البيت الأبيض: أوستن بحاجة إلى مزيد من الرعاية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن طبيب وزير الدفاع، لويد أوستن يرى أن الوزير ربما لا يزال بحاجة إلى بعض الرعاية الإضافية، بعد دخوله مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، من جراء مضاعفات صحية.
وزار أوستن (70 عاما) المركز، يوم 22 ديسمبر، للعلاج من سرطان البروستاتا، وعاد إلى المستشفى مرة أخرى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات، منها التهاب في المسالك البولية، ثم بقي هناك منذ ذلك الحين.
وقال كيربي لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي أس": "سنرى متى يمكن إخراجه، لكن من الواضح أنهم مازالوا يشعرون أنه قد يحتاج إلى بعض الرعاية الإضافية... جزء من ذلك هو مجرد علاج طبيعي".
When asked why Defense Secretary Lloyd Austin is still in the hospital if he's able to work, White House National Security Council Spokesman John Kirby says his physicians "feel he may need some additional care."
"I understand that part of that is just physical therapy." pic.twitter.com/ZNrxRNmEbU
وأضاف أنه بالرغم من ذلك فإن هناك تواصل روتيني طبيعي، وشارك أوستن من المناقشات بشأن الضربة التي استهدفت الحوثيين في اليمن من غرفته بالمستشفى.
وقال البنتاغون، الأحد، إن أوستن لايزال في المستشفى وهو في حالة جيدة، مضيفا أنه ليس لديه موعد محدد بعد لخروجه من المركز الطبي.
وأثارت جهود إبقاء أمر علاجه سريا بالكامل أسئلة بشأن إذا ما خرق قواعد متعلقة بإخطار الكونغرس بالجراحة، وتسببت في إحراج الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي لم يكن يعلم أن أوستن يتلقى الرعاية الطبية حتى الرابع من يناير وأحيط في التاسع من الشهر نفسه بأن أوستن مصاب بسرطان البروستاتا.
ورفض البيت الأبيض والبنتاغون الدعوات المطالبة بإقالة أوستن. وذكر مسؤولون بالبيت الأبيض أن بايدن لايزال يولي أوستن "ثقة كاملة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة.
وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .
وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى.
ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.
تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية
الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.