خسائر اقتصادية تتوالى على الصهاينة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشره موقع تيللر ريبورت أن الخسائر الإسرائيلية نتيجة الحرب على قطاع غزة تتضاعف، بعد 100 يوم من العدوان.
وقال إن الأمر لا يتوقف عند الخسائر البشرية من قتلى وجرحى جيش الاحتلال بل يمتد إلى مليارات الدولارات التي تكبدها اقتصاد الاحتلال بعد 100 يوم.
ولفت إلى أن تل أبيب سجلت عجزا في الميزانية بنسبة 4.
وذكر أن عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة أصابا الاقتصاد الإسرائيلي بركود هز جوانبه تدريجيا، حيث عانت قطاعات من شلل شبه كامل، وظل نشاط القطاعات الأخرى في حده الأدنى.
وأشار إلى أنه وفقا لوزارة المالية الصهيونية فإن العجز في شهر ديسمبر وحده بلغ 33.8 مليار شيكل (9 مليارات دولار).
وأوضح أن محافظ البنك المركزي الإسرائيلي قدر كلفة الحرب على غزة بنحو 210 مليارات شيكل (56 مليار دولار)، للحرب، وتعويض من نزحوا في الجنوب بسبب عمليات المقاومة الفلسطينية أو في الشمال بسبب استهداف الصواريخ لهم من لبنان.
وأشار إلى أن شركة مهدارين للاستثمار الزراعي، وهي مصدر رئيسي للحمضيات والمنتجات الزراعية الأخرى في الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن خسارة تزيد عن 160 مليون شيقل (43.8 مليون دولار) للربع الثالث من عام 2023، وسط توقعات بمزيد من الآثار السلبية بسبب الحرب.
وحذرت من أن الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت مطلع أكتوبر الماضي، لها “أثر مادي كبير على القطاع الزراعي في إسرائيل بشكل عام، وعلى المنطقة الحدودية للقطاع وشمال القطاع”.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الحرب على
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: اتفاق وشيك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 21 شهرًا من الحرب
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إننا على أعتاب الإعلان عن اتفاق جديد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد 21 شهرًا من القتال المستمر الذي خلف دمارًا واسعًا وأعدادًا هائلة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
أضافت أمل الحناوي خلال تقديم برنامجها "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذا التطور يأتي في أعقاب التوصل إلى حل سريع أنهى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما عزز الأمل بإمكانية تهدئة الجبهات وفتح باب الحلول الدبلوماسية في المنطقة.
وتابعت أن حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي أعلنتا عن التوصل إلى هدنة ثالثة، تمتد لمدة 60 يومًا، وذلك ضمن مفاوضات غير مباشرة تقودها آلية الوساطة الثلاثية التي تضم مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدة أن أجواء من التفاؤل تسود الأوساط السياسية والإنسانية، مع توقعات بأن تكون هذه الهدنة بوابة نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء المأساة التي تعيشها غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأشارت إلى أن القطاع الجريح، الذي دفع أثمانًا باهظة من دماء أبنائه وتدمير بنيته التحتية، يعلق آمالًا كبيرة على هذه المبادرة الجديدة، في ظل تطلع واسع إلى إعادة الإعمار وتحقيق انفراجة إنسانية شاملة، وأن الأطراف الوسيطة تواصل جهودها المكثفة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق المرتقب، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف نزيف الدم وإنهاء الحصار المستمر على غزة.