ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأحد، أن أحدث اختبار أجرته بيونغيانغ كان لصاروخ جديد فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ ذا المدى المتوسط أطلق الأحد دون أن يشكل تهديدا أمنيا للدول المجاورة.

وأضافت الوكالة أن الهدف من عملية الإطلاق هذه هو اختبار قدرة المحركات الجديدة عالية الدفع للصواريخ المتعددة المراحل والتي تعمل بالوقود الصلب بالإضافة إلى الرؤوس الحربية فرط صوتية، وهي من النوع متوسط المدى.

وذكرت الوكالة أن وفدا برئاسة وزيرة الخارجية تشو سون هي غادر بيونغيانغ متوجها إلى روسيا، الأحد.

ويأتي إطلاق الصاروخ وزيارة الوفد لروسيا وسط تزايد التوتر بين الكوريتين في أعقاب إطلاق بيونغيانغ سلسة صواريخ باليستية عابرة للقارات وأول قمر صناعي عسكري للتجسس، فضلا عن تعميق العلاقات بين بيونغيانغ وموسكو مما أثار قلق واشنطن وحلفائها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن

اشتعل الجدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الوضع في اليمن، ومشاريع الانفصال التي يتزعمها المجلس الانتقالي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وبدأ الجدل بتغريدة للأكاديمي الإماراتي عبدالله عبدالخالق المعروف بنزعته الانفصالية في اليمن وتشجيعه للتتقسيم، وذلك بتغريدة وصف بها الجنوب العربي وهي التسمية التي أطلقها الانتقالي بحركة تحرر وطني، وليس مشروع تقسيم وانفصال.

 

عبدالخالق أضاف في ذات التغريدة بمنصة إكس بالقول " إذا قرر شعب الجنوب العربي استعادة استقلاله سيادته وبناء دولته المستقلة فيجب على كل دول العالم وفي المقدمة دول الخليج العربي دعم خياره الوطني الحر".


 

 

ورد الإعلامي السعودي سلمان الأنصاري على عبدالخالق بتذكيره أن البيانات الرسمية الإماراتية أكدت مراراً دعمها لوحدة وسيادة اليمن، ونفت دعمها لأي مشاريع تقسيمية.

 

وخاطبه بالقول: "إلا إذا كنت تشير إلى أن هذه البيانات لا تعكس حقيقة المواقف، فهذه برأيي من أبلغ الإساءات للدول المحترمة التي تقول ما تفعل وتفعل ما تقول. ورجال أبوظبي أعلى مقاماً من ذلك".


 

 

ودخل على خط الجدل الناشط السعودي عبدالهادي الشهري، ورد على عبدالخالق، معبرا عن تعجبه من ممن وصفهم بعض الإعلاميين والسياسيين؛ والذين قال إن خطاباتهم دائماً تتغنى بالوحدة والاتحاد بين الدول العربية، وتنبذ الانقسام والطائفية والعنف، لكن عندما يصل الحديث إلى اليمن، تراهم أول من يدعم الانفصال ويشجع عليه .

 

 

ووجه الشهري خطابه للجمهور قائلا: "برأيكم… ما هو سر هذا التناقض في الطرح؟ هل هو جهل بالواقع اليمني، أم أجندات خارجية، أم مجرد ازدواجية مواقف؟

 


مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يعمل بنشاط على تسوية الصراع في أوكرانيا
  • روسيا والهند تدرسان تطوير صاروخ جو-جو بمدى 500 كيلومتر لمقاتلات Su-30MKI
  • الصين تُطلق الصاروخ “ليغيان-1” حاملاً القمر الإماراتي العربي 813 إلى الفضاء
  • روسيا تعلن وفاة سفيرها في كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا
  • إلهان عمر ترد بتدوينة على انتقادات ترامب اللاذعة
  • هل يجوز لمن يعمل في جمع وتوزيع الزكاة أخذ راتب العاملين عليها؟.. الإفتاء تجيب
  • أمانة العاصمة المقدسة: رصد مستودع يعمل دون التزام بالاشتراطات البلدية
  • جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن
  • المرأة التي أيقظت العالم بطريقتها
  • أسهم تيسينكروب الألمانية تتراجع مع توقع خسائر كبيرة