ما حقيقة الصورة المتداولة لقبر النبي محمد “صورة”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انتشرت مؤخرًا على صفحات التواصل الاجتماعي صورة لقبر مغطى بقماش أخضر، ورافقتها ادعاءات بأنها لقبر النبي محمد في المدينة المنورة. وتبين ان هذه الادعاءات غير صحيحة.
الحقيقة هي أن الصورة المنتشرة تُظهر ضريحًا في سلطنة عُمان، والذي يُعتقد أنه يعود للنبي أيوب عليه السلام.
.المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: قبر النبي
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الشعب الجمهوري يرد على أوزيل بعد تبرئته كاريكاتير “ليمان”
في خضم موجة غضب شعبي واسعة أثارها رسم كاريكاتوري نُشر في مجلة ليمان، دافع رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، عن محتوى الرسم، نافياً أن يكون فيه أي إساءة للنبي محمد ﷺ.
اقرأ أيضارسام “ليمان” يثير الجدل: وجدت الرسم مبهجًا…
الأربعاء 02 يوليو 2025وقال أوزيل في تصريح مثير للجدل:
“عندما أنظر إلى الرسم، أرى ملاكًا فقد حياته تحت قصف غزة، وقد مُنح أجنحة، يلتقي بطفل آخر في السماء. الطفل الأول يُدعى محمد، وهو ليس النبي، بل طفل مسلم قُتل في غزة، والآخر يُدعى موسى. الرسم يُصوّر مشهدًا رمزيًا للأطفال الذين يحملون أسماء الأنبياء ويلقون حتفهم في الحروب”.
نائب من الحزب نفسه يرفض تفسير أوزيل ويدين المجلة
ردّ عضو حزب الشعب الجمهوري عن ولاية إلازيغ، غورسيل إرول، بقوة على تصريحات رئيس حزبه، معربًا عن رفضه القاطع للرسم ومحتواه.
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي، قال إرول:
“أدين بشدة الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته مجلة ليمان عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لا يمكن لأي جهة أن تسيء لقيمنا ومعتقداتنا الدينية المقدسة بهذه الطريقة. هذه القيم تنتمي إلى الجميع، وهي ما يوحّد هذا المجتمع”.
احتجاجات واعتقالات على خلفية النشر
تسبّب الرسم في موجة غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودفع مجموعات من المواطنين إلى التوجه لمقر المجلة في منطقة بيوغلو بإسطنبول للاحتجاج.