قرابة المائة يوم تمر على بدء انتفاضة الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي ومازالتِ الحرب دائرةً هناك في أرض غزة العربية وسط مشاهد متباينة، من الدمار والموت، إلى الصمود والتمسك بالأرض والحياة، إلى عودة الروح بين شعوب العرب وأجيالهم الناشئة التي كادت تنسى قضية العرب الأولى وأرض فلسطين المحتلة، إلى عودة الضمير الغائب طويلًا لدى بعض شعوب الغرب لتتعاطف بصدق -ربما لأول مرة- مع أهل غزة الصامدين.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني: روسيا تضلل العالم وتُصر على استمرار الحرب
قال أوليكسي جونشارينكو، عضو البرلمان الأوكراني، إن أوكرانيا تمتلك أوراقًا تفاوضية قوية، رغم سعي موسكو لفرض واقع جديد على الأرض، واستخدام فكرة "المنطقة العازلة" كورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة.
وفي مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة القاهرة الإخبارية، أضاف جونشارينكو: "أوكرانيا اليوم دولة قوية للغاية بفضل قواتها المسلحة وصمود شعبها، لقد أوقفنا روسيا على مدار سنوات الحرب، ولولا هذا الصمود لكانت الدولة الأوكرانية قد اختفت من الوجود".
وأكد أن الجيش الأوكراني قادر على مواجهة العدوان الروسي، مشيرًا إلى أن ما تطرحه موسكو حول "منطقة عازلة" هو محاولة جديدة لفرض شروط على الأرض، لكن أوكرانيا تسعى للسلام الحقيقي، على عكس روسيا التي تستمر في الحرب لتحقيق مكاسب إضافية.
وقال النائب الأوكراني إن العدوان الروسي "تسبب في انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وسقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، خصوصًا في مناطق مثل خرسون"، مؤكدًا أن هذه الهجمات خلفت دمارًا واسعًا وأعدادًا كبيرة من الجرحى.
ورداً على سؤال حول استعداد كييف للتفاوض وفق شروط موسكو، قال جونشارينكو: "روسيا لا تبحث عن السلام، بل تسعى فقط إلى كسب الوقت واستمرار الحرب، هم يضللون الرأي العام العالمي، ويكذبون باستمرار حتى على شركائهم الغربيين".
وشدد على أن أوكرانيا لن تقبل بأي معادلة تفاوضية تفرضها روسيا بالقوة، مضيفًا: "أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون عادلاً، ويضمن انسحاب القوات الروسية واحترام السيادة الأوكرانية".