنار”. وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.