دمشق-سانا

حصدت سلسلة “حكايا الطوفان” أفضل محتوى فيلم وثائقي قصير من قبل الجمعية الثقافية الفلسطينية ومقرها السويد، كما كرمت الفنانة شكران مرتجى بنشرها هذه السلسلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحضور أهل الصحافة والإعلام مع الجالية العربية الفلسطينية، تم عرض سلسلة “حكايا الطوفان” باللغة الإنكليزية، الأمر الذي دفع الجالية لطلب عرض السلسلة بأكثر من مكان ثقافي في الأيام القادمة.

وعن التكريم، قالت شكران مرتجى في بيان تلقت سانا نسخة منه: “أنا سعيدة جداً بهذه اللفتة الإنسانية التي تغذي روحي وقلبي بحب بلدي فلسطين، ويشجعني أكثر على استخدام صوتي في كل المنابر لدعم كل من لم يملك صوتاً، أتمنى أن تصل الحكايا إلى كل بقاع العالم”.

يذكر أن سلسلة “حكايا الطوفان” تعاونت فيه مرتجى مع مسؤول العمليات الفنية للسلسلة المخرج محمد خميس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جيل الطوفان‎

وتأبى الأقدار إلا أن تفضح الجميع وأن تظهر كل متلون وخبيث وخسيس. العدو المتربص بالجميع يحاصر مليوني فلسطيني رجالا ونساء وأطفالا، ويمنع عنهم الطعام والدواء والماء ويموت الأطفال من الجوع بعد أن تظهر عظامهم من الهزال. القانون الدولي الإنساني يجرّم هذا ويجرم من يعين على هذا ويجرم من يستطيع الإغاثة ولا يفعل.

وهنا يظهر خبيث ويقول: مصر لم تخن ولا تخون. وهذا يخلط بين أمرين لا يجوز الخلط بينهما؛ بين مصر التاريخ والحضارة والموقع والتأثير، وبين أشخاص استولوا على مقاليد السلطة بالغدر والخيانة، وجعلوا قرارها ينبع من عاصمة الأعداء بعد أن فرّطوا في تيران وصنافير، وبعد أن فرطوا في رأس الحكمة ورأس جميلة وأغلى المناطق لمشترين مشبوهين، وبعد أن فرطوا في غاز شرق المتوسط وربطوا مصر باتفاقية لاستيراد الغاز من العدو في صفقة قيمتها 30 مليار دولار، وبغض النظر عن القيمة هل يشترى مخلص الطاقة من عدوه؟ وماذا تفعل إذا حبسها عنك؟

ويأتي آخر ليقول مصر قدمت لفلسطين ما لم يقدم لها غيرها، وهنا نتساءل عن قصة الأسلحة الفاسدة ودخول الجيوش أرض فلسطين عام 1948 وتسليمها لليهود، ومن ثم الخروج بعد أن نزعت السلاح البسيط والبدائي من يد الفلسطينيين.

وبمناسبة نزع السلاح، هل يعقل أن تجتمع الوفود في أمريكا لتدين طوفان الأقصى وتطالب بنزع سلاح المقاومة وإخراج حماس من السلطة وتسليم غزة لسلطة محمود عباس؟

وهنا لا بد من عدة أسئلة: من الذي سيدافع عن الفلسطينيين إذا نزعتم سلاح المقاومة؟ هل ستفعلون أنتم؟ ولماذا لم تطالبوا بضمانات عدم اعتداء من الكيان اللقيط؟ ولماذا لا ترى أعينكم إلا سلاح المقاومة وهي لا تملك دبابات ولا طائرات ولا غواصات بل يخرج المقاتل الحافي ليواجه الدبابة ذات ال60 طنا ليفجرها بطاقمها ويعود؟ وهل يحكم محمود عباس الضفة الغربية الآن؟ وأين مناطق (أ) و(ب)؟ ألم يشرع كنيست العدو قبل اسبوع لضم الضفة إلى الكيان؟ وماذا فعلتم حيال ذلك؟

وهل هذا وقت هذا "الرغي" والكلام؛ والأطفال يموتون جوعا؟ وهل نصدقكم وأنتم لا يتحرك منكم أحد للنجدة والإغاثة؟ وإذا كنتم لا تستطيعون فلماذا تتشطرون على المقاومة التي أذلت العدو ولولا ذلك ما ذهب إلى أي مفاوضات؟

أسئلة كثيرة ولكن بقيت ملاحظة: قيام هذا الكيان عام 1948 نتج عنه افتضاح كل الأنظمة وحدث تغيير لكل المنظومة العربية آنذاك، وهذا الطوفان الذي ينذر باندثار هذا الاحتلال تقول بشائره إنه لن يغير الخريطة في هذه المنطقة فقط وإنما سيغيرها على امتداد العالم شرقا وغربا بعد أن بدأ يتشكل جيل يحق لنا أن نسميه: جيل الطوفان، ولعل هذا هو ما يقلق النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام “ولا يا ولا”.. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في “كليب” جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تصيب متابعيها “الهنود” بالدهشة والذهول بعد ترديدها أغنية “هندية”
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل خاص بالخليج.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل برقصات فاضحة بمؤخرتها على أنغام أغنية “العطبراوي”
  • جيل الطوفان‎
  • “أوبو” تبيع 130 مليون هاتف ذكي حول العالم
  • سلسلة غارات صهيونية على جنوب لبنان
  • تكريمًا لـ عطائها الفني.. منح لبنى عبد العزيز وسام ماسبيرو للإبداع «صور»
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن “الدولة”؟
  • “الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات