«غزل الصوف».. موروث مستدام
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
«غزل الصوف».. حرفة تقليدية تعيش في الذاكرة الشعبية وتتناقلها الأجيال على مر الزمن، ارتبطت بتربية الأغنام والماعز والإبل، للحصول على صوفها الذي يتم قصه، ثم غسله في ماء البحر لتنظيفه وتجفيفه، ثم غزله، واستخدامه في صنع المفارش وعتاد الإبل وبيت الشعر، وغيرها. في أحد الأركان الخاصة بالحرف التقليدية بـ«مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي، جلست إحدى الجدات وبجوارها حفيدتها التي تراقب بشغف حركة «المغزل»، وهو يدور بسرعة لتحويل الصوف إلى خيوط رفيعة، استعداداً لإبداع منتجات وقصص محكية تبقى في الذاكرة كموروث مستدام وعريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصوف الغزل الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والسياحة يؤكد أهمية مشروع جمع الموروث الشعبي للحفاظ عليه
يمانيون/ صنعاء أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية المحافظة على الموروث الشعبي اليمني باعتباره جزءا من حضارة المجتمع اليمني، وعاداته وتقاليده الأصيلة.
وأشار اليافعي خلال لقائه اليوم مديرة متحف الموروث الشعبي جميلة الديلي، إلى أهمية تدشين مشروع جمع الموروث الشعبي لمختلف المحافظات والمناطق اليمنية الذي أطلقته الوزارة وكلفت المتحف بتنفيذه.
ولفت إلى ما تتميز به كل محافظة من موروث شعبي في مختلف المجالات والذي تحرص الوزارة على الحفاظ عليه والتعريف بأهميته كموروث حضاري وتاريخي فريد ودليل على عراقة الحضارة اليمنية.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة أن مشروع جمع الموروث الشعبي يشمل “الملابس، وأدوات الزراعة، والزينة، والموسيقى، والفخارية والحلي، وغيرها” من الأدوات التي تتميز وتنفرد بها كل محافظة.. مؤكدا أن اليمن بلد غني بالموروث الشعبي الفريد الذي لا يمكن أن يضاهيه أي موروث لأي بلد على مستوى العالم.