أستاذ بجامعة القدس: مصر الداعم الأول والرئيسي للشعب الفلسطيني عبر العصور
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر كانت وما زالت الداعم الأول والرئيسي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أنها كانت أولى دول العالم تحركا ونشاطا لدعم غزة عقب اندلاع الحرب مطلع أكتوبر الماضي.
قرار الإغلاق كان من الجانب الإسرائيليوأوضح الحرازين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة سي بي سي إكسترا، أن معبر رفح لم يُغلق من قبل الجانب المصري على الإطلاق، ولكن قرار الإغلاق كان من الجانب الإسرائيلي، مستشهدا بتصريحات لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، معلنين فيه عن عرقلتهم لأي مساعدات تدخل لقطاع غزة حتى يتم الإفراج عن أسراهم .
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر منذ أيام العدوان الأولى كانت الداعم الأول والأكبر لأهالي غزة، حيث اصطف قطار المساعدات أمام معبر رفح، معلنا استعداده عن تقديم كل أوجه الدعم للشعب الفلسطيني، فضلا عن دور مصر في تشغيل مطار العريش المعطل لاستقبال المساعدات الدولية للفلسطينيين، الأمر الذي يؤكد للعالم أن القاهرة هي دار العروبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح البري جامعة القدس الحرب في غزة الحرب على غزة الداعم الأول
إقرأ أيضاً:
مناظرة 370 حالة في قافلة طبية متكاملة لأهالي الشهداء بالمنوفية
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، قافلة طبية موسعة لخدمة أهالي قرية أبو كلس والقرى المجاورة، وذلك بالتنسيق مع النائب سامر التلاوي، أمين الحزب بالمحافظة، والنائب محمود فريد شرارة، عضو مجلس الشيوخ.
خدمات طبية لنحو 370 حالة في مختلف التخصصات
وشهدت القافلة إقبالًا واسعًا، حيث تم تقديم الخدمات الطبية لنحو 370 حالة في مختلف التخصصات، من بينها 70 حالة باطنة، 80 حالة أطفال، 60 حالة عظام، 45 حالة تغذية وعلاج طبيعي، 40 حالة أسنان، 30 تحاليل طبية، 20 نساء وتوليد، 20 رمد، إضافة إلى 5 حالات تخاطب.
قال رضوان الخولي، أمين الحزب بمركز الشهداء، إن القافلة تأتي في إطار حرص الحزب على دعم المنظومة الصحية في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مشيدًا بجهود الأمانات النوعية التي ساهمت في التنظيم والإشراف على القافلة.
وأشرفت على القافلة الدكتورة أمل مصطفى شودف، أمين الصحة والسكان بالمركز، بالتعاون مع أمانة العلاقات الحكومية برئاسة هاني سليط، وأمانة الشباب بقيادة محمد عبد التواب.
وضمت القافلة نخبة من الأطباء المتخصصين، من بينهم الدكتور محمد البهنسي (استشاري نساء وتوليد)، والدكتورة مي كمال باص (أخصائية أطفال وحميات)، والدكتور كرم زايد (استشاري باطنة)، والدكتور محمود سلطان (أخصائي عظام)، إلى جانب متخصصين في التخاطب، الأسنان، التغذية، التحاليل والرمد.
كما تضمنت القافلة ندوة تثقيفية حول الإرشاد الأسري والصحة النفسية، قدمتها الدكتورة أسماء معروف، أخصائية الطب النفسي.
وقدمت القافلة خدمات متميزة شملت صرف أدوية مجانية للحالات غير القادرة، بالإضافة إلى خصومات تصل إلى 50% على الأشعة والتحاليل والأدوية لباقي المرضى، في خطوة تعكس الدور المجتمعي الفعال للحزب في دعم الرعاية الصحية بالمجتمع المحلي.